بيان للرأي العام المحلي والوطني
رداعلىأكاذيبوافتراءاتالمدعو "إبراهيموزيد" المستقيلمنالنادي
نحن الموقعين أسفله، مراسلو الصحف الوطنية والجهوية والإذاعات بتيزنيت نستنكر بشدة تصريحات وكتابات المدعو إبراهيم وزيد في حق الصحفيين والمراسلين المنخرطين في نادي الصحافة بتيزنيت والتي جاءت مباشرة بعد الجمع العام العادي الأخير الذي لم يصوت على وزيد ضمن تشكيلة المكتب الجديد، خاصة أنه احتج على أحد أعضاء الجمع العام بسبب عدم تصويته عليه. وبناء على هذه الكتابات المغرضة التي استهدفت نادي الصحافة وأعضاءه المنخرطين، نبين للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
1. لا يوجد ضمن لائحة منخرطي نادي الصحافة بتيزنيت منخرط يحمل الصفة التي وقع بها المدعو"إبراهيم وزيد" الاستقالة (مدير جريدة)، لكنه منخرط بصفة مراسل لجريدة "أكَراو أمازيغ"، مما يدل على ازدواجية خطاب المعني وبحثه عن الشهرة لجريدته.
2.احتكار صفة عضو مؤسس للنادي مع العلم أن الأعضاء المؤسسين لهذه الجمعية بتاريخ 26 يوليوز 2006 بلغ 15 صحافيا ومراسلا.
لقد ربط المعني استقالته كمنخرط في النادي بست نقط نرد عليها على الشكل التالي:
أولا: أورد المعني في الاستقالة التي نشرها في إحدى الجرائد الحزبية "هزالة وضعف الأنشطة"، وهذا كذب وازدواجية في خطابه لعدة أسباب:
·خلال الجمع العام العادي الأخير صوت الأعضاء بما فيه المدعو وزيد إبراهيم بـ "نعم" على التقريرين الأدبي والمالي (الأغلبية المطلقة)، كما أشاد الجميع بالأنشطة المنجزة من طرف المكتب الإداري للنادي.
·غيابه المستمر وغير المبرر في اجتماعات المكتب الإداري للنادي (تغيب في 16 اجتماعا من أصل 29 اجتماعا، أي بنسبة 55 بالمائة من الغياب).
·عدم انجازه للمهام التي يكلف بها داخل المكتب الإداري السابق للنادي.
ثانيا: كتب المعني في موضوع استقالته "انعدام الشفافية لتدبير أمور النادي"، فإذا كان هذا الكلام صحيحا، فهو يتحمل فيه جزء من المسؤولية بصفته عضوا سابقا بالمكتب بل نائبا للرئيس، ثم لماذا يا ترى صوت المعني بالموافقة على التقريرين الأدبي والمالي في الجمع العام الأخير(جميع أشغال الجمع العام موثقة بالصوت والصورة)!؟ أم أن ذلك له علاقة بعدم تجديد الثقة فيه من طرف الجمع العام؟!. أليس هذا من صميم الازدواجية في الخطاب وكذب على الرأي العام؟!
ثالثا: ورد في استقالته "قبول نادي الصحافة بتيزنيت البقع الخمس الممنوحة من طرف العامل السابق لتيزنيت ..." حيث وصف تلك المنحة ب:"الهدية المسمومة" وهذا السلوك يندرج ضمن ما يمكن أن نسميه أقصى وجوه النفاق السياسوية الرخيصة والتدليس وتحريف الحقائق على الرأي العام وذلك لعدة اعتبارات:
· الاجتماع الموسع الذي ضم أعضاء المكتب الإداري وأعضاء الجمع العام العادي الأخير (13 عضوا) هو الذي قرر تخصيص ريع تلك البقع لمستشفى الحسن الأول بتيزنيت لشراء جهاز سكانيرscaner مثلا وليس المكتب الإداري للنادي – كما زعم - هو الذي قرر قبول لبقع الخمس بالرغم من عدم تقديم أي طلب في الموضوع. وقد شدد المراسلون بالإضافة إلى ذلك على عدم الاستفادة الشخصية من تلك البقع عكس ما كان يطمح إليه إبراهيم وزيد.
· خلال هذا الاجتماع الموسع كان رأي المدعو وزيد إبراهيم نشازا، فهو لم يقبل فقط ما سماه الهدية المسمومة بل ذهب أبعد من ذلك حيث قال بالحرف "موقفي الشخصي بصراحة وبلا ديماغوجية هو أن النادي عليه أن يستفيد من هذه البقع ويستفيد الأشخاص، وعندنا أشخاص داخل النادي في أمس الحاجة للاستفادة من هذه البقع، عندنا أشخاص في وضعية اجتماعية صعبة...". وهذه الأقوال مسجلة بالصوت والصورة يضعها المكتب الإداري للنادي رهن إشارة من يريد أن يتأكد من ازدواجية وحربائية خطاب هذا الشخص، في حين أكد الأعضاء الآخرون رفضهم المطلق لأية استفادة شخصية من هذه البقع واقترحوا الاختيار بين الرفض المطلق لها أو تحويلها إلى عمل اجتماعي إنساني ووضعها رهن إشارة مستشفى الحسن الأول بتيزنيت. وخلال التصويت اختار المراسلون بالأغلبية النسبية المقترح الثاني.
رابعا: من الأباطيل التي دبج بها المعني ما جاء في استقالته "انعدام التنوع والتعددية في نادي الصحافة..." وفي الحقيقة لا ندري لماذا سكت كل هذه المدة منذ التأسيس سنة 2006 إلى الآن؟! ولا ندري ماذا تغير في تشكيلة المكتب الإداري للنادي، اللهم عدم تجديد الثقة في شخصه ضمن تشكيلة المكتب الجديد أما بقية الأعضاء الآخرين فقد أعيد انتخابهم من جديد (مراسل الأحداث المغربية، مراسل المساء، مراسل التجديد، مراسل العلم، مراسل جريدة أكَادير)، بالإضافة إلى مراسل جريدة liberation ومراسل إذاعة راديو بلوس. ولا ندري ماذا يقصد العضو المستقيل بالتنوع هل وجوده دون غيره هو التنوع فقط؟!
خامسا: لا ندري علاقة دبج استقالته بمنجزات المجلس البلدي لتيزنيت، هل تحول المدعو إبراهيم وزيد إلى ما يشبه "بوق" المجلس البلدي؟! ونتساءل عن ثمن هذا الانجاز العظيم؟! ولماذا يعيب - الآن فقط - على ثلة من الصحفيين ما سماه "استجداء أذونات النقل" ، وهنا لا بد من توضيح الأمور التالية:
·كان العضو المستقيل ضمن المستفيدين من هذه الأذونات والتغذية بعد أن أكد للمكتب الإداري للنادي التدخل لدى رئاسة المجلس البلدي لتحقيق هذا الهدف للسفر إلى الرباط ذهابا وإيابا ضمن وفد النادي المشارك في احتفال الجائزة الوطنية للإعلام سنة 2006 وسنة 2007.
·سفره ذهابا وإيابا على حساب النادي إلى كل من تافراوت (مهرجات تفاوين) وميراللفت (نشاط سياحي) وسيدي إفني...
·إصراره على الاستفادة الشخصية من منحة جماعة أملن ورفضه الشديد تحويلها في الحساب البنكي للنادي.
سادسا: أما ما يخص زعمه أنه تعرض للتهديد "بسبب اعتراضه على قبول النادي تسلم البقع الأرضية"، فهذا بهتان وتضليل للرأي العام (وهذا مسجل بالصوت والصورة) والغرض من هذا الرأي المزعوم تحريف الحقيقة وتسجيل موقف انتهازي وصولي. والحقيقة أن المعني رفض الالتزام بآداب الحوار والمناقشة وحاول تعطيل أشغال الاجتماع مما دفع المسير أن طلب منه التزام الهدوء واحترام كل الآراء وإلا سيطرد لضمان السير العادي للاجتماع. وقد قام المعني بهذا السلوك حين رأى أن مطلبه القاضي بتوزيع البقع على بعض الأشخاص بقي نشازا ضمن الآراء الأخرى والبيان الصادر عن الاجتماع الموسع بتاريخ 08 فبراير 2009 رفض رفضا مطلقا الاستفادة الشخصية من هذه البقع وهو الشيء الذي أغاضه.
أما بخصوص ما ورد في المقال الذي وقعه هذا الشخص في جريدة بيان اليوم عدد 5671 بتاريخ الجمعة 20 فبراير 2009 صفحة 05 حيث كتب أن "ثلة من الصحفيين النزهاء الذين انسحبوا من نادي الصحافة بتيزنيت الذي تورط بدوره في الفضيحة"، نود أن نوضح للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
إن المكتب الإداري للنادي لم يتلق قط أية استقالة من أي كان باستثناء استقالته التي نشرها في بعض الصحف والأنترنيت قبل أن يتوصل بها النادي يوم الخميس 19 فبراير 2009. أين هذه الثلة التي يدعيها في مقاله؟! هل هذه هي النزاهة والمصداقية الصحفية؟! أم أن عدم قبول رأيه بتقسيم تلك البقع على بعض الأشخاص أفقد صاحبنا بوصلة المصداقية الصحفية لديه؟! وهل النزاهة التي وصف بها نفسه تتجلى في تقسيم البقع على الأشخاص كما جاء في تدخله في الاجتماع الموسع للحسم في مصير ما سماه "الهدية المسمومة"؟! ألا يخشى من "سموم" تلك الهدية حين طالب بتقسيمها على بعض الأعضاء؟! وقياسا على هذا "المنطق" فإن رفض هذه المنحة إطلاقا أو تخصيصها لعمل إنساني (شراء جهاز سكانير مثلا) هي اللانزاهة؟!
وانطلاقا مما ذكر، فإن المكتب الإداري للنادي يحتفظ بحقه في القيام بجميع الإجراءات القانونية لرد الاعتبار لأعضائه من الاتهامات المغرضة التي تطلقها بعض الأطراف داخل المدينة والإقليم.
تيزنيت في الاثنين 23 فبراير 2009
يخص عبارات القذف والتجريح في حق أعضاء النادي والواردة في بعض الصحف الوطنية والمنشورات التي توصل بها المكتب، فإن المكتب الإداري للنادي بصدد دراسة إمكانية إحالتها على القضاء.
من جهة أخرى، يؤكد المكتب الإداري للنادي أنه على علم بمن ينتحل صفة الحديث باسمه لدى المسؤولين بالإقليم لقضاء مآرب شخصية