[quote=hamza_10;398254]اظنها حال منصوب والله اعلم[/quote
كلمة (عبثا) وردت هنا مصدرا وهي مفعول لأجله لأنها جاءت جوابا عن سؤال :لأجل ماذا خلق الإنسان ؟ فالإنسان خلق من أجل عبادة الله وليس من أجل العبث في هذه الدنيا. إنها ليست حالا لأن الحال تبين هيئة صاحبه ويمكن أن أقول :إن الإنسان خلق من طين ، فشبه جملة هنا تبين هيئة صاحب الحال وهي متعلقة بمحذوف الحال. ولكي يسهل عليك التمييز بين الحال والمفعول لأجله استعمل كيف لمعرفة الحال ؟ ولأجل ماذا لمعرفة المفعول لأجله، الذي يشترط فيه أن يكون مصدرا. أما الحال فناذرا ما تكون مصدرا.
وللإشارة فكيف الاستفهامية تعرب حالا إذا تقدمت عن فعل وإليك هذا البيت الشعري من الألفية :
إذا تقدمت كيف عن اسم فخبر - - - - - - - - وإن على فعل فحال تعتبر.
ملاحظة:
إذا كان لذيك غموض فأنا على استعداد للمزيد من التوضيح. مع تحياتي.