[modaris]

اعلنت التعاضدية العامة للتربية الوطنية عن اجراء تجديد انتخاب مناديب المنخرطين للجمع العام الوطني يوم الجمعة 26 يونيو 2009 بمقرات التعاضدية والنيابات بمختلف الاقاليم .وهكدا سوف يقترع المنخرطون والمنخرطات يوم الجمعة المقبل 26 يونيو 2009 المترشحين للمناديب – والائحة النهائية جاهزة من طرف اللجنة المركزية المشرفة على العملية الانتخابية – وما على المنخرطين سوى التصويت على هده اللوائح الجاهزة المعدة سلفا وبطريقة مخدومة وسرية.
على اية حال واقعنا لا يرتفع , ويتضح ان هناك مخطط مدروس من طرف الاجهزة الوصية على التعاضدية كي تمر في اجواء سرية وتتشكل هياكل التعاضدية من نفس الوجوه والاشخاص محليا وجهويا ووطنيا.
هناك ملا حظات لا بد من اثارتها في هدا الموضوع :
* ان الاغلبية الساحقة من نساء ورجال التعليم لا علم لها بهده الانتخابات في التعاضدية.
*اختيار الوقت الميت من الموسم الدراسي 26 يونيو موعدا انتخابيا خطة معدة سلفا ومفكر فيها مسبقا لضمان حضور المرغوب في حضورهم التصويت وايضا ضمان عدم حضور الاغلبية الساحقة من المنخرطين.
*الاشراف المباشر للجهاز المركزي الحالي على تدبير عملية الانتخابات لما في دلك من غياب الشفافية والديمقراطية..اد كان من الواجب تشكيل هيئة مستقلة تشرف على عملية الاقتراع عوض الجهاز الوصي الدي لن تكون اية ضمانات للنزاهة في العملية الانتخابية تحت اشرافه ووصايته.
*لجوء الجهاز الوصي الى الصحافة قصد الاخباروالاعلان عن العملية الانتخابية وايضا لبعض الملصقات المحتشمة في نيابات التعليم الخاصة بعملية التسجيل في اللوائح دون الاخبار الواضح والصريح والشفاف للمنخرطين بالعملية النتخابية ومسطرة الترشيح واجاله ما هي الا طرق لفسح المجال امام المرشحين الفائزين مسبقا والمنتمين لنقابة معينة ولضمان عدم وجود اية خرق للائحة المترشحين وتفادي اي انزال محتمل وقت الاقتراع على لوائح اخرى
*الواضح ان اشراف الجهاز الحالي على العملية الانتخابية والمعروف بانتمائه لنقابة الاتحاد المغربي للشغل فيه خرق كبير لابسط شروط النزاهة والشفافية.كما ان اللجوء الى السرية وتهريب العملية الانتخابية وحصرها في مرحلة انتخاب لوائح معدة سلفا دون فسح المجال لنساء ورجال التعليم للمساهمة في نزاهة الانتخابات مدعاة لتدخل الدولة والجهات المعنية و النقابات التعليمية وجميع الفعاليات لالغاء هده المضحكات المبكيات والعمل الجدي على اجراء انتخابات حقيقية تضمن الشفافية والدمقرطة..فالدمقرطة لا تكون شعارا فقط في سد الخصاص والاعلان عن المناصب الشاغرة وتدبير الموارد البشرية ..بل اساسا الدمقرطة تكون في المؤسسات الاجتماعية التعليمية مثل التعاضدية التي تهتم بجوانب مهمة في حياة الموظف الصحية..
- ندائي للجميع وخاصة النقابات التعليمية وطنيا الانتباه للموضوع وايلاءه ما يستحق من اهمية لقطع الطريق على البيروقراطية والاشخاص الدائمون في الاجهزة ولضمان الشفافية والنزاهة والتجديد