عندما يتكالب السياسي والتربوي ضد أبناء الشعب في مولاي بوشتى تاونات

[ادريس الصافي]

عندما يتكالب السياسي والتربوي ضد أبناء الشعب
جماعة مولاي بوشتى ورئيسها خارج القانون
إذا كان القانون يسمح لأي مواطن أن يتقدم إلى أية جماعة سواء حضرية أو قروية من أجل المصادقة على وثائقه،ومن حق الموظف المكلف بالتصديق على هذه الوثائق الاطلاع على فحواها حيث يخول له القانون الحق برفض التوقيع عليها إذا كانت تتضمن كلمات خادشة للحياء أو تمس بإحدى المقدسات الدينية أو الوطنية ....
لكن الأمر يختلف بجماعة مولاي بوشتى حيث أن رئيسها يفرض على أي متقدم بطلب التصديق على وثائقه بأن يكون مصحوبا بصور شمسية لهذه الوثائق مع فرض أداء واجات التنبر لكي يحتفظ بها في الأرشيف وهذا مناف للأعراف والقوانين ويعتبر استنزافا لجيوب المواطنين .واليوم وقد تفتقت عبقرية السيد الرئيس عن قرار يأمر من خلاله الموظف المكلف بالتصديقات عدم تسليم الوثائق الموقعة إلى أصحابها .
هذه الوثائق قصتها كالتالي:
خلال السنوات المنصرمة فرضت نيابة التعليم بتاونات ما يسمى بالتعليم الأصيل على كل من ولج فرعية الزاوية التابعة ل م/م مولاي بوشتى وقد تقبله المواطنون على مضض خاصة وأن هؤلاء التلاميذ حينما ينتقلون إلى الإعدادي يتم إدماجهم مباشرة في التعليم العادي لكن هذه السنة تمت مطالبة المواطنين بتعبئة وثائق تفرض عليهم متابعة الدراسة بتيسة التي تبعد عن مولاي بوشتى بحوالي 70 كلم الشيء الذي لم يستسيغونه وقاموا بعدة تحركات لأجل العدول على هذا القرار لكن دون جدوى مما اضطرهم إلى تحرير عرائض وتصريحات لكي يقوموا بتوجيهها إلى الجهات المعنية . إلا أن الرئيس وبتنسيق مع جهات أخرى قرروا الوقوف ضد رغبة الآباء وضد طموحات التلاميذ .