حكايات سي أحمد التي لا تنتهي - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفتر المواضيع التربوية العامة هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بجميع المواضيع التربوية العامة التي لا يوجد لها تصنيف ضمن الدفاتر أدناه ..

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية abo fatima
abo fatima
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 7 - 1 - 2013
المشاركات: 6,890
معدل تقييم المستوى: 850
abo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميز
abo fatima غير متواجد حالياً
نشاط [ abo fatima ]
قوة السمعة:850
قديم 06-06-2013, 08:26 المشاركة 1   
افتراضي حكايات سي أحمد التي لا تنتهي



مـعـلـم في الأرياف: حكايات سي أحمد التي لا تنتهي

الأربعاء, 05 يونيو 2013 15:04


زاوية يكتبها الزملاء الصحافيون والمراسلون بالتناوب ترصد واقع التدريس بالوسط القروي من خلال شهادات حية لمدرسين ومدرسات ينحتون الصخر لإنجاح هذا الشيء الذي اسمه "مدرسة النجاح"..فتحية لهم ولهن.
حكى لي أحد الأصدقاء الذي قضى سنوات في قطاع التعليم قبل مغادرته نهائيا، حكاية تبدو غريبة وطريفة في آن واحد. بل تكاد حكاياته لا تنتهي. كان سي أحمد حديث العهد بالتعليم. كان شابا يافعا، مندفعا إلى أبعد الحدود، متشبعا بنظريات التربية والتكوين، مستعدا للإسهام في بلورتها على أرض الواقع. عين في إحدى البوادي التابعة لإقليم آسفي، بعيدة عن "*****رون"، منزوية عن العالم الخارجي. وجد نفسه مضطرا للتكيف مع وضعه الجديد. استقر بالدوار وبدأ في نسج علاقات مع سكانه للتغلب على الظروف الصعبة من جهة ولضمان استمراريته في مهنته التي كان يحبها كثيرا من جهة ثانية. تعرف على "المعلم" دحان وهو رجل طاعن في السن، متقاعد من الجندية، يقضي ما تبقى من عمره في مراقبة ما يجري ويدور حوله. دقيق الملاحظة وكثير التلصص على العابرين والقارين من سكان الدوار، خاصة النساء منهم. ربط معه سي أحمد علاقة وطيدة، إلى درجة أنهما لم يكونا يفترقان إلا بعد حلول الليل. وحكى لي سي أحمد حكاية ترتبط ب"المعلم" دحان. وقال: "في أحد أيام ماي الحارة، كان سي أحمد واقفا أمام قسمه الوحيد بفرعية الدوار، وكان موسم الحصاد في أوجه. وفجأة شاهد سي أحمد "المعلم" دحان ينتفض من مكانه الذي اعتاد الجلوس به وتحرر من سلهامه الصوفي وانطلق كالسهم وراء امرأة كانت تحمل سلة مملوءة ببراد من الشاي وقطعة جافة من الخبز، متوجهة نحو أبنائها الموجودين بالبيدر. بذل "المعلم" دحان مجهودا كبيرا قبل أن يصل إلى المرأة، حيث ارتمي عليها ونزع سروالها بالقوة وقضى وطره منها بأقصى سرعة، ثم جمع سرواله ووقف وكأن شيئا لم يكن.
التحق الأبناء بوالدتهم وعاد "المعلم" دحان إلى مكانه وقبل ذلك، مر من أمام سي أحمد. ولما سأله الأخير عن سبب إقدامه على الاعتداء على المرأة المذكورة، أجابه، بأنها كانت تستفزه بالمرور من أمامه، تهز أردافها متحرشة به وأراد بذلك، أن يوضح لها أنه رغم اشتعال رأسه شيبا، فإنه ما زال قادرا على ركوب "المطايا". وواصل سي أحمد سرد بقية فصول الحكاية، مشيرا إلى أن "المعلم" دحان لما عاد إلى منزله، أمسك بديك وقطع رأسه ولطخ سروال حفيدته بدمه وخرج ينتظر مجيء أبناء المرأة التي وطئها أمامهم.
لم يطل انتظاره، حيث التحق به أبناء الضحية ومعهم رجال من سكان الدوار. تناول واحد منهم الكلمة ولام "المعلم" دحان الذي رد عليه مستهزئا. إنها كانت تظن أنه لم يعد بالدوار رجال.. تدخل رجل ثان ووجه كلاما قاسيا له وهدده برفع الأمر إلى القضاء. انتفض "المعلم" واقفا وأخرج سروال حفيدته الملطخ بدم "الفروج" من تحته وقال له، "أنا أيضا سأرفع قضية اغتصاب بنت ابني من طرف ابنكم إلى رجال الدرك الملكي."
دهش الجميع وظلوا صامتين، قبل أن يقفلوا راجعين إلى مقر سكنهم بالدوار. فيما أحس "المعلم" دحان بزهو كبير وانتظر التحاق سي أحمد به. وفي المساء جهز جلسة في الهواء الطلق فوق حصير من الدوم ووسادتين. بسط صينية من الفضة بها كؤوس الشاي المنعنع وواصل الحديث معه في أمور عدة، تتخللها قفشات ونكات تمتح من الثقافة الشعبية العبقة بحديث الجنس ومغرباته وغزواته مع نساء من كل المدن والمداشر. ففي كل رحالاته ومهامه المرتبطة بالجندية، كانت له صولات. وكان سي أحمد الشاب المقبل على الحياة يغرف من تجارب الجندي المتقاعد ويتعلم أصول وخبايا التعامل مع الجنس الآخر.

أحمد ذو الرشاد (الجديدة)














ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



آخر مواضيعي

0 alphabet-arabic.الحروف الهجائية العربية مع الأمثلة عبد المجيد أيت عبو
0 بسبب الإ**** و الحراراة أستاذة حامل تفارق الحياة في قلعة السراغنة
0 التقاعد الكامل والتقاعد النسبي
0 الصندوق المغربي للشغل"، هو "ثاني أكبر، مستثمر في بورصة
0 ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺼﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳ&#
0 الاستخفاف بعقول الناس وضد ما يسمى بالاصلاح
0 جمل التلاميذ في القسم
0 الامراض المزمنة التي تؤخد أدويتها مجانا من الصيدليات
0 انتقال 460 أستاذا وأستاذة عن طريق التبادل الآلي
0 تاريخ انعقاد اللجان الثنائية المركزية للبث في الترقية بالاختيار برسم سنة 2015

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« نصائح للتركيز في فترة ما قبل وبعد الامتحانات | ما بعد و ما قبل الباكالوريا »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكايات الطفولة....محمد محضار mahdar النثر والخواطر 0 25-12-2011 21:16
فضائح وزارة التعليم التي لا تنتهي ابو ندى دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 3 11-09-2011 23:34
حكايات .الطفولة...........محمد محضار mahdar النثر والخواطر 2 17-06-2011 11:31
لعبة الحكاية التي لا تنتهي.. hassanion دفاتر الترفيه والتسلية 8 04-07-2009 15:11
غرائب الوزارة التي تنتهي : تعيين مباشر لاصحاب desa كمستشارين في التوجيه yassir1973 الدفتر العام لللتكوين المستمر والامتحانات المهنية 20 10-02-2009 19:01


الساعة الآن 04:02


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة