اتفاقية 26 أبريل أصبحت في خبر كان أمام انسحاب النقابات من الميدان خانعة خاضعة لما يمليها عليها السياسيون لرهانات سياسويةمحسوبة سلفا, وبهدف مقايضة مبادىء بتنازلات مقابل امتيازات ,وكراسي إنها أخلاق السياسيين والنقابيين اليوم في زمن العولمة وهدا السلوك الملحوظ لدى سياسينا أولا ونقابيينا ثانيا لايمت بصلة لاإلى المرجعية العلمانية المتعارف عليها ولا المرجعية الدينية على حد سواء والضحية في ظل هدا الوضع هم فئات رجا ل التعليم الدي يتم تنويمهم بمخدر الدعاية ليعيشوا احلاما جميلة دون أن تغير من واقعهم شيئا والمؤشرات الدالة على ذلك عجز النقابات المر كزية على الوفاء بالتزاماتها أمام القواعد لدفع الحكومة على تنفيد اتفاقية 26ابريل كما وعدت بدلك هده النقابات المركزية حقوق ضاعت في ظل صمت مريب لهده النقابات