يعتبر في المغرب التعليم متعدد المستويات إجابة مؤسساتية و بيداغوجية لمشكل تعميم التعليم في مجموع الجهات القروية و المحيطة بالمدينة ببلدنا و المتسمة بنو ديموغرافي ضعيف . و يتمثل في تعليم أكثر من برنامج دراسي في آن واحد ، و الأكثر من مجموعة من المتعلمين ذوي أعمار و مستويات غير متجانسة و ذلك لمدة سنة دراسية ، و من طرف معلم واحد ، و في نفس الحجرة . إنه تجميع تعليمين أو أكثر حسب عدد المستويات الدراسية المدمجة في نفس القسم .
و يتميز هذا التعليم عن و حيد المستوى بتنوع برامجه و تعدد جماهيره المدرسية المستهدفة و خصوصا فيما يتعلق بنوعية عمل المعلم المطالب بالقيام في نفس الوقت بعدة وظائف تدريسية مختلفة. و لذلك ، فهو يحمل السمات المميزة التالية :
التعليم متعدد البرامج تعليم غير متجانس
إنه يتعارض مع التعليم وحيد المستوى المقرر لمجموع تلاميذ قسم معين الذي يشمـل على برنامـج واحد ، و مضمون دراسي و سيرورة منهجية واحـدة ، الكل صالح للجميع . و يجب أن يبني و ينظم وفق الثوابت الآتية :
تنوع البرامج و التعليمات الرسمية و المواد و المعارف و المهارات و الحصص الدراسية و الأنشطة البيداغوجية المتعلقة بمختلف مراحل السلك الأول من التعليم الأساسي.
الفوارق الإدراكية المعرفية لمجموعات المتعلمين الملتئمة في قسم متعدد المستويات : درجات اكتسابهم للمعارف المطلوبة من طرف المؤسسة التعليمية، الفروق التكوينية الحقيقية الموجودة بين هاته المجموعات في كل مادة ، و على مستوى غنى قدراتهم العقلية حيث تتناسق التمثلات الذهنية و الصور العقلية ، و التفكير و العمليات المعرفية و الممارسات الفكرية و استراتيجيات التعلم.
الفوارق الإدراكية المعرفية الفردية الموجودة داخل كل مجموعة من مجموعات المتعلمين المكونة لقسم متعدد البرامج .
التباين السوسيوثقافي بينهم : الأصول الاجتماعية ، أنظمة القيم و المعتقدات ، و المعتقدات ، التجارب العائلية ، رموز اللغة ( محلية و عائلية ) ، أنماط التنشئة الاجتماعية، الثروات و الخصوصيات الثقافية .
ــ فوارقهم السيكولوجية : سلوكهم المدرسي ، حوافزهم ، إرادتهم انتباههم ، إبداعاتهم ، درجة استقلاليتهم، فضولهم ، نشاطهم ، حيويتهم ، انشراحهم ، توازنهم ، و إيقاعهم التعليمي .
ــ تنوع أعمار المتعلمين : فارق الأعمار داخل القسم متعدد المستويات يمكن أن يعقد العلاقات بين الأفراد و يجعل عملية البحث عن مراكز الاهتمام المشترك جد صعبة .
ــ تنوع الوظائف التدريسية التي ينبغي على المعلم القيام بها من أجل ضمان تحقيق في نفس الوقت مختلف التعليمات الموجهة إلى تلاميذ كل مستوى من مستويات هذا التعليم.
إن عدم تجانس التعليم متعدد المستويات ليشكل ظاهرة جديدة على مستوى الفوارق الفردية المعرفية و الدراسية و السوسيوثقافية و السيكولوجية ، لأن هذه الفوارق توجد كذلك في التعليم وحيد المستوى ، الذي يعتبر ــ تعسفا ــ متجانسا من طرف الفاعلين البيداغوجيين ، صحيح أن المدرسين يتمكنون عامة من تدليل هذا النوع من عدم التجانس بطريقة أو بأخرى ـ و لو باعتباره غير موجود ـ و لكنهم يجدون صعوبة في مواجهة و تعديل و تدبير النتائج البيداغوجية المرتبطة بتنوع البرامج الدراسية الرسمية ، و بالفوارق الدراسية و المعرفية الموجودة بين مجموعات المتعلمين المنتمية إلى كل مستوى من المستويات و بتنوع الوظائف التدريسية المطالبين بالقيام بها حتى يستفيد تلاميذتهم بطريقة فعالة من
المعارف المقدمة لهم . لاشك أن صعوبة تدبير هذا التباين مع تزايد عدد المستويات الدراسية للتعليم متعدد المستويات ، و لكن السؤال البيداغوجي الذي يطرح في هذا المجال هو أن عدم التجانس المذكور ليس له حدود معينة ثابتة ، بحيث لا يوجد موضوعيا حد أدنى لعدد مستويات هذا التعليم التي يتعذر معها قيام المعلم بواجبه ، علما أن عدم التجانس هذا ليس حتمية و لا عقبة يستحيل تخطيطها ، و لكنه يمكن أن يشكل ثراء مثمرا إذا توصلنا إلى معالجته في شموليته و بإرادة هادفة إلى إدماج و نجاح كل المتعلمين بالاعتماد على الركائز الأربعة التالية:
التخطيط ـ الديداكتيكي و البيداغوجي و الزمني ـ الدقيق و الملائم و الشامل و المرن لمجموع الأنشطة التعليمية الموجهة إلى مجموعات القسم متعدد المستويات.
تنوع الأدوات الديداكتيكية و الآليات البيداغوجية و وضعيات التعلم و أساليب العمل.
تغيير في سيرورات التعليم و الإجراءات المنهجية و الأساليب البيداغوجية .
تنويع و تغيير الاستراتيجيات و المقاربات المنهجية للتعلم و امتلاك المعارف .
التعليم متعدد المستويات يعوض وساطة المعلم المطلقة بالوسائط المادية
أدخل التعليم متعدد البرامج انقلابا جذريا في سيرورة التعلم و التعليم بحيث أن الأطروحة القائلة بأن العمل البيداغوجي مشروط بشخصية المدرس ، و وساطته المطلقة أو بالنجاعة التكوينية لطريقة ما قد انمحت أمام النظرية التي تؤكد بأن ممارسات التعليم و التعلم مرتبطة بالوسائل البيداغوجية المستعملة و بأدائها المتقن و بالتنظيم التسلسلي
المنهجي و التقني للأنشطة التعليمية و التعلمية . إن المعلم الذي يسير تعليما متعدد المستويات لا يمكن أن يقسم نفسه إلى عدد من المدرسين الخصوصيين حسب عدد المستويات الدراسية التي يشرف عليها. و بعبارة أخرى فإنه يستحيل عليه تبليغ معارف مختلفة ، بصفة متواصلة إلى كل مجموعة من المجموعات التي يخاطبها ، و كذلك قيادة في نفس الوقت و خطوة العمل التعليمي لكل مجموعة على حدة من متعلميه . للخروج من هذا المأزق يجب على المعلم القيام بعمليتين متكاملتين :
تصور وضع و توظيف جهاز بيداغوجي داخل قسمه يشمل على مجموعة من المعينات البيداغوجية و الأدوات الديداكتيكية المتنوعة ( وثائق ، بطاقيات ، زوايا ، إلخ …).
تعليم التلاميذ كيف يتعلمون ، كيف يعملون باستقلالية ، كيف يحصلون على المعرفة مباشرة دون وساطة مدرسهم المستمرة ، و الموجهة و كيف يتناولون و يستعملون الوسائل الموضوعة رهن إشارتهم للاشتغال مع بعضهم البعض أو لتلبية حاجاتهم المعرفية الخاصة.
التعليم متعدد المستويات مشروع بيداغوجي غايته تحقيق استقلالية المتعلمين
ليس الهم الأكبر للتعليم متعدد البرامج هو ملء الزمن و الفضاء المدرسيين بشكل أفضل ، و لا تشغيل بكيفية أو أخرى مجموع المتعلمين ، بل إن هدفه الجوهري هو تنمية قدراتهم التعليمية و قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم و قدراتهم التنظيمية الذاتية بالإضافة إلى قيادتهم تدريجيا نحو استقلالية أكبر و نحو تحمل مسؤولية سيروراتهم التعليمية من خلال الاستثمار التدريجي و التكويني الملائم و العميق للمضامين التعليمية المقدمة لهم . من جهة أخرى ، و باعتبار الميزة المذكورة سابقا ، يمكننا بسهولة استنتاج أن نجاح سير و تدبير هذا النوع من التعليم يرتكز أساسا على استقلالية المعرفية التي يكتسبها التلميذ و على قدراتهم الفردية و الجماعية على تدبير تعلماتهم الخاصة بأنفسهم دون التدخل المباشر لمدرسهم . و لا يعني هذا أن اكتساب هذه الاستقلالية يمكن أن يتم دون تدخل
التعلم و مساعدة المدرس . يجب أن يسجل كذلك أو الوسائط المادية المذكورة أعلاه لن تكون ذات معنى إلا من خلال تدعيمها و ترسيخها لهذه الغاية فقد تتحول إلى مجرد ( دميات ) بيداغوجية أو وسائل بارعة تسخر فقط لتنظيم الأفعال و الكائنات مع نسيان الأهم ألا و هو الغاية الاستقلالية نفسها .
التعليم متعدد المستويات هو تعليم معقد و مركب
يعود تعقد التعليم متعدد البرامج إلى الصعوبات التي يطرحها تخطيط و برمجة مزامنة و تمفصل عدة برامج دراسية مختلفة مقدمة لمجموعتين و أكثر من المتعلمين ذوي مستويات غير متجانسة .
إن إقرار التعقد كسمة أساسية في مميزة للتعليم متعدد الرتب هو بمثابة التسليم بكونه يشكل بترابط آليات سيره و بتماسك مجموع أنماط تدبيره كلا متلاحما لا يتجزأ بحيث يستحيل تناول و معالجة جانب من جوانبه المختلفة دون أخذ الجوانب الأخرى بعين الاعتبار : على سبيل المثال ، لا نستطيع برمجة دروس موجهة إلى تلاميذ مستوى معين دون تحديد في نفس الوقت تسلسل الأنشطة التي سيقوم بها تلاميذ المستويات الأخرى .
و لكن استحالة تجرئة و تفكيك سيرورة الإنجاز المتزامن لمختلف التدريسات المدمجة في هذا النوع من التعليم لا يمنع إطلاقا تفحص و لا تحليل و لا تعديل عناصره الجزئية الثابتة . و عليه فإن ضبط و تدبير هذا التعقيد يستلزم نظرة شمولية و إدراكا نسقيا و إلماما جماعيا و عميقا لمجموع مكونات هذه العمليات التدريسية .
إن إقرار تعقد هذا النوع من التعليم و التسليم به هو بالإضافة إلى ذلك بمثابة قبول طبيعته التي هي في الوقت نفسه متجانسة و غير متجانسة ؛ إن هذا التعليم متجانس على مستوى الغاية التي يسعى تحقيقها و في ديناميكية سيره و غير متجانس فيما يتعلق بمكوناته و إجراءاته و أدواته . كما أن هذا الإقرار يعني قبول غموضه عدم شفافيته و تعدد أبعاده فهذا يتطلب الاعتماد على عدة مرجعيات للتوصل إلى فهم دقيق لهذا الواقع. و الحالة هذه ، إذا اردنا أخذ بعين الاعتبار تعقد التعليم متعدد المستويات يظهر أنه ضروري اعتبار و مساءلة و تحليل بكيفية نسقية و مترابطة الجوانب الستة التالية :
الجانب الأول ، متمركز حول أنواع و استراتيجيات و سيرورات التعلم الواجب اعتمادها و تطبيقها بالأقسام متعددة المستويات .
الجانب الثاني متمركز حول الإجراءات المنهجية التعليمية ، ة الأساليب البيداغوجية و وضعيات التعلم و الوسائل الديداكتيكية المزمع استعمالها .
الجانب الثالث ، متمركز حول إمكانيات تمفصل و دمج مضامين المواد التعليمية الخاصة بمختلف البرامج الدراسية .
الجانب الرابع متمركز حول التخطيط و التنظيم الشمولييين لأنشطة التعليم و التعلم .
الجانب الخامس متمركز حول طرق تنشيط مجموعة القسم و تدبير المناخ العلائقي .
الجانب السادس متمركز حول طرق و تقنيات و أدوات التقويم.
إن الاعتراف بتعقد التعليم متعدد البرامج هو في نفس الوقت :
الاقتناع بوهمية الالتجاء إلى الترقيع البيداغوجي و إلى التسطيح التدريسي أو إلى حيل تنظيمه لتدليل الصعوبات التي يسببها .
رفض التضحية بالتفكير في سبيل تقنية ما .
قبول ـ و بصفة نهائية ـ أن تدبير هذا التعقيد يتطلب تبني استراتيجية ديداكتيكية و بيداغوجية مدروسة بعمق ، و واضحة و متماسكة و واقعية و هادفة و فعالة و جامعة و إجرائية .
هذه الاستراتيجية ، يجب أن تتضمن أجوبة و حلول و مقاربات ديداكتيكية و إجراءات متنوعة للتعليم و التعلم مساوية على الأقل لتنوع متطلبات و صعوبة سير نسق التعليم متعدد الرتب و كذلك لمظاهر عدم تجانسه ، و الحالة هذه ، إذا كان تنوع الحلول و الإجراءات البيداغوجية المقدمة غير كاف ، فإن هذه الاستراتيجية سوف تحل كأداة اختزال و ليس كأداة تنظيم و تعديل لهذا التعقيد ، الشيء الذي سيترتب عنه توقفات و تعثرات و اختلالات و انقطاعات ، و التي من شأنها أن تخـل بالتماسك التدريسي و النجاعة التكوينية و الدقة المنهجية لهذا النوع من التعليم .
: التعليم متعدد المستويات هو تعليم مفتوح
تعود هذه الميزة إلى هامش حرية التصرف و التأمل و المبادرة الشخصية الممنوحة للمدرسين على مستوى تخطيط و إعادة برمجة و تنفيذ الأنشطة التعليمية و التعلمية من أجل أن ينجز هذا يكون التعليم بطريقة فعالة. حسب هذا المنظور ، يكمن الفرق الأساسي بين التعليمين ، وحيد المستوى و متعدد المستويات على مستوى التطبيق في الطبيعة المنغلقة للأول و الطبيعة المنفتحة للثاني .
يبدو التعليم وحيد المستوى عملية بيداغوجية منغلقة بحيث أن مهاماته التدريسية و تسلسل حصصه تتشابه و التنظيم الزمني لدروسه و إجراءاته المنهجية كلها موحدة و مماثلة بالنسبة لمجموع تلاميذ القسم الواحد و محددة مسبقا بجزئياتها و مسطرة بصفة نهائية في مقرر دراسي واحد و في كتب مدرسية معينة . و هكذا ينجز هذا التعليم في إطار مناولة مضبوطة و منظمة لعناصر ثابتة . فهو بذلك يكون قابلا بسهولة للقيادة الأوتوماتيكية و المبنية على ممارسة تتسم بالتكرار و الرقابة، و في هذه الوضعية ، يكون المدرسون عامة ميالين إلى لعب دور متفقدي البرامج التعليمية و أدوات تبليغ المعارف المقررة .
في مقابل ذلك ، لا يتوفر التعليم متعدد المستويات على برنامج دراسي خاص و لا على تعليمات رسمية تقنية و تضبط بصفة نهائية طرق تدبيره اليومي البيداغوجي و التنظيمي . يرتكز هذا التعليم طبعا على البرامج و الحصص و التوجيهات المنهجية المعدة أصلا للتعليم وحيد المستوى . و لكن هذه العناصر لا تشكل سوى حبكة تدريسية مرجعية يقوم المدرسون انطلاقا منها بتحديد الأهداف النوعية ، و نسخ المضامين الحقيقية التي سيدرسونها و ربط فترات التعلم و ضبط و إعداد أدائهم اليومي.
بناء على ما سبق ، يظهر التعليم متعدد البرامج كمشروع بيداغوجي مكتمل و مفتوح، يترك للمدرسين هامشا كبيرا من حرية التصرف للتأويل و التكييف و التعديل من أجل ضبط الجوانب التالية:
ربط و تركيب المعارف و المهارات المدمجة في مختلف البرامج الدراسية المتعلقة بالمستويات المكونة للقسم المشترك .
تخطيط و برمجة و ربط و تنظيم الأنشطة التعليمية، و فترات التعلم و الدروس الموجهة لمجموع المستويات و / أو لكل مستوى على حدة .
تنظيم الزمن و الفضاء الدراسيين.
اختيار مختلف الوسائط المادية : أدوات و معينات .
تنظيم ظروف و طرائق التعلم و التعليم : منهجيات ، سيرورات ، إجراءات و أنماط العمل تبعا للقدرات المعرفية الحقيقية للمتعلمين و حسب معيقات و ظروف عملهم .
في مثل هذه الوضعية المفتوحة ، يجب حينئذ على المدرس أن يبرهن على فكر إبداعي و فكر يتميز بالدقة و عقلية عملية ، و كذلك على قدرة إعادة النظر البناءة في عمله و عمل تلامذته، على النضالية الكافية و الحركية و الانفتاح على متعلميه و الاهتمام بمشاكلهم و أسئلتهم ، و أن يلعب في نفس الوقت دور المتصور و المنفذ للبرامج و أن يبني بنفسه عمله البيداغوجي الخاص .
و لكن هذا الانفتاح للتعليم متعدد البرامج يمكنه أن يربك و يحير بعض المدرسين المولوعين بالقيام بعملهم بأقل مجهود تفكيري أو المتعودين على الاستفادة من الدروس الجاهزة و على التطبيق الأعمى و الحرفي لوصفات الكتب المدرسية
. و في هذا السياق ، يجب التأكيد على أن التعليمين متعدد المستويات و وحيد المستوى يسعيان إلى تحقيق نفس الأهداف التدريسية ، و يرميان إلى إكساب التلاميذ نفس المعارف و نفس المهارات المتعلقة بالمواد التعليمية المقررة . و أن الفرق الرئيسي الموجود بينهما يكمن في كيفيات تنظيم و صياغة إجراءات االأنشطة التدريسية و في تنشيط و توجيه سيرورات التعلم للتلاميذ ، إن التعليم متعدد المستويات لا يمكنه ان يتطور إلا إذا تمكن المدرسون من فهم و قبول و تحمل مسؤولية عدم تجانسه و تعقده و انفتاحه و غاياته الاستقلالية و متطلبات وسائطه المادية إلا إذا تمكنوا من القيام بتفكير بالأفعال البيداغوجية و التنظيمية المترتبة عن ماهيته . بهذا الثمن و بهذا الثمن لا غير سيصيرون قادرين و حقيقة قادرين على التحكم بمهارة و نجاعة في إجراءات تدبير هذا النوع من التعليم
مميزات التعليم متعدد المستويات
المواضيع المتشابهه
