دعهم في طعيانهم يعمهون و سيأتي يوم يقتص فيه فيمن تجرأ على ارزاق العباد
يجيدون سياسة التقشف عندما يتعلق الامر بمن يحترقون لينيروا هذه البلاد
و لكنهم كرام الى درجة الغثيان عندما يتعلق الامر بمهرجاناتهم البلهاء
أو حفلاتهم الماجنة
أو قنواتهم الفاضحة
دعوهم فليس بيننا الا نعاج تبيع نفسها بمائتي درهم لأي جزار
دعوهم فمن نرى فيهم حلم التغيير لا هم لهم الا سماع اغنية او تقبيل شفاه أو سطر هروين
دعوهم ينتشون,في مكاتبهم الفارهة و المكيفة
دعوهم يرفعون التقارير و يتشدقون امام الكاميرات...
و دعونا نبقى كما كنا دائما ...غرباء بين اهلنا و في ديارنا