تحية لمن يستحق كل التبجيل والاحترام. تحية للأستاذ في فيافي العالم القروي. تحية للأستاذ في جحيم الحاضرة.تحية وألف تحية. فأنت الذي أبقيت الروح في تعليم اغتيل برصاص غدر((كولو العام زين))
فأنت الذي شمرت عن ساعد الجد بعدما طالعوك بمقررات براقة من الخارج جوفاء من الداخل،
لتضيف الأفيد المحذوف وتتجاوز عن العقيم المدسوس.
لتقود السفينة إلى بــــــــــــــــر الأمان .
أنت وأمثالك هم غرفة الإنعاش لتعليم يحتضر.
فـــسر على نهجك ولا يُثنيك من علق فشل إصلاح المنظومة التعليمية على هيئة التدريس.
ونسوا أنه ما على الرسول إلا البلاغ.
فحمدا لله أن الأستاذ لم يُستَشَرْ ولم يؤخذ برأيــــــــه في وضع المخطط الإصلاحي الذي اعتراه الفشل، وإن كان، فلا ندر أيشنق الأستاذ أو يصلب.
تخيل يا من يقدح في الأستاذ وينعته بالمقصر ويدعي أن الإصلاح قد تم وأخذ مجراه الطبيعي.
ولكنه توقف أمام باب الفصل.
تخيل لو لم يتخذ الأستاذ البادرة ويحتضنه بعين ثاقبة ويغير ما يمكن تغييره في خطة العمـــل
وسير الدروس، ماذا كان سيحصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن ما بقي من روح فبفضلك يا أستاذ.