جلسة استثنائية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

Zitan
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 19 - 3 - 2009
المشاركات: 29
معدل تقييم المستوى: 0
Zitan في البداية
Zitan غير متواجد حالياً
نشاط [ Zitan ]
قوة السمعة:0
قديم 13-04-2009, 19:08 المشاركة 1   
جديد جلسة استثنائية

جلسة استثنائية


منى الصغيرة كانت تنتظر كما اعتادت متلهفة ، انتظرت زمنا كان بلهيبه حارقا كالجمر . عودة الأب مبكرا أصبحت حلما جميلا يملأ خاطرها عند كل مساء ، وأملا وحيدا يرسو في ميناء عينيها الضاحكتين باستمرار .
منى تتمنى ألا تستسلم للنوم إلا وهي ممددة كملاك صغير متعب بالحركة ، في حضن أبيها الدافئ ، يهدهدها بأنامله المخملية ، يربتها ، وبعدئذ يسلمها للنوم على طبق من كلمات مهموسة ، ونغمات حكائية هادئة . لكن الأب وككل ليلة ، ها هو يتأخر كعادته ، لا يهم إن كان لتأخره سبب أم لا، فقط إنه أذنب في حق هذا الوجه الملائكي ، في حق هذه الوردة المزدانة بألوان الطيف كلها، الممزوجة برائحة الطفولة والحب .
سألت منى أمها من دون تعب ولا ملل ، عشرات المرات ، وقاومت ذراع النوم بصمود، وصرخت في وجه الأم باكية لائمة ، عبثت بلعبها ، غضبت في وجه بعضها ، وشكت لبعضها ، لكنها قتلت بعضها الآخر وبترت الأطراف والأجزاء من بعضها . تدخلت الأم هكذا مرة ، تطمئن أحيانا ، وتترجى أحيانا أخرى ، لكن منى لم تكن مستعدة هذه المرة أن تصدق ما تقوله الأم أو تدعيه أو حتى تستجيب لبعض طلباتها .
الجو بارد ، رذاذ يغسل وجه النوافذ والسطوح وأوراق الأشجار ، مصابيح الشارع المتباعدة تكشف العتمة وتزيح القناع عن وجه هذه الليلة الغبشاء . التيار الهوائي البارد القادم من جهة الغرب يمتطي بساط الريح ، يقتحم جسم الفراغ المضغوط في عمق الغرفة ، الستائر الزرقاء تضطرب خشية في وجه موجة التيار ، مخالب البرد تنغرس في جسم منى الطري ، قرت أطرافها وهي تتحرك وحيدة وسط الغرفة الواسعة .
لحظة ما قررت منى بإرادة طفولية عنيدة أن تركب الموج من دون توجيه . أخذت أفكارها الصغيرة /الكبيرة في رأسها ، استثمرت قوة تمردها أولا في وجه الأم المنكسرة ، رمت باللعب أو ما تبقى منها على البساط ، ثم تركت الغرفة إلى أخرى حيث الأم تعد طعام العشاء .
لم تكن سعاد مقتنعة ولو بحرف واحد مما قالت لمنى ، لكن شيئا واحدا ظل يحاصر لسانها ويعصر غضبها ويرمي به إلى الأعماق هو صورة الأب التي يجب أن تظل كما كانت في عين الطفلة الصغيرة .
في الزاوية اليسرى ، خلف الباب بمقهى الباشا كان الأب المعتنق لملة " الرامي " الهائم في حب لعبة " الطالاج " حتى الثمالة ، يلازم معبده ويصلي في خشوع لإله من ورق على طاولة من حديد صدئ وبساط خشبي متسخ.
منى تنتظر في البيت ، سعاد هذه المرأة التي امتلأت ساحات صدرها بأشجار صبر وصبار وحنظل ، ظلت منشغلة بمنى ، والأب منشغل بتلاوة الأرقام بعينيه الغارقتين وراء نظارته الطبية ، وخيوط الدخان المتصاعدة في الهواء ، يرتب الأوراق ويفردها بين أنامل يده اليسرى كريش ديك هندي متعجرف . يلتهم سجائر " ماركيز " ويخنق أنفاس كؤوس الشاي ويصرخ بين الفينة والأخرى في وجه مروان حليفه في هذه الحرب اللعينة. الحرب التي ما إن تشتعل حتى يفقد الأطراف القدرة على لم خيوطها ، و يستسلمون فقط لعراك كلامي يعلن بعدها " قدورة الديب " عن انتهاء الجولة الليلية ويتجه متسللا نحو الطاولات لتحصيل ثمن المشروبات والمستحقات ..
منى كانت هناك في المطبخ ، تستفز الصمت ، وتسخر من سكون الليل بالصراخ ، الأم عيل صبرها ، واضطربت أعصابها بدت قلقة هي الأخرى ، متعاطفة مع الطفلة في تمردها واحتجاجها ، مستجيبة للقلق الذي سكن أعماق منى والآن بدأ يتفجر ينابيع جارية من كل أطراف جسدها ، بعد حين لفظهما المطبخ معا نحو السرير واستسلمتا للظلمة والانتظار الحارق .
النوم تسلل خفية إلى جفني منى ، وغاص بها في عالم مليء بالأحلام المزعجة ، أما سعاد فلا ، فقط سكنها القلق والترقب ، وركبت موجة التفكير الجارفة ، إلى أن غزا مسمعها صوت الباب وهو يفتح ليدخل الأب كالعاصفة غير مبال بمن بالبيت. ضغط أزرار الإنارة ، أضاءت المصابيح واتجه نحو المطبخ ليلتهم ما وجده ينتظره على المائدة .
سعاد كانت تستعد لقول شيء ما . راودتها فكرة أن ترمي في وجه زوجها بضع كلمات جارحة تستفز بها لا مبالاته ، وتمزق بها الستائر الوهمية ، وتذيب كثبان الجليد التي ازدادت مع الأيام اتساعا وسمكا ، لكنها تذكرت ما لم تكن مستعدة لتقبله ، تذكرت ما كان يحصل في المرات السابقة ، فتخلت عن الفكرة وعدلت إلى غيرها .
حين هم الأب بالارتماء إلى جانبها على السرير، اكتفت بطرد القلق من داخلها ورمته بنظرة ثاقبة مسحت بها وجهه طولا وعرضا ، تركتها معلقة على وجهه القمحي الذي بدأ الزمن يلتهم بعض أطرافه ثم قالت ما أرادت أن يصله دون أن تتكلم .
في صباح يوم الغد ، عندما جلا الأب ما تبقى من قوافل النوم عن ثغور جفنيه المنتفخين ، ترك فراشه وخرج من غرفته كالعادة يبحث عن زقزقة منى الصباحية في أرجاء البيت ، لكن ما وجد شيئا .
منى كانت هناك في الغرفة المقابلة ، بين لعبها ، تجمع أطراف بعضها المبتورة ، تحاول إصلاح بعضها الأخر . لكنها لا تغني لدميتها الشقراء ، ولا تحاور مجسماتها ولا تحرك سياراتها ذهابا وإيابا ، كانت ضعيفة التركيز ، شاحبة الوجه وكأنها لم تنم منذ أيام ، صامتة .
سعاد في المطبخ تعد طعام الفطور هي أيضا تعمل في صمت لم تشغل واحدا من أشرطتها المعدودة ولا شغلت المذياع لتستمتع بالأغاني الصباحية ولا برنامج النصائح وفنون الطبخ .
كل شيء يوحي بحالة استثناء ، لا منى تغني وتمرح ، ولا سعاد شغلت المذياع أو الشريط ، ماذا يجري قال الأب لنفسه واتجه إلى المطبخ يسأل زوجته .
صباح الخير ، أين منى ؟ قال كلماته وانصرف يبحث في الغرفة الأخرى .
منى بالطبع هناك ، سمعته يخرج من غرفة نومه ، سمعته يتكلم وسمعت وقع خطواته وهو في الطريق إليها لكنها ظلت في مكانها ، ظلت على حالها . لا هي تكلمت ولا هي قفزت، ولا حتى استجابت حين دخل أبوها محاولا استدراجها إلى ذراعيه .
يبدو أن منى مصرة على موقفها ، مستمرة في احتجاجا هذه المرة ، مستبعدة كل محاولة للتراجع ، وكأنها خططت لهذه الوقفة بكل دقة ودراية .
- منى ، حبيبتي، ماذا تفعلين ؟ قال ، ثم رمى بذراعيه النحيفين إليها وهي قاعدة .
قال مضيف : تعالي حبيبتي ؟ ما بك ؟
منى اكتفت بهز كتفيها دون أن تنظر إليه .
حاول الأب أن يكلم ابنته ، حاول أن يلاعبها ، أن يوقفها بين يديه لكنها ما استجابت لشيء .
أحس الأب شعورا غريبا ، حالة استثناء لا مثيل لها . منى ليست هي منى . حين مسد شعرها وربت كتفها ودعاها بكل لطف للوقوف بين يده بدت ذابلة ، شاحبة الوجه كوردة خنقها القيظ ، حزينة كشمعة تحرس وحدها الفراغ في أعالي الليل البهيم ، غير مبالية بمن حولها .
حمل الأب ابنته بين ذراعيه وخرج يستفسر، لكنه حين خطا خطوته الأولى أحس بنوع من الانكسار ، بحث لحظتها عن ساقيه فتراءت له مرتخية ، بحث عن أطرافه المعلقة فوجدها تتساقط واحدة تلو الأخرى ، بحث عن حواسه فخالها تعطلت جميعا ، بحث عن أي شيء يستمد منه القوة فما وجد غير كتلة من لحم مرتخية تجرها أقدام متعبة .
على مائدة الإفطار ، وحده الصمت كان يتكلم لغة عميقة ، وبليغة ، حاول الأب أن يلتهم إمتداداته كما حاولت الأم تبديد سحابته من على الوجوه ، لكن محاولتيهما باءتا معا بالفشل ، عندها طأطأ الأب رأسه ، تخلص من فنجان القهوة في هدوء وصمت ، أحجم عن الأكل ، صام عن الكلام ، وعلى امتداد مساحة دقائق معدودة كان قد حمل محفظته السوداء وغادر البيت إلى عمله تاركا وراءه غبار الصمت تغطي المكان ، دون أن يسأل منى هذه المرة عن حاجاتها ولا حتى سعاد عن طلبات البيت .
في منتصف النهار ، عاد الأب وقد استعد لتكسير مركب الضيق والصمت اللذين ظلا معا يسبحان في فضاء البيت .
حمل بعض الأغراض للمطبخ ، وحمل لمنى ما تشتهي وتطلب ، وحين وصل إلى الباب غطى وجهه بابتسامة لم يحسن صنعها ودخل مناديا :
- منى ، منى ، تعالي حبيبتي، انظري ماذا حملت لك .أين أنت ؟ تعالي بسرعة .
منى سمعت ولم تسمع . ظلت بجانب أمها في المطبخ وكأن الأمر لا يعنيها في شيء. وحين استفزه صمتها رمى وجه سعاد بكلمات نابية وأردف قائلا :
ما بها ؟ ألا تسمعينني أني أناديها ؟
سعاد ظلت صامتة كما كانت ، منى بجانبها ، والأب وحده تكلم ، توسل ، ثم أطلق جيشا من الأسئلة والأجوبة كان يخاطب نفسه أحيانا ، ويخاطب سعاد دون أن ينتظر جوابا ، وحين يخاطب منى كان يظهر انتظاره في عينيه ، وفي كفيه المتشنجين. وحين لا تتحقق رغبته يزبد ويرعد وتزداد أسئلته وأجوبته .
حين نفذ صبره ، وأفرغ ما حمل معه من حطام شخصه ، ما كان له إلا أن يعود من حيث أتى مخلفا وراءه رائحة الكلام مزكمة وأشلاء الصمت الذي انفجر في أرجاء البيت مخلفا رائحة تشبه العفونة .
ما كان الأب قادرا على فهم ما يحصل لبنته لولى التغير المفاجئ الذي حصل لها ، ما كان له ليقتنع لولا الجرح الغائر الذي سببته أسلحة منى الفتاكة في جسده البارد. المهم أنه استغل حصة المساء التي لم يكن يعمل فيها ، وخلد إلى نفسه على طاولة في مقهى غير معتاد على الذهاب إليه . فكر كثيرا ، بحث عن أجوبة لعشرات الأسئلة التي كانت تخنقه ، إلى أن استقر إلى رأي خاله المركب الذي سيحمله إلى بر التصالح والمصالحة ، وإرجاع المياه إلى مجاريها ، وبالتالي البسمة إلى ثغر منى .
- علي أن أذهب ، علي أن أنهي الموضوع ، قال في نفسه وخرج بعدما حاسب النادل على مشروبه ، وارتدى قناع الواثق والمطمئن واتجه إلى المنزل مسرع الخطوات .
رغم القناع الذي لبس لتوه كان الألم مازال يعتصر أحشاءه ، لم يكن ينوي ترك البيت هذه الليلة إلى أي مكان أخر . قرر أن يجالس زوجته التي أنهكها اليأس وأتعبتها الوحدة والفراغ ، ومنى التي تحتاجه كالماء والهواء . قرر أن يسمع دون أن يتكلم .
تنبهت الزوجة لهذه العودة غير المعهودة ، وفاجأها هذا القرار غير المصرح به . انتابها إحساس غريب ، وامتلأت خوفا وقلقا وسؤالا. لكنها تفاجأت بكلمات خجولة باردة ، سمعتها منه وهو يدخل الغرفة ، غرفة الجلوس وقد ارتدى منامته القطنية :
- لن أذهب اليوم إلى المقهى .
سكت قليلا بينما سعاد بدت مندهشة تحاول حل اللغز وكأنها لم تصدق ما تسمع ثم أردف قائلا :
من الضروري أن نجلس كلنا لنتحاور ، لأسمع ما تريدان قوله ، فهذا الجو لا يروق لي، وهذا التوتر لا أفهمه .
عندما سكت هذه المرة ، تطلع في وجه زوجته فوجد في عينيها دمعة حزن ثقيلة بدت معلقة في أسفل عينها اليمنى كحبة عنب لا لون لها ، وعلى وجنتيها حمرة أحسبها حمرة خجل مشوب بالدهشة والارتباك ، وفي أطرافها ارتعاشة خفيفة لا أدري لم كانت للخوف أم الفرح ، أم هو قلق الاستعداد لأمر غير معتاد .
منى كانت تنظر وتنظر وتحملق ، تتنقل ببصرها فوق وجهي الأب والأم ، تتحرك في بطء بينها . أحمد كان قد أخذ مكانه في عمق الغرفة ، تمدد على الكنبة، وضع في يده جهاز التحكم وبدأ يتنقل بين القنوات وكأه لا يريد أن يقف عند واحدة منها . سعاد دخلت المطعم تعد شايا أخضر وحلوى . ومنى لا زالت في البهو تجر دراجتها في اتجاه الغرفة تارة واتجاه المطبخ تارة أخرى.
حملت سعاد الشاي والحلوى وشيئا من الارتباك ودخلت الغرفة .
منى تبعت أمها وفي يدها قطعة حلوى .
الأب في الداخل ينتظر الكلام لا الشاي ، ظل متحمسا للسماع لا لشيء آخر .
ساعات مضت في الكلام والحوار ، فجرت خلالها منى قضايا كثيرة ، بطريقة لم تكن منتظرة ، ناقشت بلباقة مشهودة ، وتساءلت بذكاء ثاقب ، وترافعت باحترام يغري بالاعتراف ، ثم حاكمت برفق قلب رحيم ، وبعدئذ تركت للأم بعد دقائق من المداولة أن تعلن منطوق الحكم الصادر في حق الزوج والأب الذي ظل صامتا يبتلع الكلمات دون أن ينبس ببنت شفة ، أو قل كانت شفتاه صحراء قاحلة لا تنبت الكلام .
قالت الأم وقد طردت صمتها وارتباكها وخجلها بصوت تقريري مسموع وكأنها تقف على خشبة مسرح :
- "بعد الاستماع إلى المرافعة التي قدمت بين أيدينا، إليها قبل قليل ، وبعد أن قمنا بفحص الأدلة وتدقيق القرائن ، قررت الأسرة الكريمة في جلستها الاستثنائية المنعقدة في تاريخه وساعته ما يلي:
- إعادة النظر في المسؤوليات الداخلية للبيت والأسرة والأمور الاقتصادية بالشكل الذي يحد من الصلاحيات المطلقة للزوج .
- تقليص المصروف الشهري للزوج إلى النصف مع احتفاظ الأسرة لنفسها بحق الاعتراض على بعض السلوكات والمصروفات ذات التأثير السلبي على باقي الأفراد المتضررين .
- يتم تحديد البرنامج العام للتنزه والسهر الأسري والزيارات وما إلى ذلك .
- تحريم الجلوس في الطرقات والتقليل من التردد على المقاهي إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك .
- ضرورة المساهمة من كل المواقع لقيام جبهة للدفاع عن حقوق الطفل والأسرة".
قفزت منى من على كرسيها كفراشة ربيعية تغازل زهرة ، عانقت والديها ، قبلتهما معا ، وانتهت إلى حضن أبيها يهدهدها يربتها ، واستسلمت للنوم من دون استئذان تمارس حقا من حقوقها المكتسبة.









آخر مواضيعي

0 نظام الدراسة بمركز تكوين مفتشي التعليم
0 نظام الدراسة بمركز تكوين مفتشي التعليم
0 السؤال النقابي الذي طرحته محطة 15 مايو
0 رسالة إلى الأخ أبو نسرين
0 جلسة استثنائية
0 ممكنات الإصلاح


hlilou
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية hlilou

تاريخ التسجيل: 5 - 12 - 2008
السكن: jadida
المشاركات: 612

hlilou غير متواجد حالياً

نشاط [ hlilou ]
معدل تقييم المستوى: 253
افتراضي
قديم 14-04-2009, 14:28 المشاركة 2   

قصة جميلة اخي وجلسة عائلية استتنائية اجمل
ارجو لك التوفيق اخي في مسيرتك نتمنى ان نرى مزيدك
لك تحياتي و تقديري


tijani
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية tijani

تاريخ التسجيل: 27 - 3 - 2008
المشاركات: 1,512

tijani غير متواجد حالياً

نشاط [ tijani ]
معدل تقييم المستوى: 352
افتراضي
قديم 16-04-2009, 14:15 المشاركة 3   

الاستاذ زيتان
هنيئا لك بهذا الاسلوب القوي ..والسرد الغني بجماليات النص
قصة ممتعة بأسلوها وأحداثها المشوقة
امتلاك لناصية اللغة واضح منذ الوهلة الاولى
فقط كان يمكن اختصارها قليلا حتى تكون أجمل ..اكيد هناك جمل أثقلت على النص كان يمكن حذفها ..
نص يستحق تعب المتابعة حتى النهاية

تحياتي


الزبير
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية الزبير

تاريخ التسجيل: 11 - 12 - 2007
المشاركات: 3,552

الزبير غير متواجد حالياً

نشاط [ الزبير ]
معدل تقييم المستوى: 558
افتراضي
قديم 16-04-2009, 16:15 المشاركة 4   

شكرا على المساهمة

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

نورالدين شكردة
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية نورالدين شكردة

تاريخ التسجيل: 1 - 9 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 2,702

نورالدين شكردة غير متواجد حالياً

نشاط [ نورالدين شكردة ]
معدل تقييم المستوى: 467
افتراضي
قديم 16-04-2009, 18:13 المشاركة 5   

لحظات عائلية حميمية جميلة واخرى منغصة تستحق ان تكون مشاهد مؤثرة لعمل تلفزي ناجح غير انك اخي زيطان توفقت في حبكها قصا وحكيا ممتعا سلسا منسابا يغري بالاقتداء في الامور الإيجابية..وبيني وبينك هاذي راها ربع رواية ماشي قصة قصيرة ههههههههه...حياك الله

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
استثنائية, جلسة

« مجرد طيف عابر | سيد الرجال »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ترقية استثنائية أين هي ؟؟؟ ward11233 دفاتر الترقية والأجور والتعويضات 0 06-03-2009 05:47
خمسة نادمون في خمسة أشياء الفوقى الأرشيف 20 07-12-2008 21:48
زيارة عائلية ...استثنائية جدا أبو فراس الأرشيف 5 06-11-2008 19:18
ها هناك ترقية استثنائية ؟ ayman05a دفاتر الترقية والأجور والتعويضات 5 06-09-2008 02:37
ترقية استثنائية هي الحل mahdar دفاتر الترقية والأجور والتعويضات 3 30-12-2007 15:39


الساعة الآن 19:19


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة