|
لم يكن الخلاف بين الشيعة وأهل السنة واضح المعالم الا بعد احتلال العراق . وكانت أمريكا هي التي أشعلت فتيل الصراع ، لتفرق وتسود . أضف الى ذلك مشروع تقسيم العراق الذي لن يكون منصفا في امتلاك آبار البترول . اذن ، أصل الخلاف بينهما تداعيات سياسية واقتصادية . والا فلماذا يستثنى شيعة لبنان وعلى رأسهم حسن نصر الله . وأنت أخي العزيز تعرف التأييد المطلق من الشيعة والسنة ، دون اعتبار لمذهبه . هذه أيضا سياسة .
ومن جهة أخرى ، تخصيب الأورانيوم الايراني ، أثار حفيظة أمريكا ، مما جعلها تحرض بعض الدول الاسلامية المجاورة ضد ايران تحت دريعة المد الشيعي في دول الخليج . وبعض علماء هذه الدول أحدثوا مواقع ايلكترونية يبثون منها عداءهم اللا مشروط للشيعة باستغلال الدين من أجل تحقيق الأهذاف السياسية ، تخدم المصالح الأمريكية .
أما دول شمال افريقيا المسلمة ، فهي بحكم موقعها الجغرافي ، لم يتم الزج بها في الصراع . علماء هذه الدول ليسوا معنيين بما يجري هناك ولذلك التزموا الحياد الايجابي . لم يصدرروا فتاوى تكفر الشيعة ولا حتى وصفهم بالمنحرفين . ولو حصل ذلك لخسرنا العلاقات الطيبة التي تربطنا بهم كدول . |
|
اخي الفاضل لو سمعت الشيعة وهم يلعنون الصحابة ويتهمون الرسول صلى الله عليه وسلم في عرضه وشرفه ويكفرون سائر أهل السنة الذين لايعتبرون الامامة كركن من أركان الدين و..و...طامات أخرى عديدة لكنت من اول أعدائهم و لبغضتهم ايما بغض. واذا كنتم لا تثقون في علماء اهل السنة عندما يوضحون ويحذرون منذ قرون خلت من خطرهم فيمكنكم الاستماع الى علماء الشيعة ورموزهم وأئمتهم من خلال قنواتهم الفضائية و مواقعهم في الشبكة العنكبوتية وستجد حتما أنهم يلعنون اهل السنة ويعتبرونهم خارجين عن الملة ويغالون في آل البيت ويعتبرون أئمتهم معصومين من كل زلل أو خطأ ويحرفون القرآن والسنة ولا يأخذون بأغلب الأحاديث الصحيحة بل يأخذون ما جاء في كتبهم الضالة ويعتبرونها من اصح الكتب المعتمدة في عقائدهم وعباداتهم وأحيلكم على كتب مثل الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني و الأنوار الالهية و دولة المهدي المنتظر لابراهيم الأنصاري البحراني وبحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي و كتاب النبي الأمي و الامامة لمرتضى مطهري وغيرها كثير فستجدون فيها مخازي و مناكر و شبهات وأحاديث منكرة .
ولعلكم تعرفون أن اصل الشيعة هو ابن سبأ اليهودي و أرجو منكم أن تقرأوا كيف بدأت هذه الطائفة في الانتشار منذ زمن ذلك اليهودي وكيف أن معظم هزائم المسلمين ونكباتهم كان سببها الشيعة وأضرب فقط مثال التتار فقد ساهم الشيعة في زحفهم وتغلغلهم في ديار المسلمين ومثال الدولة العثمانية التي كان الشيعة من اسباب اندحارهم واستئصالهم.
و قد بدات بوادر الخطر الشيعي في المغرب العربي في السنوات الأخيرة من خلال بعض منشوراتهم و جرائدهم وكمثال على ذلك فهناك جريدة"رؤى معاصرة" التي تنافح عن مذهب الامامية الاثنا عشرية و مراجعها الدينية . وقد تضمنت هذه الجريدة مقالات تدعو الى مذهب الرافضة من قبيل " النهضة الحسينية ورمزيتها في البناء الاجتماعي" و " هيرمنيوطيقا القرآن عند الشيخ مجتهد شبستري" وقراءة في كتاب محمج باقر الصدر " خلافة الانسان وشهادة الأنبياء"....وهناك ايضا مكتبات في المغرب تبيع كتب ومطبوعات للشيعة واعرف مكتبة شيعية في المدينة التي اسكن بها وأعرف صاحبها جيدا.
فأرجو منكم ألا تغتروا بما يذاع في القنوات الفضائية والاذاعية من تمجيد و مدح للشيعة و لحزب الله وأمثالهم . فهذه الطائفة تنهج اسلوب التقية الذي يظهر الخير والاحسان للناس ويخفي البغض والحقد والشر لكل من يتبع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. فالواقع يخالف ما ينشر في هذه القنوات وأرجو أن تطلعوا وتبحثوا عن حقيقة خطرهم وما يخططونه لأجل سحق و ابادة أهل السنة .
و أعتذر عن الاطالة و أرجو أن تتقبلوا فائق تقديري واحترامي.