نشرة تصدرها الأكاديمية الجهوية

[mohammed70]

dd1مجلة تربوية

افتتاحية

يعتبر الدخول التربوي بما يحمله من مستجدات وإكراهات، وما يتطلبه من استعداد مادي وأدبي، وتضافر لكل الجهود، لحظةً هامة في حياة نساء ورجال التربية ومختلف المتدخلين في هذا المجال الحيوي من أمهات وآباء وسلط ومجتمع مدني، باعتباره مناسبة لتفحص الحصيلة والتفكير في الآفاق التي بإمكانها أن تسهم في إعطاء قاطرة الإصلاح دفعة حيوية، خصوصا ودخول هذا الموسم يتزامن مع السنة الثانية في النصف الثاني من عشرية الإصلاح.
وإذا كانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي قد جعلت شعار الدخول الحالي: "الأسرة والمدرسة: معاً لبناء الجودة"، فلأنها ترى في الأسرة شريكا فاعلا ومؤثرا في سيرورة الحياة المدرسية للأبناء وصيرورتها، بما يجعلها قابلة للتطويع والسعي بها نحو التطوير والجودة.
انطلاقا من كل ذلك، ارتأينا أن نخصص العدد الجديد من نشرة الجهوية للدخول المدرسي، آملين أن يعطي صورة واضحة عن بعض الجوانب من الخطوات التي قطعتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس – بولمان، في أوراش الإصلاح التربوي التي فتحتها بتوجيه من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والوزارة الوصية،والمخطط الاستراتيجي للأكاديمية، متمنين للجميع دخولا مدرسيا موفقا، والله المستعان.

نشرة تصدرها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان-

العدد 11 شتنبر ‏2006‏‏-‏09‏‏-‏27‏

إشراف: المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي

الدخول المدرسي:

للموسم الدراسي 2006/2007

الحصيلة والتدبير

يكتسي الدخول التربوي أهمية كبرى في كل موسم دراسي، لما له من أبعاد على المستويين البيداغوجي والاجتماعي لدى الفاعلين والمهتمين بالشأن التربوي، وما يستوجبه من إعداد كمي وكيفي يستجيب لحاجيات وتطلعات الفئات العريضة من تلاميذ وآباء وأطر تربوية وإدارية.
ولما كان الموسم الدراسي الحالي 2006 ـ 2007 يتزامن مع حلول السنة الثانية من النصف الثاني من عشرية الإصلاح التربوي، وبالنظر إلى أن الوزارة قد جعلت شعار هذا الموسم: "الأسرة والمدرسة: معا لبناء الجودة"، فإن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان قد اتخذت كل التدابير اللازمة من أجل أن يمر الدخول المدرسي في ظروف ملائمة، وحتى تكون وفية لروح هذا الشعار الذي يجعل الأسرة رديفا وشريكا فعالا للمدرسة في

الارتقاء بجودة التعليم في أفق تحقيق الرهانات المنشودة.
وبالرغم من النتائج المميزة التي حققتها أكاديمية جهة فاس بولمان على مختلف الأصعدة، فإنه لا يزال أمامها عدة
انتظارات، ستعمل على بلوغها بتضافر جهود كل المعنيين من فاعلين تربويين وسلطات ومنتخبين ومجتمع مدني. وفيما يلي أهم ما يميز الدخول المدرسي بجهة فاس بولمان لهذا الموسم:
1- تنمية التعليم وتعميم التمدرس:
التعليم الأولي:
تم اتخاذ عدة إجراءات من شأنها الارتقاء بالتعليم الأولي وتشجيع الإقبال عليه، حيث بلغ عدد الممدرسين بهذا السلك29681 طفلا خلال الموسم الدراسي 2005/2006 مسجلا بذلك زيادة تفوق 10% عن الموسم الدراسي 2002/2003.

العدد 11 الجهوية ص 2

وبخصوص الوسط القروي فقد بلغت هذه النسبة حوالي 44% إذ انتقل هذا العدد من 1364 طفلا إلى 1961 خلال نفس الفترة. ويتوقع خلال الموسم الدراسي الحالي تسجيل ما لا يقل عن 31735 طفل،اأي بزيادة حوالي 3200 طفل عن الموسم المنصرم. ويرجع الفضل في تحقيق هذه النتائج بالأساس إلى الشراكات المبرمة بين الأكاديمية ووكالة التنمية الاجتماعية من جهة، وبعض الجماعات المحلية من جهة أخرى.
التعليم الابتدائي:
بلغ عدد التلاميذ المسجلين بهذا السلك خلال الموسم الدراسي المنصرم 2005/2006، 206355 تلميذا بتراجع يقدر بحوالي 4% عن الموسم الدراسي 2002/2003. ويعزى هذا التراجع بالأساس إلى ما يلي:
Ú انخفاض وتيرة التسجيلات الجديدة في صفوف أطفال 7 سنوات وأكثر بحكم اقترابنا من عتبة تعميم التمدرس.
Ú تزايد وتيرة نسب النجاح إلى الأولى ثانوي إعدادي.
ويتوقع أن يعرف عدد التلاميذ بهذا السلك زيادة طفيفة في الموسم الدراسي 2006/2007 ، حيث سيبلغ العدد206617 تلميذا تمثل الإناث نسبة 46,5 % من هذا العدد.
وبخصوص الوسط القروي فيتوقع أن تبلغ نسبة الزيادة 3,7 % مقارنة مع الموسم الفارط، إذ سينتقل عدد التلاميذ بهذا الوسط من 56147 إلى 58237 تلميذا تمثل الإناث نسبة تفوق 43% .
أما فيما يتعلق بالتعليم المدرسي الخصوصي، فسيعرف تطورا كميا مهما يصل إلى 10,4% إذ سينتقل عدد التلاميذ من 16893 تلميذا إلى 18655 تلميذا خلال الموسم الدراسي 2006/2007.
وبالنسبة للتسجيلات الجديدة الفعلية بالسنة الأولى ابتدائي من التعليم الابتدائي، فقد بلغت إلى حدود فاتح شتنبر 2006 ما مجموعه 25352 تلميذا وتلميذة، وهو ما يمثل حوالي 80% من التوقعات، ولازالت عملية التسجيل مستمرة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من الانخفاض الملاحظ منذ الموسم الدراسي 2002/2003 في مجموع أعداد تلاميذ الجهة بهذا السلك، فإن نسبة التمدرس الصافي للأطفال الفئة العمرية 6 سنوات، عرفت تحسنا بحوالي 5 نقط، إذ انتقلت النسبة من 91,3% خلال الموسم الدراسي 2002/2003 إلى 96,3% برسم الموسم الدراسي 2005/2006. أما النسبة الصافية لتمدرس أطفال الفئة العمرية 6-11 سنة فقد عرفت تحسنا بنقطة واحدة، إذ انتقلت خلال نفس الفترة من 96,5% إلى 97,5% . وقد تم تحقيق هذه النتائج بفعل المجهودات التي بذلتها الأكاديمية في مجال توسيع شبكة المؤسسات التعليمية ليصل عددها إلى 350 مؤسسة بعد إحداث ست مؤسسات جديدة (منها 4 مدارس مستقلة ومجموعتان مدرسيتان). هذا بالإضافة إلى إحداث تسع وحدات جديدة خلال الموسم الدراسي الحالي ليبلغ بذلك مجموع الوحدات المدرسية بالوسط القروي 608 وحدة مدرسية، مما يعني تغطية حوالي 98% من دواوير الجهة بالخدمات التربوية. كما سيبلغ عدد الحجرات المتوفرة بالجهة ما مجموعه 5037 حجرة، بزيادة 86 حجرة جديدة مقارنة مع الموسم الدراسي الفارط.
التعليم الثانوي الإعدادي:


عرف هذا السلك تطورا مهما في عدد التلاميذ يفوق 15% مقارنة مع الموسم الدراسي 2002/2003، إذ بلغ عدد الممدرسين به برسم الموسم الدراسي 2005/2006، 81263 تلميذا منهم 37656 تلميذة. ويتوقع أن يصل عدد تلاميذ هذا السلك على مستوى الجهة خلال الموسم الدراسي الحالي 88660 تلميذا بزيادة تفوق 9 % مقارنة مع الموسم الدراسي 2005/2006. أما على مستوى الإناث، فيتوقع أن يبلغ عددهن 41170، أي بزيادة حوالي 11% خلال نفس الفترة. وعلى مستوى الوسط القروي، يتوقع أن تبلغ نسبة الزيادة حوالي 14% و 22% بالنسبة للفتيات. كما سيعرف التعليم الخصوصي زيادة تفوق 12%، إذ سينتقل عدد التلاميذ من 1900 تلميذا وتلميذة برسم 2005/2006 إلى 2137 برسم الموسم الدراسي الحالي. ولاستقبال تلاميذ هذا السلك، سيتم توسيع شبكة المؤسسات التعليمية ليبلغ 101 مؤسسة، منها ملحقتان، و15 ثانوية تأهيلية، وكذا المركب التربوي للمكفوفين. هذا، علما بأن ثلاث إعداديات ستفتح أبوابها ابتداء من الدخول المدرسي الحالي. وستوفر هذه المؤسسات طاقة استيعابية تقدر بـ 1619 حجرة دراسية بزيادة 29 حجرة دراسية جديدة، منها 20 بالوسط القروي.
وقد أدت المجهودات المبذولة على مستوى هذا السلك إلى تحسين نسبة تمدرس الفئة العمرية 12-14 سنة إذ انتقلت من 72,07 % خلال الموسم الدراسي 2002/2003 إلى 81 % خلال الموسم الدراسي المنصرم. ويتوقع أن تتحسن هذه النسبة بأكثر من نقطتين خلال الموسم الدراسي الحالي.

التعليمالثانويالتأهيلي :
منذ الموسم الدراسي 2002/2003 عرف هذا السلك من التعليم تطورا ملموسا على مستوى أعداد التلاميذ، حيث انتقل عددهم من 37643 تلميذا إلى 43908 خلال الموسم الدراسي 2005/2006 ، بزيادة فاقت 16,6%؛ ومن المتوقع أن يبلغ هذا العدد بمختلف مسالك التعليم التأهيلي ما مجموعه 44327 بزيادة 4,5 % خلال الموسم الدراسي الحالي . وبخصوص عدد الإناث، يتوقع أن يبلغ عددهن 22214 تلميذة بزيادة 7,5 %. وسيتم خلال الدخول المدرسي الحالي توسيع شبكة مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي ليصل عدد المؤسسات إلى 45 مؤسسة ( منها 3 ثانويات إعدادية تشتمل على التعليم التأهيلي) بعد فتح 3 ثانويات تأهيلية جديدة في وجه التلاميذ. كما أن عدد الحجرات الدراسية المتوفرة سيعرف زيادة 45 حجرة دراسية جديدة.

الخدمات الداعمة للتمدرس:
تمثل منح الإطعام المدرسي ومنح الداخليات إحدى الدعائم الأساسية لتنمية التعليم ونشره. وفي هذا المجال ستعمل الأكاديمية على توسيع قاعدة المستفيدين من المطاعم المدرسية ليبلغ خلال الموسم الدراسي الحالي 36803 مستفيدا بالتعليم الابتدائي بزيادة 0,4 % مقارنة مع الموسم الدراسي 2005/2006. وتجدر الإشارة إلى أن 61 % من تلاميذ الوسط القروي ستستفيد من هذه الخدمة. وبخصوص عدد المستفيدين من منح المطاعم المدرسية بالثانوي الإعدادي، يتوقع أن يبلغ عددهم 2330 مستفيدا خلال هذا الموسم، وهي خدمة موجهة بالأساس إلى التلاميذ المنحدرين من الوسط القروي والبعيدين عن مقر سكناهم. أما عدد المستفيدين من منح الداخليات، فيتوقع أن يصل إلى 2020 مستفيدا بالثانوي الإعدادي مقابل 2205 مستفيدا بالتعليم الثانوي التأهيلي.
ومعروف أن الميزانية المخصصة للدعم الاجتماعي تمثل في إطار ميزانية الاستغلال حوالي الربع (25% ).

التعليم الأصيل:
في إطار الإصلاحات التربوية الجارية خاصة ما تعلق منها بالارتقاء بالتعليم الأصيل وفق ماجاء في شأنه من اختيارات وتوجهات في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وانطلاقا من اليومين الدراسيين اللذين نظما بثانوية القرويين بفاس يوم 9 مايو 2003 ، ويوم 26 يوليوز 2005 بمقر الوزارة؛ عملت الأكاديمية على بلورة ما أفرزه هذان اللقاءان على أرض الواقع، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة دائمة تضم في عضويتها مجموعة من العلماء ونواب الوزارة بالجهة تحت إشراف الأكاديمية، عهد إليها بوضع مخطط جهوي يهدف إلى تنمية وتطوير التعليم الأصيل بالجهة. وهكذا عقدت سلسلة من الاجتماعات إن على مستوى الأكاديمية أو على مستوى النيابات لتحديد الإجراءات والتدابير الكفيلة بأجرأة هذا المخطط. وفي هذا السياق تم إحداث قسمين جديدين بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي الأصيل بنيابة فاس خلال الموسم الدراسي 2005/2006، ويتوقع تعميم هذه التجربة على باقي النيابات تدعيما لهذا النوع من التعليم عملا على إرساء نظام تربوي خاص به
برامج محو الأمية والتربية غير النظامية:
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وانسجاما مع مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتطبيقا لاستراتيجية الحكومة في هذا المجال والهادفة إلى التقليص من نسبة الأمية إلى أقل من 20 % في أفق 2010، والقضاء شبه التام عليها سنة 2015،استفاد من برامج محاربة الأمية بالجهة 22343 مستفيدا، شكلت نسبة الإناث منهم 80 %. ويتوزع هذا العدد بنسبة 53 % بالوسط الحضري، و 47 % بالوسط القروي. أما عدد المراكز المحتضنة لدروس محاربة الأمية فقد بلغ 301 مركزا منهم 145 مركزا بالوسط القروي، كما استقطبت التربية غير النظامية، حوالي 922 مستفيدا، بلغت نسبة الإناث منهم 48 %. أما عدد المراكز فقد بلغ 22 مركزا.

العدد 11 الجهوية ص 3

الانقطاع المدرسي:

العدد 11 الجهوية ص 3

عملت الأكاديمية على إرجاع أكبر عدد ممكن من التلاميذ المنقطعين عن الدراسة لظروف قاهرة، وتيسير ظروف التحصيل وتحسينها، الشيء الذي انعكس إيجابا على انخفاض نسبة الانقطاع، إذ تراجعت هذه النسبة على التوالي من 2,6 % بالتعليم الابتدائي و 5,5% بالتعليم الثانوي برسم الموسم الدراسي 2002/ 2003 إلى 1,5 % بالتعليم الابتدائي و3,7 بالثانوي خلال الموسم الدراسي 2005/2006.

المشاريع المبرمجة:



أ- في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية:

العدد 11 الجهوية ص 3

في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، استفاد قطاع التربية الوطنية على مستوى الجهة من ما مجموعه 49 مشروعا بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 12,000,000 درهما، همت نيابات كل من فاس ومولاي يعقوب وصفرو.

ب-في إطار ميزانية الأكاديمية :
لاستقبال التلاميذ في ظروف تربوية ملائمة، عملت الأكاديمية على تسريع وتيرة إنجاز المشاريع منذ شهر مارس 2006، وذلك بحث كل الأطراف المعنية على إتمام الأشغال خصوصا تلك المعتمدة عند الدخول المدرسي الحالي.
وفي هذا الصدد، ستتعزز الطاقة الاستيعابية بجهة فاس بولمان، انطلاقا من الموسم الدراسي 2006/2007، بـ 164 حجرة دراسية جديدة نتيجة فتح 10 مؤسسات جديدة وتوسيع 7 مؤسسات قائمة.

الموارد البشرية:
يعتبر مجال الموارد البشرية من الأوراش التي تستأثر بالاهتمام في إطار الدخول المدرسي الحالي لبلوغ هدفين رئيسيين:

1-الجودة في تدبير الموارد البشرية.
2-عقلنة وترشيد الموارد البشرية.
بعد صدور نتائج الحركات الانتقالية الوطنية لفائدة أطر التدريس وهيئة الإدارة، انصب الاهتمام على ضبط الوضعية برصد المتوفر والخصاص على ضوء الحاجيات التي أفرزتها الخريطة التربوية. ورغم تسجيل بعض حالات الخصاص بالسلك الابتدائي بنيابتي بولمان
وصفرو وببعض مواد السلك الثانوي خاصة الاجتماعيات، التربية الإسلامية
والفلسفة، فلقد اتخذت مجموعة من التدابير لمعالجتها منها:

توظيف جميع الفائض بمؤسسة أو جماعة معينة لسد الخصاص في مؤسسة أو جماعة أخرى على مستوى
النيابة.
· تنظيم عملية إعادة انتشار أطر التدريس على مستوى النيابات بهدف سد الخصاص الملاحظ ببعض المؤسسات التعليمية.
· إجراء حركة جهوية لإحلال التوازن بين النيابات بإشراك الفرقاء الاجتماعيين.
· تعيين الخريجين الجدد بالأماكن التي بقيت شاغرة.

الإجراءات التنظيمية المواكبة لعملية الدخول المدرسي:

العدد 11 الجهوية ص 4

تعزيزا لمضمون شعار الدخول المدرسي الحالي " الأسرة والمدرسة: معا لبناء الجودة ّ والذي يكتسي اعتماده دلالة عن قناعة راسخة بدور الأسرة في تفعيل الإصلاح التربوي، وحرصا على مواصلة تعبئة كل الطاقات من أجل الانخراط في دعم تحسين الخدمات التربوية والرفع من جودتها، تم إرساء لجان وآليات جديدة على مستوى المؤسسات التعليمية والنيابات الإقليمية. وترتكز الخطة الجديدة على دعوة المسؤولين إلى العمل الميداني لتأطير وتتبع الدخول المدرسي، وتشجيع المبادرات والحلول المحلية، فضلا عن تنويع قنوات التواصل والحوار من أجل توسيع قاعدة الإشراك وإعادة الاعتبار للعلاقة العضوية بين الأسرة والمدرسة.
بعض الإكراهات المرتبطة بالدخول التربوي الحالي 2006/2007 :
تفويض اعتمادات للنيابات


في إطار توجهات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان وانسجاما مع روح الميثاق الوطني للتربية والتكوين وخاصة ما يتعلق بإرساء اللامركزية واللاتمركز تم تعيين السادة نواب الجهة آمرين مساعدين بالصرف ابتداء من 30 يناير 2006 كما تم تفويض اعتمادات خاصة بالمشاريع التاليةتسيير وتدبير النيابات والمؤسسات التعليمية التابعة لها - الداخليات والمطاعم المدرسية - امتحانات السنة السادسة والتاسعة - التأطير التربوي - التوجيه التربوي - مراكز التوثيق التربوي - دعم التعليم الأولي - مراكز تكوين المعلمين - المركز التربوي الجهوي - التربية غير النظامية ومحو الأمية).
الاعتمادات المفوضة:
- نيابة فاس: 5.604.907,60 درهم.
- نيابة مولاي يعقوب: 1.569.070,00 درهم.
- نيابة صفـرو: 2.382.530,00 درهم.

- نيابة بولمــان: 2.083.880,00 درهم.

إن الدخول التربوي الحالي، يمر بصفة عامة في ظروف مقبولة، وإن كل الإجراءات الضرورية قد تم اتخاذها جهويا وإقليميا ومحليا، غير أن هذا لا يمنع من وجود إكراهات ومشاكل تتطلب مضاعفة الجهود لنجاوزها، ويتعلق الأمر أساسا بما يلي :
- وجود أقسام يترواح معدل التلاميذ بها بين 45 و50 تلميذا بمنطقة سايس، وجنان الورد، وبنسودة، ومنطقة المرينيين.
- التأخر الحاصل في وتيرة إنجاز بعض مشاريع البنايات المدرسية.
- نقص في بعض الأطر الإدارية (أعون، حراس الداخلية، حراس الخارجية...).

[omar512]

مشكور على نقل مواضيع المجلة لتعميم الفائدة
نتمنى أن تمد المنتدى بلمحة عن هذه المجلة
تحياتي

[aliman62]

اية مجلة هاته؟
ما هي الجهة التي تشرف عليها ؟
و شكرا.

[aliman62]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aliman62 اية مجلة هاته؟ ما هي الجهة التي تشرف عليها ؟ و شكرا.

العفو
استسمح

[mohammed70]

نشرة تصدرها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان-



العدد 11 شتنبر ‏2006‏‏-‏09‏‏-‏27‏



إشراف: المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي

لتعميم الفائدة فقط