:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 7 - 1 - 2009
المشاركات: 55
|
نشاط [ chawkiy ]
معدل تقييم المستوى:
193
|
|
ربنا اخرجنا مخرج صدق
07-10-2012, 14:04
المشاركة 2
العاجائب سبع في الدنيا ، أصبحت ثمانية .
وثامنتها هي حال تعليمنا بين الأمس و اليوم . فلا استقرت مبادرة إصلاح أو تغيير ، و لا راقنا مصلح أو مغير ، حيث نقرأ نيته حتى قبل انطلاق مبادرته . هكذا نراوح مكاننا ، و نحن في حلقة مفرغة ، نترك للزمن هذا الإصلاح أو التغيير ، و الشاهد تعاقب عدة وزراء في زمن ربما قياسي ، بدء على سبيل المثال ب : رشيد بلمختار ، المالكي ، م اسماعيل ، و مدير مركز الآن ـ لا أتذكر اسمه ـ و اخشيشن ، عفوا إن نسيت أحدهم ، وصولا إلى الوفا .
و كل من تقلد أمر تعليمنا ، إلا و نريده على مقاسنا ، حيث ألفنا الجمود ، و الآخرون يطورون منظوماتهم التعليمية ، كأن أمر الأجيال لا يعنينا في شيء ، و الدليل هو شد الحبل هذا بيننا و من تعاقب على الوزارة .
النتيجة هي أن لا وجود لمن يقود الشأن التعليمي في بلادنا عاجلا أو آجلا . و لكم العبرة في اللغط و البهرجة من هنا و هناك ، نقابات آخر زمان و شتات التنسيقيات .
ما هذا التشرذم ؟ و الإستهتار بأبناءنا ؟
أ لا ندرك حق الإدراك أننا نطبق سياسة : فرق تسد ؟؟
و السيادة اليوم لدينصورات هذه النقابات و بلا منازع . لأننا صرنا نستيقظ كل يوم على المناداة للإضراب هنا هنا و هناك .
إذن لله درنا و لسان حالنا يقول : غنم يقودها تيس ، مبيتها حتما سدرة (لغنم لمقودها عتروس مباتها سدرا) ، و سلام على من اتبع الهدى .
|