الغش ....... احمر بالخط العريض

[بلقيس90]

بسم الله الرحمان الرحيم
اخواني اخواتي الدفاتريين السلام عليكم
قبل الغوض في مغامرة طرح هدا الموضوع للنقاش اسمحو لي بادئة دي بدء ان اتوجه بشكري الجزيل لكل العاملين و القييمين على هدا المنتدى الاكثر من رائع
هانحن على ابواب شهر يونيو هدا الشهر الدي يعلن عن حلول فصل الصيف بحرارته و بحرارة امتحاناته فترى كل واحد منا يستعد و لكن لكل منا طريقته في الاستعداد فالبعض يستعد بالميني جيب في حين البعض الاخر يستعد بالحروزة و هناك فئة لا تستعد بالمرة لانه ببساطة ينطبق عليها قول " السماء تمطر دهبا و فضة و اجوبة جاهزة "
الغش ظاهرة انتهشت كل القطاعات انطلاقا من السياسية منها وصولا بقطاع التعليم لهدا يتوجب علينا ان نكون يد واحدة بغية محاربة هدا الداء و بشكل خاص في قطاع التعليم لانه هو منطلق و اساس تربية الاجيال و بالتالي انتاج مجتمع سليم .لكن ما يحز اكثر في نفس هو حينما تنخر سوسة الغش نفوس بعض من مربي الاجيال الدين قيل فيهم "كاد المعلم ان يكون رسولا" و هدا ان دل على شئ فانما يدل على قدسية الرساله التي يحملونها و ثقل المسوؤليه التي يحملونها على عواتقهم و التي تقتضي منهم العمل بضمير حي و ليس بضمير المصالح و المادة
فنحن كاساتدة و تلاميد علينا ان نعمل ككتلة واحدة من اجل استئصال جدور هدا الداء الفتاك و لا اخيفكم اخواني الفوضى التي نعيشوها نحن كاساتدة و تلاميد في ثانوية باب الصحراء بمدينة كلميم و التي تساهم فيها كل الاطراف اما بشكل مباشر او غير مباشر:
1/المساهمين بشكل مباشر يمكن تصنيفهم الى فئين
فئة ما يطلق عليهم " الاطر التربوية " و هم في حقيقة الامر اقرب ان يكونو مجرمي التربوية و اقصد هنا الاداريين و الاساتدة الدين لا يغمض لهم جفن فتجدهم يسهرون الليالي يضعون الاسترتيجيات و التكتيكات لاجل ايصال اجوبة الامتحانات لتلميد او تليمدة ولدت و في فمها ملعقة من دهب فهي بنت المسؤؤل الفلاني ......... فالقاعة التي سيجتاز فيها فلان الامتحان يحرسها اساتدة من نوع خاص ليست مهمتهم غض البصر فقط بل تعدتها لماهو اكبر و افضع هو قتل العمد بسابق الاصرار و الترصد لكل مجهودات التلاميد الاخرين ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! فمهمة هؤلاء تتركز في كتابة الاسئلة و تسليمها للتلميدة الفلانية فتحصل على 17 في المعدل و التلاميد الاخرين يحصدون الاصفار !!!!!!
اما الفئة الاخرى فهم التلاميد انفسهم الدين لا يترددون لحظة واحدة في استخدام احدث التكنولوجيات العصر "البورطابلات" فنحن دائما نجد و نجتهد من اجل ان نجد الاستغلال المناسب لتكنولوجيا
بالاضافة للبورطابلات هناك الطرق المعتادة التصغير و التحراز
2/ اما المساهمين بشكل غير مباشر فهم الاساتدة و التلاميد الدي لا يحركون ساكنا والدين يجوز فيهم القول التالي :" الساكت عن الحق شيطان اخرس " و هم بصمتهم هدا يفسحون المجال لهؤلاء ان ينسجو خلاياهم في كل الزاويا و ان يسرحو و يمرحو كما يشاؤون
الى متى سنبقى صامتين ؟؟؟؟؟؟؟ الى متى ؟؟؟ الى متى ؟؟

[daali]

ان هذا الموضوع يحتاج الى وقفة كبيرة من طرف جميعا المسؤؤلين اباء, امهات, معلمين واساتدة فكلنا نتحمل جزء من المسؤولية. الاباء تتجلى مسؤوليتهم في حث الطفل على الامانة في كل عمل يقوم به حتى في اللعب و يقول له ان الغش حرام , اما دور المعلم والاستاذ عليهما محاربة الغش بشتى الطرق. نناشد اساتذة التربية الاسلامية بالقيام بمحاضرات ندوات من اجل الحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تنهش في مجتمعنا كما ينهش السوس في العظام.اطلب من الاساتذة ان يقوما بمهامهم احسن قيام وخصوصا اثناء المراقبة في الامتحانات و ان يعلموا ان هناك رقيب لا يغفل ولاينام.وعلى التلميذ ان لا يغش ولا يمرر الاجابات للاخرين. وبارك الله في عمل كل شخص اتقى الله فيه وجزاكم الله الف خير.
شكرا اختي على هذا الموضوع وبارك الله فيك.

[malakova]

حين انظر الى وجوه تلاميذي وانا احرسهم خلال ا حد الفروض أرى بروتوس يغدر بيوليوس قيصر،يهوذا الاسخاريوطي يسلم السيد المسيح لاعدائه...... با ختصار اصاب باليأس من البشرية

[ام ياسين-01]

السلام عليكم
بصراحة لقد صدمت من قولك" فئة ما يطلق عليهم " الاطر التربوية " و هم في حقيقة الامر اقرب ان يكونو مجرمي التربوية و اقصد هنا الاداريين و الاساتدة الدين لا يغمض لهم جفن فتجدهم يسهرون الليالي يضعون الاسترتيجيات و التكتيكات لاجل ايصال اجوبة الامتحانات لتلميد او تليمدة ولدت و في فمها ملعقة من دهب فهي بنت المسؤؤل الفلاني "
لانه حسب معرفتي بثانوية باب الصحراء فهي ثانوية كانت تتميز بسمعة طيبة في مدينة كلميم و اساتذتها ايضا و ذلك في الوقت الذي كنت اعمل بمدينة كلميم اي منذ 12 سنة.

[fatma09]

السلام عليكم

جزى الله خيرا الأخت التي فتحت هذا الموضوع في هذا الوقت فهذا حينه، و أتفق معك في كل ما قلت، الأساتذة و الأطر التربوية أكبر مسؤول على تفشي هذه الظاهرة اللاأخلاقية حيث تجد الأستاذ الحارس يتهوان في قيامه بواجب حراسة التلاميذ بتمكينهم من الغش بجميع الوسائل: مساعدة أو غض الطرف أو حتى الحث على الغش في بعض الأحيان أو الدفاع عن هذا الأمر المشين بدعوى أن التلميذ قد كبر و قد كرر القسم عدة مرات فلا بأس من مساعدته حتى ينجح و....

أصبحت أكره الحراسة بسبب بعض الأساتذة الذين عندما أحرس معهم أجدهم لا يأخذون الأمر بجدية فيتركون كل الحمل علي و منهم من يسخر مني و منهم من يعطيني مواعظ كالتي ذكرت سابقا و أبدو أمام التلاميذ و كأني عدوتهم و قد هددت من طرف بعضهم عدة مرات، و التقارير لا تلقى اهتماما من طرف الأطر الإدارية ، و بهذا أصبح التلاميذ يعتقدون أن الغش حق مشروع لهم .

معالجة هذه الظاهرة تبقى المسؤولية الأولى و الأخرة للأستاذ، فإن كان حازما سيترك التلاميذ هذا الأمر حتما و هذا أقوله عن تجربة و ليس كلاما جزافا.

ا