بيان اجتماع سكورة
بيــــــــــــــــــان
من أجل توجه نقابي كفاحي مناهض للخط البيرقراطي
نظم مناضلون نقابيون كفاحيون بجهة سوس ماسة درعة لقاء نقابيا يوم الأحد 02 مارس 2008 احتضنه فرع سكورة للنقابة الوطنية للتعليم-كدش باقليم ورزازات، وحضره 50 مناضلا ينتمون لفروع زاكورة ،أكدز، انزكان أيت ملول، بلفاع ،تارودانت، سكورة، قلعة امكونة، بومالن دادس و تنغير، وبحضور مناضل من فرع ن.وت-كدش بطاطا ورفيق آخر من فرع الجامعة الوطنية للتعليم-إ.م.ش بفم الحصن-طاطا، كما توصل اللقاء برسالة اعتذار من مناضلي بوعرفة تتضمن مقترحات بخلق تنسيق نقابي بين الفروع.
يأتي هذا اللقاء في اطار سيرورة متواصلة لبناء خط نقابي كفاحي دمقراطي مناهض للخط البيرقراطي داخل النقابات، وطنيا و على مستوى الجهات. وبهذا الصدد، تدارس المجتمعون جدول الأعمال التالي:
أ- أزمة الحركة النقابية و مهمة بناء معارضة نقابية
ب- قراءة في التجربة النضالية لفرع النقابة الوطنية للتعليم بطاطا
ج- تقييم لأداء النقابة الوطنية للتعليم-كدش بجهة سوس ماسة درعة.
من خلال القراءة الشاملة للوضع العام للحركة النقابية، و للظرفية السياسية التي ينعقد فيها اللقاء، و بعد نقاشات غنية، فان المجتمعين يسجلون ما يلي:
أ- إدانتهم للمجازر التي يرتكبها التحالف الامبريالي الصهيوني بحق أهالي غزة الأبرياء و للصمت الرسمي العربي.
ب- تضامنهم النضالي مع معتقلي فاتح ماي و بومالن دادس و كل ضحايا الاعتقال السياسي.
ج- تنديدهم بسياسة الغلاء ودعمهم للمطالب و النضالات الشعبية و الاجتماعية.
د- دعمهم المطلق للنضالات التي تخوضها الشغيلة التعليمية و الجماهير الشعبية ببوعرفة الصامدة
ه- دعوتهم الشغيلة التعليمية الى خوض نضالات فعلية من أجل اسقاط "النظام الأساسي" واقرار ترقية بدون كوطا، وللدفاع عن المدرسة العمومية و التصدي لاجراءات تدمير الحقوق المكتسبة بالوظيفة العمومية.
كما أنه، ومن خلال التشخيص الذي قدمته الأوراق المعروضة في اللقاء للوضع الحالي للحركة النقابية، خلص المشاركون الى ما يلي :
1- أن الأزمة الحالية للحركة النقابية تعبير عن الافلاس التاريخي للخط الليبرالي المسيطر على المنظمات النقابية منذ عقود.
2-أن ردود الأفعال المتسرعة تجاه هذه الازمة ، من استقالات و تجميدات ذاتية وتأسيس لنقابات فئوية جديدة أوتغيير للانتماءات النقابية ، لاتزيد إلا من تعميق الازمة و التشتت وضرب وحدة الشغيلة والطبقة العاملة.
3-العمل على خلق و تقوية التنسيق بين الفروع النقابية على أسس كفاحية و دمقراطية، واعتبار تنامي التجارب النقابية المتقدمة التي يقودها مناضلون ببعض المناطق، بروح وحدوية كفاحية وديمقراطية، عاملا مساعدا على انجاح ذلك التنسيق
4-أن المقصود ب"المعارضة النقابية " ليس ذلك المفهوم المبتذل الذي كرسته قوى ليبرالية عارضت سابقا لنيل فتات المشاركة السياسية، بل المقصود بناء توجه نقابي مناهض للخط الانتهازي المسيطر على منظمات العمال.
5-نداء الى جماهير الشغيلة و مناضليها المخلصين للقضية العمالية، قصد الالتحاق بمبادرتنا الرامية الى بناء توجه نقابي كفاحي مناهض للبرقراطية وكل أشكال الانتهازية داخل الصف العمالي.
مناضلون من أجل توجه نقابي كفاحي
سكورة في 02 مارس 2008