منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - رحلة مدرسية تتحول إلى مأتم بمراكش
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية آثار على الرمال
آثار على الرمال
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 6 - 12 - 2008
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 300
آثار على الرمال على طريق التميزآثار على الرمال على طريق التميز
آثار على الرمال غير متواجد حالياً
نشاط [ آثار على الرمال ]
قوة السمعة:300
قديم 17-05-2009, 06:24 المشاركة 1   
عاجل رحلة مدرسية تتحول إلى مأتم بمراكش

خبر عاجل

انطلقت إحدى الرحلات المدرسية من مراكش في اتجاه مدينة الجديدة مقلة تلاميذ مؤسسة خصوصية يوم أمس السبت، و خلال تمتع التلاميذ بحرارة الطقس، و جمال البحر، رغبت إحدى المعلمات المكلفات بمرافقة التلاميذ و حراستهم في استغلال المناسبة للسباحة في البحر، إلا أنها لم تتمكن من النجاة بنفسها من موت محقق، حيث لقيت حتفها غرقا.
الحادث المؤلم خلف استياء و حزنا كبيرين لدى التلاميذ، وكانت صدمة حقيقية لبعضهم خاصة أنهم لأول مرة يرون فيها بأم أعينهم ميتا، إضافة إلى ارتباطهم بالأستاذة التي كانت تتميز بأخلاق سامية، و معاملة طيبة، كما لم يستطع الأساتذة إخفاء الألم و الحزن الذي اعتراهم بفقدان زميلة لهم، و في ظرف قياسي.

ولنا عودة للموضوع


بواسطة: المسائية العربية
بتاريخ: الأحد 17-05-2009 01:12 صباحا
***

أستاذة بمدرسة النور بمراكش تلقي حتفها غرقا في رحلة مدرسية بمدينة الجديدة

محمد السعيد مازغ


توقفت الدراسة بمدرسة النور الخصوصية صباح يومه الاثنين، نتيجة الحدث المفاجئ الذي ذهبت ضحيته أستاذة خلال رحلة مدرسية نظمتها المؤسسة المذكورة يوم السبت 16 / 05 / 2009 إلى مدينة الجديدة.
وتفيد مصادر موثوقة، أن الضحية بن الشيخ سناء ، التي تبلغ من العمر 24 سنة مجازة في الآداب الفرنسية، رافقت تلاميذ المؤسسة في رحلة مدرسية إلى مدينة الجديدة، وخلالها سمح للتلاميذ بالسباحة في البحر، إلا أن الأستاذة جذبتها المياه إلى الداخل فلم تستطع مقاومة الثيار، وظلت تصيح وتطلب النجدة، دون أن يقدر أحد على إنقاذها.
وبقيت تتناقلها الأمواج في العديد من الجهات، إلى أن تدخل أحد الشباب من أبناء المنطقة الذي نجح في الإمساك بها وتقديم الاسعافات الأولية لها.
وتفيد المصادر أن اللجنة المنظمة قامت بمهاتفة مصالح الوقاية في حينه، إلا أنها كانت تصطدم بسؤال عن تحديد المكان بالضبط رغم أن الحدث وقع في البحر الرئيسي لمدينة الجديدة، ولم يصل رجال الإسعاف والوقاية إلا بعد مرور ما يقارب الساعتين.الشيء الذي أحال دون إنقاذ حياة الضحية في الوقت المناسب، فلفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصول ساعفة تفتقر لأبسط التجهيزات الضرورية إلى المستشفى.
موت الشابة غرقا أمام أعين تلامبذتها الصغار وسبعة من زملائها في العمل، خلق نوعا من الرعب والخوف لديهم، وأثر كثيرا على نفسيتهم، ومعنوياتهم ،تقول إحدى الأمهات:" كان ابني بعد عودته من الرحلة المشؤومة في حالة طبيعية غير عادية، وظل الليل كله يهدي ويصيح، وكلما اقتربت منه إلا ويتحدث عن تفاصيل الغرق ويتألم لموت أستاذة يثني عليها الجميع بالخير".
كما لم يستطع الأساتدة وإدارة المؤسسة تجاهل الحدث، وكانت الصدمة قوية على إحدى الأستاذات حيث سقطت مغمى عنها داخل الفصل الدراسي، ونقلت على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات لتقديم الإسعافات الأولية، إلى جانب ذلك تقاطر آباء وأولياء الثلاميذ صباح هذا اليوم على المؤسسة بعد توصلهم بالخبر، ونظموا بمعية الأطر التربوية والإدارية وقفة تضامنية، تليت خلالها آيات بينات من الذكر الحكيم، ورفعت أكف الدراعة إلى الحي القيوم بالرحمة والمغفرة، الشيء الذي حول المؤسسة إلى مأثم حقيقي، أوقفت على إثره الدراسة.
وارتباطا بالموضوع ذاته، أفاد مدير المؤسسة السيد النظيفي لجريدة المسائية العربية ، أن الأستاذة كانت قيد حياتها تتميز بأخلاق طيبة، وتفان في العمل، كما كانت تتطوع بتقديم دروس الدعم للتلاميذ مجانا، وتربطها علاقة خاصة بالمتعلمين والأطر العاملة بالمؤسسة وآباء وأولياء التلاميذ، واعتبر موتها المفاجئ خسارة للمؤسسة، رغم أنه لا مانع من مشيئة الله وحكمه.
ومن جانب آخر سجلت الأطر التربوية والإدارية بإيجاب الموقف النبيل للمدير العام للمؤسسة الحاج عبد الكريم الأطلسي الذي تكلف بكافة الإجراءات القانونية، وتحمل جميع الصوائر المادية لمراسيم الدفن، وتقديم المساعدات الإنسانية لأسرة الفقيدة.
وقد وري جثمان الأستاذة يوم أمس الأحد في جو رهيب.
رحم الله الاستاذة سناء وأدخلها فسيح جنانه، وألهم ذويها والعاملين معها من أطر تربوية وإدارية الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

بواسطة: المسائية العربية
بتاريخ : الإثنين 18-05-2009 09:46 صباحا
***

وفاة معلمة بمراكش حاولت إنقاذ تلميذاتها من الغرق

مراكش : ع الكباص

لفظت معلمة بمدرسة خاصة بمراكش أنفاسها الأخيرة إثر غرقها بشاطئ مدينة الجديدة ظهر يوم السبت 16 ماي الجاري.

وكانت الهالكة التي تدعى سناء آيت بنشيخ وتبلغ من العمر 27 سنة، ترافق مجموعة من التلاميذ في رحلة مدرسية عندما تدخلت لإنقاذ ثلاث تلميذات كدن أن يغرقن وبذلت مجهودا كبيرا من أجل ذلك، فإذا بها تنال نفس المصير . ورغم تدخل شخص آخر الذي أنقذ التلميذات والمعلمة، إلا أن هذه الأخيرة فارقت الحياة بعد نقلها إلى المستشفى .
وحسب تصريحات مقربين من الأسرة، فسبب الوفاة يعود إلى عدم توفر سيارة الإسعاف على قنينة الأوكسيجين وتأخر المستشفى في مدها بها.

وتثير هذه الواقعة المأساوية مرة أخرى مسألة الرحلات المدرسية وخروجها بالتلاميذ من دون عناصر مؤهلة للتدخل للانقاذ في حال وقوع حوادث مماثلة.

المصدر: المراكشية - 2009/05/18









ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 الحكم بخمس سنوات سجنا نافذا في حق الفراع
0 انزلاق أخلاقي وتربوي كبير بمدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بالرباط
0 الوفا يجري افتحاصا للبرنامج الاستعجالي بدءا من ماي المقبل
0 مذكرة مسالك الماستر تثير جدلا في الأوساط الجامعية
0 مصدر: الداودي لم يتراجع عن حق الموظفين في ولوج مسالك الماستر
0 لجنة نيابية بمدرسة "أيت اوبلقاسم"
0 الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية بالتعليم العالي يطعن في قرار وزيره الداودي
0 حريق في مدرسة ابتدائية في الدارالبيضاء
0 الوفا يطالب الأكاديميات بفواتير أموال البرنامج الاستعجالي
0 وزارة التربية الوطنية تتراجع عن المرافعة ضد حارس مدرسة


التعديل الأخير تم بواسطة آثار على الرمال ; 18-05-2009 الساعة 22:02