ماذا تتطلب الدكتورة للحصول عليها من وراء قسم من أمثال الثانوي التأهيلي متبوعين بامتحانات جهوية ووطنية واستدراكية وعمل جاد وحاد من أجل ملء رأس التلميذ وتأهيله و عدد ساعات المخولة في هذا السلك لا تزيد عن 21 ساعة ولا يمكن أن تقل عن 12 في المنطق وحسب الأ قسام والشعب والمواد ....انها معادلة صعبة صعبة صعبة ولكن هناك من استطاع حلها بسهولة ، كيف رياضيا اذا التصقت بك معادلة أو نظمة معادلة وطلب منك الحل الصحيح ولكن وقفت على رأس العقبة وبقي لك مجهولا مبحوثا عنه وهذا المجهول تم تجاهله اصلا في المعادلة عنوة لاقصائك من التوصل الى حلها فان أغلب المتمرسين في هذا الباب يقصي كذلك بدوره هذا المجهول أو يضع مكانه العدد المنعدم ليتوصل الى الحل الخاطيء طبعا ...فعندما نجد استاذا له أقدمية في السلك الثانوي التأهيلي ويحصل على الدكتورة فكيف وقع ذلك ؟؟ هل تكفيه أوقات فراغه ؟ أم أنه يتفرغ لذلك بصفة نهائية ..فلا يمكن . أما الدكاترة الذين عينوا مباشرة في الثانوي التاهيلي فهؤلاء لا شيء عليهم ...ولا غش في عملهم ....فمسبقا دخل بدكتورته ...ولا يضيع تلامذته في شيء ....ويستحق أن يكون ضمن لائحة الأساتذة المساعدين بوجهوا أحمر ورقبته طويلة كما يقول المثل ...ولكن العيب هو ظهور ممن تم العثور عنه في برنامج مختفون من طرف تلاميذه وان كانت مدة الاختفاء قصيرة ولا أظن أنها قصيرة ..أما سبب الاختفاء فمعروف ....ولكن هناك بعض المواد لا يمكن لك أن تفعل مثل هؤلاء بحكم طبيعتها التطبيقية والتجريبية وهذا واضح فادخل مباريات الأساتذة المساعدين فلا تجد أقدمهم وان وجدته فهو حملها من قبل فدخل بها وهي بيده اليمنى ... عكس بعض ممن يتقنون فن الحضور ولا تطبيق عندهم ولا تجارب ...فقط مجرد بحوث في كتب يمكن حملها ومصاحبتك الى أين ذهبت .... والسلام عليكم في موضوع آخر يقلق من هو داخل اللعبة ......أما أصحاب الماستر فيمكنك قراءة ما كتبته سابقا وهكذا ...فلو فعل من سبقنا مثل ما فعلنا ما كنا نحن هنا لنفعل ما لم يفعلوه ....فالحفرة التي دفن فيه التلميذ داخل قسمه فقد حفرها له الأستاذ ، فانعدم الضمير للبعض وليس الكل ، ولا زال هناك من يبني ولكن الهدامون أكثر منه عددا ....وان كذبتني فاستمع من اليوم الى نهاية الشهر ماذا يروج وماذا يخرج من القسم من كلام صاحب الجذاذة
فلا تسمع الا العام انتهى وباراك والقراية سلات أو ولدي من لم يأت لم أسجله ....من تغيب يأخذ أعلى نقطة وهكذا وفي نفس الوقت يهيئء الأجواء للانقضاض على الساعات الليلية حيث بدأت لعابه تسيل أمام اقتراب وقت الامتحانات والمراجعات المكثفة والأفكار الطائشة والمشتتة الذي يعتبر هو الأول عنها لأنه خطط لها منذ أول حرف كتبه على سبورته التي ستكون له وقودا ونارا ولهيبا يو م لقاء ربه أما الطباشير فهو الحجارة التي سيكوى بها من كل جانب وسيشهد فيه كل من درس عنده وشهد على غشه في الدنيا فأنا أوجه ندائي الى المسؤولين لمعاقبة كل من يتسبب في افراغ المؤسسات في وقت مبكر ....لماذا في بعض المدن يبقى التلاميذ يدرسون ويراجعون حتى يوم الامتحان .... وفي مؤسسات أخرى نرى العجائب يغادرون الأقسام ويتجمعون أمام باب المؤسسة ؟ فيعجز المار والواقف والجالس عن تفسير ذلك ...نعم انه غش دب في قلوب من لا ضمير له ......وحتى نلتقي في مكان آخر