تصحيح الامتحان المهني تحت المجهر

[hassan21-9]

ماذا لو تم فتح المجال للأساتذة المتيقنين من صحة أجوبتهم و أصالتها لحضور عملية التصحيح بعد التعبير عن الرغبة وتحمل مشاق السفر وأداء مبلغ كضريبة عن الإزعاج ؟
ماذا لو تم إعطاء الفرصة لهؤلاء الأساتذة للدفاع عن أجوبتهم ؟
أليست عملية بإمكانها أن تنتقي بعد العناصر للإسهام في التصحيح وتسريع وثيرة إعطاء النتائج ؟ أليس إشراكهم من شأنه أن يعطي صورة عن النزاهة المفترض أن تكون بمراكز الامتحانات ؟ أليست نسبة الراغبين ستكون أقل من %11 وبذلك نوفر الجهد ونريح المصححين من العناء، خاصة أن سنهم لم يعد يسمح لهم بمشاق التصحيح ؟
أم هناك تخوف من احتمال عدم التعبير عن الرغبة في الحضور تحت الأضواء الكاشفة ؟
أم هناك إرادة لطبخ التصحيح وإعطاء نتائج خاضعة لمقاييس لايعلمها إلا الراسخون في العلم ؟
أليس من شأن كل هذا أن يقلص من هامش اتهامات الأساتذة لبعضهم حول ظاهرة ما يسمى بالغش ؟ ألن يحفز هذا الجميع على الانخراط الفعلي في التأهيل الذاتي قصد الاستعداد للامتحانات القادمة ؟

[bikry]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
إذا كان سن المصححين بالمركز الوطني للامتحان ، لم يعد يساعدهم على تصحيح هذا العدد الهائل من أوراق الامتحان ، و ما دام المركز الوطني للامتحان لديه أعمال كثيرة تتطلب التسريع ، وما دام المجال التربوي و الحمد لله يزخر بطاقات هائلة... فلماذا لا يتم اختيار طاقات دائمة للمساهمة في هذه الأعمال ، من باب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

[هدهد سليمان]

لا هذا ولاذاك،
برأيي،
الأجدر أن يقوم الامتحان على أساس العطاء التربوي والانضباط و أخلاقيات المهنة
كم من رأس حوت كل البيداغوجيات و الطرائق لا تحسن أو لاتريد تسخير طاقاتها لفائدة المتعلمين...
ما رأيكم؟

[hassan21-9]

شكرا على التفاعل، لا أخالفك الرأي يمكن إضافة فقرة إحضار قرص مدمج يظهر مدى تمكن المرشح من أجرأة وبلورة رصيده على الواقع. المهم أن تكون النتائج في الأخير عادلة ومنصفة وغير مفاجئة كما هو الحال.

[ghost]

بالتوفيق للجميع