منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - امتحانات 2012 بكالوريا قلسفة مع التصحيح
عرض مشاركة واحدة

ذ.رشيد عوبدة
:: دفاتري جديد ::
الصورة الرمزية ذ.رشيد عوبدة

تاريخ التسجيل: 19 - 6 - 2012
المشاركات: 29

ذ.رشيد عوبدة غير متواجد حالياً

نشاط [ ذ.رشيد عوبدة ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي مسلك العلوم الإنسانية
قديم 19-06-2012, 21:07 المشاركة 2   

[COLOR="Blue"]الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا

الدورة العادية 2012
مسلك العلوم الإنسانية

أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل تمكننا معرفة الماضي من التحكم في مجرى التاريخ؟
الموضوع الثاني:
« إن العنف هو القانون الوحيد للمجتمعات التي لا قانون لها.»
انطلاقا من القولة بين (ي) طبيعة العلاقة بين العنف والقانون.
الموضوع الثالث:
« تعتبر العلوم التي موضوعها الإنسان على الأرجح، من بين أقدم العلوم التي رسمت حضاراتنا ملامحها الأولى، ومع ذلك فإن وضعها الحالي، إذا ما قورن بوضع علوم الطبيعة، مخيب جدا للآمال. وذلك أن علم النفس وعلم الاجتماع وغيرهما، هي بالتأكيد، من بين كل العلوم التي تقدم المعارف الفضفاضة والأقل يقينية والأكثر إثارة للجدل.
من الواضح إذن، أن الفكر البشري واجه في هذا الحقل المعرفي أشد الصعوبات في بناء فكر عقلاني حول الظواهر الإنسانية. وحتى اليوم لا نستطيع القول بأن هذه العلوم قد تجاوزت مرحلة التردد في البحث والصراع من أجل الوجود. فهل نستطيع القول إننا نشهد مع ذلك ولادة تفسير عقلاني للظواهر النفسية والاجتماعية؟
ينبغي الإقرار، أن أحد الأسباب الرئيسية لتأخر العلوم الإنسانية إنما هو الطابع الخاص لموضوعها. فالإنسان يرى نفسه فردا حرا وذاتا أخلاقية من شأن تطبيق أساليب المعرفة الموضوعية عليه أن يحط من قيمته.
لقد تطلب الأمر مجهودا جبارا من أجل بناء مشروع لدراسة الإنسان من حيث هو جزء من الطبيعة خاضع لقوانينها… وبعد محاولات عدة قام الباحثون ببناء علم للإنسان باستخدام نموذج علوم الطبيعة. »
حلل (ي) النص وناقشه (يه)

عناصر الإجابة الرسمية
الخاصة بالامتحان الوطني للبكالوريا
الدورة العادية 2012
مسلك العلوم الإنسانية
• السؤال:
• الفهم: ( 04 نقط )
يتعين على المترشح أن يؤطر إجابته داخل مجال الوضع البشري،وضمن مفهوم التاريخ، وأن يصوغ الإشكال المرتبط بالمعرفة التاريخية، وأن يتساءل عما إذا كان الإنسان يستطيع بفضلها التحكم في مصيره التاريخي.
• التحليل: ( 05 نقط )
ينتظر من المترشح أن يقف في تحليله عند المفاهيم (المعرفة التاريخية، التحكم، مجرى التاريخ)، والتي تنتظم حولها الأطروحة المفترضة في السؤال، والتي مفادها أن الإنسان بإمكانه التحكم في مجرى التاريخ انطلاقا من المعرفة التاريخية، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- إبراز معالم مشروع المعرفة التاريخية المبني على اعتماد الوثائق ونقدها وإعادة بناء الحادثة التاريخية إما موضعة أو فهما؛
- إبراز أن المعرفة التاريخية تقدم عبرا ودروسا للمستقبل وتشكل مرجعا للذاكرة ونموذجا يقتدى به لتفسير الحاضر؛
- بيان أن الإنسان يؤثر في التاريخ وليس سجينا له لأنه يتمتع بالوعي والحرية والإرادة ولأن التقدم والثورات والتغيرات والطفرات تدل على نجاح مقاصده؛
- إبراز أن الأحداث التاريخية ليست وليدة للصدفة أو لضرورة عمياء بل هي نتيجة لنوع من القصدية …
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع )
• المناقشة: ( 05 نقط )
يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المفترضة في السؤال بالانفتاح على مواقف مؤيدة أو معارضة، وذلك باستدعاء العناصر الآتية:
- لا يخضع التاريخ لمنطق قابل للإفصاح عنه ولا لضرورة تسمح بالتنبؤ بل هو تداخل معقد لعلل تنتج عنه الصدفة؛
- لا معرفة بما لا يتكرر ولا بما لا يخضع للضرورة، إذ الحدث التاريخي فريد بطبيعته؛
- من الصعب الاستفادة من دروس التاريخ لأن كل مرحلة حاضرة تتميز بظروف خاصة؛
- بما أن أحداث التاريخ لا تتكرر فإن إنذاراتها تبقى دون جدوى ويظل الجواز هو السمة المميزة للتاريخ…
( تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق )
• التركيب: ( 03 نقط )
يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته، إلى إبراز الطابع الإشكالي للمعرفة التاريخية ودورها في التحكم في مجرى التاريخ. على أن فكرة التقدم تظل مشروعة بصفتها مسلمة أخلاقية تسوغ التفاؤل حول مستقبل الإنسانية وحول فاعلية الإنسان. ضرورة الدولة وأهمية التزامها بالحق والقانون واحترام الحريات الفردية والجماعية.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
• الجوانب الشكلية: ( 03 نقط )
• القولة:
• الفهم: ( 04 نقط )
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال السياسة، وضمن مفاهيم الحق والعدالة والعنف؛ وأن يصوغ الإشكال المتعلق بطبيعة العلاقة بين القانون والعنف، فيتساءل عما إذا كان العنف هو نتيجة حتمية لغياب القوانين في المجتمعات، وما إذا كانت القوانين تحد من ظاهرة العنف.
• التحليل: ( 05 نقط )
ينتظر من المترشح الوقوف عند المفاهيم التي تنتظم حولها الأطروحة المتضمنة في القولة وحجاجها المفترض، والتي تذهب إلى التأكيد على وجود علاقة إقصاء وتباعد بين القانون والعنف، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- في حالة الطبيعة يسعى كل فرد للحفاظ على حياته لأن الخطر يتهدده ولكون الجميع يرغب في الشيء ذاته ولكون العدوان يكون بالمرصاد للضعيف؛
- في ظل غياب القانون الضابط للعلاقات بين الناس يتمتع الجميع بحرية طبيعية غير أن كل فرد يملك حرية متناسبة وقوته؛
- يبقى العنف كامنا بالقوة في حالة الطبيعة بوصفه القاعدة الوحيدة الضامنة للبقاء والمؤدية لحرب الجميع ضد الجميع…
( يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع )
• المناقشة: ( 05 نقط )
يمكن للمترشح في مناقشته للأطروحة المتضمنة في القولة الانفتاح على مواقف مؤيدة أو معارضة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- يحد الحق المبني على التعاقد الإرادي والعقلاني من العنف ويحول طبيعته؛
- تتحول الحرية الطبيعية إلى حرية مدنية، وتبطل الدولة العنف باحتكاره واعتماده أداة شرعية لتحقيق الأمن؛
- التساؤل عن محدودية زعم الدولة الحياد واحتكارها من ثمة للعنف الشرعي؛
- التساؤل عما إذا كان من المشروع لجوء المظلومين إلى القوة دفاعا عن النفس…
( تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق )
• التركيب: ( 03 نقط )
يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته، إلى إبراز الطابع الإشكالي والمعقد لعلاقة العنف مع القانون والحق مع القوة، وما يطرحه التفكير في هذا الإشكال من رهانات تهم أساسا دولة الحق والقانون.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
• الجوانب الشكلية: ( 03 نقط )
- القولة لجان مارك ريمي.
* النص:
• الفهم: ( 04 نقط )
يتعين على المترشح إدراك أن النص يندرج داخل مجال المعرفة، ضمن مفهوم العلوم الإنسانية، وأن يصوغ الإشكال المتعلق بعلمية العلوم الإنسانية، فيتساءل عن وضعية العلوم الإنسانية والصعوبات المرتبطة بموضعة الظاهرة الإنسانية، وعما إذا كانت علميتها رهينة بتطبيق نموذج علوم الطبيعة.
• التحليل: ( 05 نقط )
يتعين على المترشح في تحليله للنص الوقوف عند المفاهيم والأفكار التي تنتظم حولها أطروحة النص وحجاجه، والتي ترى أن أهم صعوبات بناء عقلانية علمية في العلوم الإنسانية تكمن في الطابع الخاص للإنسان بوصفه ذاتا أخلاقية تتمتع بالحرية، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- تأخر العلوم الإنسانية في بناء فكر عقلاني حول موضوعها مقارنة مع علوم الطبيعة؛
- الطابع الخاص لموضوع العلوم الإنسانية يشكل أهم عائق لعلمية علوم الإنسان؛
- محاولات علوم الإنسان دراسة الظاهرة الإنسانية دراسة موضوعية اقتداء بعلوم الطبيعة…
( يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع )
• المناقشة: ( 05 نقط )
يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة النص بالانفتاح على مواقف تعالج إشكال هوية الشخص، بإبراز قيمة أطروحة النص وحدودها، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- نجاح المنهج التجريبي في دراسة الظاهرة الطبيعية وبناء نموذج للعلمية (الموضوعية، التفسير، التنبؤ، اليقينية…)؛
- خصوصية الظاهرة الإنسانية، التي تند عن المنهج التجريبي واتسامها بأبعاد الوعي والحرية والرمزية، تفرض على الدارس مراعاة هذه الأبعاد واختيار المنهج الملائم؛
- قصور المنهج التجريبي وحدوده في مجال الطبيعة (الفيزياء المعاصرة)؛
- بناء العلوم الإنسانية لنموذج خاص لموضعة الظاهرة الإنسانية يعتمد الفهم والمشاركة العاطفية…
( تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق )
• التركيب: ( 03 نقط )
يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته، إلى إبراز أهمية النقاش الإبستيمولوجي حول مفهوم العلمية في العلوم الإنسانية وتعدد المواقف بصددها.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
• الجوانب الشكلية: ( 03 نقط )
مرجع النص:
Gilles-Gaston Granger : la Raison, PUF , QSJ, 1965 pp : 73-75
* النص:
• الفهم: ( 04 نقط )
يتعين على المترشح إدراك أن النص يندرج داخل مجال المعرفة، ضمن مفهوم العلوم الإنسانية، وأن يصوغ الإشكال المتعلق بعلمية العلوم الإنسانية، فيتساءل عن وضعية العلوم الإنسانية والصعوبات المرتبطة بموضعة الظاهرة الإنسانية، وعما إذا كانت علميتها رهينة بتطبيق نموذج علوم الطبيعة.
• التحليل: ( 05 نقط )
يتعين على المترشح في تحليله للنص الوقوف عند المفاهيم والأفكار التي تنتظم حولها أطروحة النص وحجاجه، والتي ترى أن أهم صعوبات بناء عقلانية علمية في العلوم الإنسانية تكمن في الطابع الخاص للإنسان بوصفه ذاتا أخلاقية تتمتع بالحرية، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- تأخر العلوم الإنسانية في بناء فكر عقلاني حول موضوعها مقارنة مع علوم الطبيعة؛
- الطابع الخاص لموضوع العلوم الإنسانية يشكل أهم عائق لعلمية علوم الإنسان؛
- محاولات علوم الإنسان دراسة الظاهرة الإنسانية دراسة موضوعية اقتداء بعلوم الطبيعة…
( يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع )
• المناقشة: ( 05 نقط )
يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة النص بالانفتاح على مواقف تعالج إشكال هوية الشخص، بإبراز قيمة أطروحة النص وحدودها، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- نجاح المنهج التجريبي في دراسة الظاهرة الطبيعية وبناء نموذج للعلمية (الموضوعية، التفسير، التنبؤ، اليقينية…)؛
- خصوصية الظاهرة الإنسانية، التي تند عن المنهج التجريبي واتسامها بأبعاد الوعي والحرية والرمزية، تفرض على الدارس مراعاة هذه الأبعاد واختيار المنهج الملائم؛
- قصور المنهج التجريبي وحدوده في مجال الطبيعة (الفيزياء المعاصرة)؛
- بناء العلوم الإنسانية لنموذج خاص لموضعة الظاهرة الإنسانية يعتمد الفهم والمشاركة العاطفية…
( تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق )
• التركيب: ( 03 نقط )
يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته، إلى إبراز أهمية النقاش الإبستيمولوجي حول مفهوم العلمية في العلوم الإنسانية وتعدد المواقف بصددها.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
• الجوانب الشكلية: ( 03 نقط )
مرجع النص:
Gilles-Gaston Granger : la Raison, PUF , QSJ, 1965 pp : 73-75][/COLOR
]


التعديل الأخير تم بواسطة ذ.رشيد عوبدة ; 19-06-2012 الساعة 21:12