منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - التربية الوطنية والصحة يعبئان أطرهما لمكافحة التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية آثار على الرمال
آثار على الرمال
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 6 - 12 - 2008
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 300
آثار على الرمال على طريق التميزآثار على الرمال على طريق التميز
آثار على الرمال غير متواجد حالياً
نشاط [ آثار على الرمال ]
قوة السمعة:300
قديم 01-04-2009, 10:48 المشاركة 1   
خبر التربية الوطنية والصحة يعبئان أطرهما لمكافحة التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات

08:31 | 31.03.2009 الدارالبيضاء: عبد اللطيف فدواش | المغربية

اختتمت نهاية الأسبوع الماضي، فعاليات أسبوع الصحة المدرسية لسنة 2009، الذي نظم ما بين 23 و28 مارس الجاري، بمختلف المدن المغربية، والذي حمل هذه السمة موضوع "السلوك الآمن والصحة"، وتحت شعار "سلوك سليم لمستقبل زاهر".
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
من الضروري تحسيس تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي إزاء سلوكات مؤثرة سلبا على صحتهم

وبرمجت الوزارة، حسب مذكرة وزارية لوزارتي الصحة والتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أنشطة مختلفة من أجل تحسيس تلاميذ التعليم الثانوي والإعدادي التأهيلي، ببعض السلوكات المؤثرة سلبا على صحتهم، وحثهم على تبني سلوكات إيجابية.
وتجند أطر الوزارتين من أجل التعريف ببعض السلوكات السيئة المتداولة لدى التلاميذ، والمحفوفة بالمخاطر، مثل التدخين، وتناول المشروبات الكحولية، وتعاطي المخدرات، والسياقة الخطيرة، والتغذية غير السليمة، والعلاقات الجنسية غير المحمية.
وتنوعت أنشطة الأسبوع بين حصص في التوعية وأنشطة تربوية، من تأطير فرق الصحة المدرسية وأطر وزارة التربية الوطنية، كما وزعت مطويات على تلاميذ المؤسسات، التي شملتها الحملة، وعلقت ملصقات بها، وألقيت دروس نموذجية، وجرى تنظيم عروض.
واعتبر منشور للوزارتين أن قواعد السلوك السليم للحفاظ على الصحة يتجلى في الامتناع عن التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات، ودعا إلى ضرورة تناول تغذية سليمة متنوعة ومتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن العلاقات الجنسية غير الشرعية وغير المحمية، ومراعاة قواعد السلامة الطرقية للوقاية من حوادث السير، والمحافظة على النظافة الشخصية والعامة، واحترام التعليمات الخاصة باستعمال الأدوية، مع استشارة مهنيي الصحة عند الحاجة.
وعن أسس الوقاية من السلوكات المؤثرة سلبا على الصحة، دعا المنشور التلاميذ إلى طرح التساؤلات وطلب المساعدة والتوضيحات من الوالدين أو الأساتذة أو مهنيي الصحة عند الضرورة، والتحلي بالثقة في النفس والقدرة على مواجهة مشاكل الحياة اليومية، وملء الفراغ، عبر المشاركة في أنشطة شبابية وثقافية ورياضية، والعمل على ضبط النفس، والتحلي بالصبر، عند مواجهة المواقف التي من شأنها إثارة المشاعر، وحل الخلافات سلما.
وكباقي المندوبيات التابعة لوزارتي الصحة والتربية الوطنية، نظمت مندوبية وزارة الصحة ونيابة التربية الوطنية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي أسبوع الصحة المدرسية، شمل مؤسسات التعليم بمقاطعات العمالة الثلاثة، الصخور السوداء، والحي المحمدي، وعين السبع.
وسهر أطر وأطباء ومتخصصون من وزارة الصحة بالمندوبية، امبارك فهمي، الطبيب الرئيسي للبرنامج الوطني للصحة المدرسية الجامعية ومريم ركن الدين، ورحيمة لغزاوي، منشطة برنامج الصحة المدرسية، ومن نيابة التربية الوطنية محمد المسعودي، رئيس قسم الصحة المدرسية والوقاية من الحوادث بالنيابة على دعم فرق الصحة، التي أطرت تلاميذ مؤسسات إعداديات بدر والمقدسي واللا أسماء بمقاطعة عين السبع، والشابي والإمام الشافعي بالحي المحمدي، وعقبة والثانوية التأهيلية الإمام مالك بالصخور السوداء، كما شمل البرنامج جميع المؤسسات الإعدادية والتأهيلية بالعمالة.
وكانت ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، ولطيفة العابدة، كاتبة الدولة في التعليم المدرسي، أشرفتا على إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية يوم 24 مارس، بالثانوية الإعدادية للاعائشة بالرباط.
وأشرفت الوزيرتان، خلال هذه التظاهرة، على مجموعة من الأنشطة، شملت أروقة صحية وورشات فنية ودروس تحسيسية، نظمها تلاميذ وأساتذة الثانوية بإشراف أطر طبية انصبت كلها على التعريف بمخاطر بعض العادات والسلوكات غير السليمة على الصحة العقلية والبدنية للتلاميذ والطلبة.
يذكر أن البرنامج موجه إلى فئة تلاميذ الثانوي الإعدادي والتأهيلي، الفئة التي تعتبر ذات خصوصية من حيث الكم، إذ تشكل نسبة تتراوح ما بين 20 و 25 في المائة من مجموع السكان، كما أنها تتميز، من جانب آخر، بقابليتها للتعرض للأخطار والأمراض والمشاكل الصحية بحكم صغر سنها وتجمعها، واحتياجها إلى الوعي بالقواعد والمبادئ الأساسية في الوقاية من الأمراض، وسهولة التعامل معها بحكم وجودها في وسط تربوي مؤطر ومنظم، فضلا عن كونها تشكل قناة تواصل حقيقية بين المدرسة والأسرة، لنقل الخطابات والرسائل التربوية داخل الأسرة والمجتمع ككل.
ويقارب البرنامج موضوع الصحة المدرسية والجامعية عند اليافعين والشباب من خلال الاستناد إلى دراسة للحالة الوبائية لهذه الفئة تحدد نسب التلاميذ الذين يعانون
أمراض الفم والأسنان في 51 في المائة، كما تبلغ نسبة المصابين بأمراض تعفنية 43 في المائة ، فيما يعاني 6 في المائة من التلاميذ نقصا في حدة البصر.
في ختام هذه التظاهرة، حضرت الوزيرتان عرضا فنيا ومسرحيا قدمه التلاميذ تمحور حول المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن تعاطي الشباب للمخدرات وعلاقة هذه الآفة بتنامي ظاهرتي الانقطاع والفشل المدرسي وتفشي العنف والإجرام في محيط المؤسسات التعليمية.









ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 الحكم بخمس سنوات سجنا نافذا في حق الفراع
0 انزلاق أخلاقي وتربوي كبير بمدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بالرباط
0 الوفا يجري افتحاصا للبرنامج الاستعجالي بدءا من ماي المقبل
0 مذكرة مسالك الماستر تثير جدلا في الأوساط الجامعية
0 مصدر: الداودي لم يتراجع عن حق الموظفين في ولوج مسالك الماستر
0 لجنة نيابية بمدرسة "أيت اوبلقاسم"
0 الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية بالتعليم العالي يطعن في قرار وزيره الداودي
0 حريق في مدرسة ابتدائية في الدارالبيضاء
0 الوفا يطالب الأكاديميات بفواتير أموال البرنامج الاستعجالي
0 وزارة التربية الوطنية تتراجع عن المرافعة ضد حارس مدرسة


التعديل الأخير تم بواسطة آثار على الرمال ; 01-04-2009 الساعة 10:52