بدات مجموعة مداس اولاد عراض تعرف بعض التوتر لا سيما بين المدير و بعض الاساتذة الذين انتقدوا بشدة الازدواجية في القرارت التي يتخذها خصوصا فيما يتعلق بالغياب حيث ان رئيس المؤسسة لا يتسم بالحياد في قرارات الكتابة بالغياب حيث اتضح انه يراسل النيابة اذا تغيب استاذ دون اخر معتبرا في ذلك علاقاته مع بعض الاساتذة الذين يحيون معه ليالي السمر على طنيجيات مراكشية و قطيبات بيبي .الفئة التي يرضى عنها و يفرق عليها الامتيازات بسخاء والتي لا تكلف نفسها العناء حتى باخباره ولو عبر الهاتف .بل والاخطر من هذا و في ظل تجميد كل مجالس المؤسسة بدات المجموعة اللوبي تتحكم في القرارت الخاصة بتسيير المؤسسة من الكواليس وتملي على المدير الذي اصبح لا ينادي الا بتكريم عنصرين من اللوبي .كل ما عليه ان يقوم به من اعمال بالمؤسسة .ناهيك عن امتيازات اخرى كاعداد التنظيم التربوي وفق ما يملونه عنه ضاربين عرض الحائط مصلحة التلميذ و مجحفين في حق بعض الاساتذة الذين اصابهم التدمر في ظل هذا الوضع الذي يعيد الى اذهاننا عهد المدير السابق وما وقع فيه من مشاكل عندما رفض الرضوخ لللوبي الذي يعتبر نفسه الوارث الشرعي للمجموعة.
و تتجلى الازدواجية في كون المدير يسند اقساما مستقلة من 14 تلميذ في احدى الفرعيات رافضا فك قسم مشترك من مستويي الخامس والسادس وما ادراك ما السادس ب 36تلميذ معتذرا عن ذلك بالخصاص في الاطر .
اما فيما يخص استعمالات الزمن فيراعى في اسناذها للاساتذة عدد المقاعد التي سيحصل عليها كل عنصر من اللوبي .اي الذين سيسافرون في سيارة واحدة الى مراكش .
ويكفي ان اذكر في هذا الصدد مثالا واحدا معبرا حيث انه في احدى الفرعيات تم جمع خمس مستويات في فوج واحد لضمان بليصات لاحد المقربين الذي يسافر يوميا الى مراكش .تاركا مستوى واحد في الفوج الثاني .فهل سيتمكن من يقطع 150كلم يوميا ان يؤدي واجبه كما ينبغي هدا ان حضر..........
لهذا نرجو ممن يهمهم الامر ان يتدخلواقبل فوات الاوان لضمان السير العادي للمؤسسة.
كما نطالب الجهات المعنية من ننيابة ونقابات و مقاطعةالتفتيش بارسال لجان خاصة لتقصي الحقيقة ووضع حد لهذه الممارسات التي لا يمكنها الا ان تعكر صفو الؤسسة و المساس بمصلحة التلاميذ وبعض الاساتذة الذين يصنفون في خانة المعارضين لرفضهم هذه السلوكات اللاتربوية والسلام