خاضت الشغيلة التعليمية والطبقة العاملة اضراب 22 و 23 يناير 2009 بعد دعوة المركزيات النقابية اليه.وكانت النسبة متفاوتة بين اليومين وعلى مستوى القطاعات واختلاف الاقاليم.السؤال المطروح الان هو ما هي الدروس الواجب استخلاصها من هداالاضراب.
في تقديري اول ملاحظة يجب الوقوف عندها هي اين نقابة الاتحاد العام للشغالين من قضايا نساء ورجال التعليم والطبقة العاملة.ولمادا تخرج الكدش لوحدها الى الساحة.
النقطة الاساسية ايضا هي توقيت الاضراب المتزامن مع اقتراب الاستحقاق المهني - واعتقد ليس العيب في لعب هده الورقة من طرف النقابات لتجميع منخرطيها ومتعاطفيها قصد تحصيل نتائج -
لكن الاخطر هو تحول الاضراب من محطة للاحتجاج على الاوضاع الاجتماعية الى مناسبة انتخابية على المستوى السياسي.وقد اخبرني اكثر من استاد له علاقة بنقابة حزب العدالة والتنمية بتوصله بمكالمة هاتفية من حزبيي النقابة قصد انجاح اضراب 22 يناير2009 .فما علاقة الحزب بالاضراب..ولمادا توريط الطبقة العاملة في متاهات سياسية وحسابات انتخابوية محضة وخاصة من طرف نقابة اسلامية.