حسبنا الله ونعم الوكيل . هذه هي العبارة التي ترددت بين أساتذة مركزية مجموعة مدارس الكنازرة وهم يلجون قاعات الدرس هذا اليوم بعد عطلة ذكرى المولد النبوي الشريف . فقد تعرضت أبواب الأقسام والخزانات للإقتحام
بالعنف مما تسبب في كسر الأقفال .وقد خلف هذا الحدث استياءا كبيرا لدى السادة الأساتذة وكذا الأطر الإدارية
داعين الجهات المسؤولة و كذا الوزارة الوصية على القطاع إلى التدخل لوضع حد لهذه الممارسات ورد الإعتبار
للمدرسة المغربية و أطرها سيما أن هذه الإعتداءات تكررت مرات عديدة .
فبداية الإصلاح تكمن في صيانة كرامة الأستاذ والمدرسة . وأختم بما بدأ به الأساتذة يومهم حسبي الله ونعم
الوكيل ...........................