ما يثير الرجال لا يقتصر على الجنس..
يختلف الرجال و يختلف ما يرضيهم... باختلاف الثقافة و التربية و طبيعة الحيلة الاجتماعية...
الا ان حلم كل امراة ان تكون اجمل نساء الدنيا في عيني زوجها يكاد يتلاشى مع دخول منافسين جبارين اقتحموا حياتنا بحجة التقدم العلمي...
محطات فضائية بلا عدد و شبكة عنكبوتية لفت بسحر خيوطها العقول و شدت العيون... كل هذا فتح عيون اغلب الرجال على فنون و فنون في الجنس و النساء....
وقد اضفى هذا عبءا نفسيا على الزوجة بالتحديد، حيث لا يخفى انها رغم كل الانفتاح و الحرية التي تجاوزت تعاليم ديننا، تبقى العربية عامة منغمسة بحياء خاص.
فهل على الزوجات اتقان فنون بنات الهوى لنيل رضى الازواج؟ ام يجب عليهن مشاهدة ما يشاهده الرجل علنا او خلسة لمعرفة ما يعجبه؟
اسئلة قد تدور في عقل المراة التي تريد ان ترضي زوجها، ليظل راغبا فيها عاشقا اياها، وهذا ما تطمح له كل امراة...
و من هنا احب ان اقول انه لا يكفي الالمام بفنون الاغراء فقط و الملابس و العطور... فهناك امور مهمة تثير اعجاب الرجل في الانثى و تكمل شعور الحب في نفسه.
* كم يثير الرجل ان يجد زوجته تقرا في السرير كتابا.
* كم يثير الرجل ان تكون زوجته ملمة بعلوم كالطب الطبيعي و الاعشاب و قليل من السياسة و الوعي الاقتصادي.
* كم يثير الرجلان يشعر انه يتكلم مع انسانة لها شخصيتها المستقلة الواعية لفن النقاش و الحديث و تقبل الراي الاخر و فنون الاصغاء.
* كم يثير الرجلان يجد زوجته لا تقبل بالتحدث عن اسرار الاخرين و حريصة في انتقادها و مصداقيتها في نقل الاحداث و هدوء اعصابها عند الازمات و لباقة ردها عند المواجهة...وان يشعر انها حتى لو اخطات لن تكدب لخوفها منه.
* كم يثير الرجلان يجد زوجته تهتم بتثقيف نفسها و حرصها على تعلم الجديد و صنع شيء لداتها دون اهمالها لبيتها و له...كتعلم استخدام الحاسوب و توظيف برامجه في ما يهم دراسة ابنائها.
* كم يثير الرجل ان تعرف زوجته كيف تختار الالوان و تنسق بيتها و تعتمد التغييرفي الوان و فضاء غرفة نومها.
* كم يثير الرجل ان يرى زوجته حريصة على عبادتها حتى لو كان هو مقصرا..
مع تحياتي لكل النساء..........