أنت تختلق(ين) أعذارا واهية لتبقى في موقع المتفرج، تسأل(ين) فقط كل مرة عن صدور بيان تنسيقية 9 لإضراب جديد يضمن لك راحة وعطلة إضافية مؤدى عنها ، أنت تخون(ين) دماء المناضلين الشرفاء الذين يناضلون من أجلك وحقوقك، أنت من تساهم(ين) في ما وصلنا إليه من تهميش وإهانة واستفزازات وكل صفة ذميمة. أنت من تتحدث(ين) عن النضال فقط وراء الستار وتهاب(ين) من يقول لك أنت مضرب(ة) داخل أسرتك وأصدقائك وآخرين...
والله مانسمحو ليك في دمائنا ومالنا ووقتنا وجهدنا المدخر والمبذول لحضورنا لجل أو كل المحطات النضالية الشريفة من أجل الكرامة واسترجاعا لحقك المهضوم،نعم مهضوم وأنت تتفرج(ين) فينا وتستهزئ(ين).
الخطاب يعلم نفسه لمن موجه بالضبط. بئس أسرة لا يساهم أفرادها في بنائها.
أنت لست من المخاطبين، إضغط J'aime والتحق بنا في إنزال الرباط، فالتاريخ يسجل ولا يزال يدون.