التنسيق بين الجمعيات الثلاث لرجال الإدارة التربوية لصياغة ملف مطلبي موحد على أرضية مشتركة،تعززه الثقة في النفس والتشبث المبدئي بهذا الملف المستحق إلى أن يقطع جميع أشواطه،ويجد طريقه إلى التبلور هو ما سيعجل بلا محالة إلى الحل النهائي لهذا الملف، ويجب الإسراع في تنفيذ خطوات هذا التنسيق للعمل ما يمكن عمله حتى لايستنفذ عملنا الجمعوي طاقاته ،فنخسر الرهان،ويبدو أن خيار الحوار الذي راهنت عليه الجمعيات الثلاث لم يأتي أكله،وهو الخيار الذي تفضله الجمعيات الثلاث،ولكن مع الأسف الطرف الاخر لم يجد في الحوار مماسيضطرهذه الجمعيات إلى تنسيق أوسع واللجوء إلى خيارات أخرى إذالم تستجب الوزارة لمطالب جميع الفئات المكونة لجسم الإدارة التربوية بشكل إجرائي وعملي مجسدة على أرض الواقع،وإيمان رجال الإدارة التربوية بممارسة مواطنتهم سيظلون أوفياء لمطالبهم إلى أن تتحقق في إطار عملهم الجمعوي النزيه بدعم من النقابات الصديقة ،وليكن شعارنا جميعا إما أن نكون أولانكون ويجب الارتقاء بوعيناإلى الدرجة التي تِؤهلنا إلى انتزاع مطالبنا كما سطرتها مؤ تمراتنا الجمعوية في حدودها المعقولة والسلام عاش العمل الوحدوي كادر عن الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار..