سارة بن عمارة
انا أستاذة ،للتعليم الإبتدائي أعمل بمجموعة مدارس خبابة اقليم تازة،للتعليم الإبتدائي،في بداية السنة الدراسية تم اعتراض طريقنا عند توجهي إلى مقر عملي حيث حاول المعتدون إخراجنا-أنا و أمي - من السيارة و السائق عمل جاهدا من أجل الافلات من المعتدين فبدأوا يرمون السيارة بالحجارة محاولين الإمساك بنا. و يوم الاثنين الماضي المصادف ليوم: 10 من الشهر الجاري و عند التحاقي بمقر عملي فوجئت بكتابة مخلة و خادشة للحياء و ماسة بسمعتي و كرامتي على سبورة القسم امام تلميذاتي و تلاميذي.
كما ان هذه ليست المرة الأولى التي اجد فيها عبارات او رسوم حاطة من كرامتي كإنسانة اولا و كأستاذة ثانيا، بعد ان تم طلاء جدران القاعة التي ادرس بها بفضلات الانسان (رفع الله قدركم)، حيث عاين زملائي الواقعة و اعوان السلطة المحلية من الشيخ و المقدم حيث، أفاد هذان الاخيرين ان القبيلة سترفع أكفف الضراعة الى رب البرية كي يجازي الفاعل و ذلك بعد صلاة الجمعة، ناهيك عن ان الامر سبق و تطور الى حد طرق باب مقر سكني ليلا الشيء الذي كاد يوقف نبضات قلبي من شدة الهلع و الخوف.