بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله،
من مكنون القلب المنكسر، والوجدان المنهك المتعب، حل بين دفتيه نبأ أليم عن قدر مكتوب لامفر منه ولاهرب، قدر لا يخبر،يباغث و يفاجئء، تلقيته بكامل القبول والشكر، لكني جلت في خاطري المكلوم للحدث، فكان السؤال المحير: خير يغادر وغرس طيب ينقضي ثمره، كان عاليا متساميا بين العلياء والصفاء، لكنه رحل، ياترى هل ستضع رحم الزمان غرسا غيره وثمرا أحلى منه؟؟؟؟؟ يا ليت شعري يجيب، ربما يحدث ذلك اللامنتظر وينضج الخير ويلد خيرات وبشارات، وعد قائم بقيام الدنيا الملعونة التي يفرح للقياها اللئيم، ويتوجس منها هلعا التقي الخفيف،ملعونة إلا ما حل بها من ذكر وصلاح وعلما ينير الدرب الطويل العتم.
رحمك الله يا شيخي يا محمد المسير وجعلك مع الشهداء والنبيئين في أعلى عليين.
* هذة مرثية نثرية عن المصاب الجلل بعد وفاة الشيخ محمد المسير.
كل أمل أن تلقى هذه المحاولة قلوبا وآذانا يقظة محبة لأهل الخير.
كل الود/ أمين الأمة.