توصلت ادارات المدارس والمجموعات المدرسية بحمولات من كراسات الادماج لمختلف المستويات لا ستعمالها خلال الموسم الدراسي السابق وفق ما كان مبرمجا لها.
اقتضت مقاربة الوزارة فيما وصل اليها من اخبار عن هده البداغوجيا من نقد من قبل اغلب الاساتدة في المدارس الابتدائية، ولما لمسته من هجر لها الي توقيف العمل بهده البيداغوجيا الوافدة ، ونقدها لها الي درجة اتهامها بعدم نجاحها في موطنها الدي نبتت فيه ، وفشلها في جهات اخري من المواطن التي انتهجتها كاسلوب تعليمي اساسي او تكميلي.
اليوم تتراكم هده الكراسات في المدارس وعلي الرفوف وفق الارض وبعضها ربما لا زال لم يوزع بعد. يتساءل المديرون دون الاساتدة ما العمل بهده الكراسات التي تتقاسم معهم ضيق مكان الادارة هل يرمونها في مزبلة البيداغوجيا ام يحتفظون بها؟ والي اي اجل؟
نعتقد كل الاعتقاد انها انجزت من المال العام ولا يمكن ان تستمر علي هده الحالة لا هي مطلقة ولا هي متزوجة كما يقول المثل المغربي ؟ وما علي المسؤلين الي اعادة جمعها من المدارس والمجموعات المدرسية وعرضها علي معامل الورق لاعادةطحنها في عجينة الورق للانتفاع باوراقها من جديد بدل تركها مهملة كما هي عليه. فتنتفع الدولة من ثمنها ادا بيعت لمعامل الورق وينتفع منها التلاميد من جديد ادا صنعت في شكل دفاتر او كتب.