بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مثير للنقاش. أولا أعقب على مصطلح " فلانة خرجات رخصة ولادة" : فلانة هي أسثاذة و مربية و أم. ثانيا: حق الولادة هو حقنا ومن شأننا و ليس لأحد كيفما كان التهكم و طرحه كمشكلة رأي عام.
هل تعلم يا أخي أن عند الحمل نعطي شواهد للمدير في الشهر الثالت و السادس و الثامن من الحمل! هل هذه المدة في نظرك غير كافية للمدير و النيابة للبحث عن أستاذ بديل مع العلم أن هناك العديد من الفائضين!!!
سأخبرك قصتي و أترك لك الحكم:
في فترة حملي و عندما أعطيت المدير شهادة 3 أشهر ثار غضبه الى درجة الاستفزاز! أعطيته جميع الشواهد في وقتها و فوجئت و أنا في رخصة الوضع برسالتين متتاليتين: الأولى مغادرة مقر العمل و التانية للمثول أمام المجلس التأديبي زيادة علي اقتطاعات شهرية لم تتوقف لحد الآن مع العلم أن ابني يبلغ من العمر سنتين!!!!
زرت المصالح المركزية بالرباط، اطلع المسؤول على وضعيتي و قال لي انني لا زلت عازبة و أبدا لم يتوصلوا بأي شئ!!!
أنا متزوجة لمدة 3 سنوات و لدي طفل، كيف يعقل هذا: أين كل الوثائق و الشواهد و عقود الزواج؟؟؟؟
في تلك اللحظة علمت لماذا لا أنتقل في الحركة الجهوية! و علمت أن الأساثذة الزملاء (كلهم ذكور) لماذا كانوا يتعاملون معي ببرود!!!
لأن السيد المدير الفاظل لم يخبر أحدا أنني متزوجة و بالتالي حملي غير شرعي في نظر الجميع!!!!
ما هو دور المدير ( المضر) ؟؟
ماذا يفعل النائب و مدير الأكادمية؟؟؟
محنة لا زلت أعاني منها لحد الآن و شكاياتي لدى ديوان المظالم للبث فيها!
لا ينقص سوى قانون جديد يمنع الوضع في صفوف موظفات التعليم!!!!
حسبي الله و نعم الوكيل