|
اين المبادىء التي يتشدق بها مايسمىبالمناضلين فكلهم في كفة واحدة هدفهم واضح
ولعل تجربة الاتحاديين في دخولهم مجال التسييرالحكومي خير دليل على الوصولية والانتهازية وهاهم قد خربوا بيتهم بايديهم ولن تر لهم قياما بعد الان |
|
دخول الاتحاديين للحكومة لا علاقة له بالانتهازية و الوصولية ، لأن الاتحاديين لو كانوا و صوليين وانتهازيين ، ما كانوا لينتظروا خمسين سنة ، ليشاركوافي الحكومة ،الاتحاديون يأخي كانت لهم نظرتهم و تقييمهم للمرحلة السياسية ، وقرروا أن يدخلوا تجربة التناوب ، و تحملوا مسؤولية إخفاق التجربة ، و ها هم يعيدون ترميم بيتهم الداخلي، قدينجحوا و قد يفشلوا ، لكنهم سيظلون اتحاديين , السؤال المطروح اليوم من هو الحزب غير الاتحاد الاشتراكي القادر على بلورة احلام و آمال الشعب المغربي ، و القادر على تجسيد النضال الجماهيري من اجلها ؟ لقد شكل الاتحاد الاشتراكي رغم اختلافي معها ركيزة مهمة في النضال الديمقراطي ، و لن نكون له جاحدين.
أما المناضلون، و أشك أن تكون على معرفة بهم ،فهم زاهدون في المناصب يعيشون الكفاف و العفاف و الغنى عن السؤال ، يكدحون ، يناضلون ، و لا يبتغون غير الخير للبشرية جمعاء ,
كنت أود أن تقترحوا بدائل تخرج العمل النقابي من عنق الزجاجة ، لكن أغلبية المتدخلين لا ترى الزجاجة فكيف ترى عنقها