ابتداء من هذا اليوم،ستعرف أثمنة المحروقات انخفاضا ملموسا بهدف دعم القدرة الشرائية للمواطنين،والاستجابة لا ضرابات ممثلي سيارات الأجرة،والشاحنات و مراكب الصيد:7.50 بالنسبة للغازوال 50ب.ب.م،10.50للتر بالنسبة للبنزين الممتاز بدون رصاص،ثم انخفاض مهم في زيت الفيول المخصص لا نتاج الطاقة الكهربائية. بينما الغازوال العادي بقي في ثمنه ريثما ينقرض نهائيا من محطات الوقود. كل هذا جاء متأخرا حيث عرفت أثمنة برميل ا لبترول أدنى مستوى وصل الى 40دولار للبرميل،وسبقتنا الدول الدمقراطية في خفض ثمنه عدة مرات منذ أواخر سنة 2008. 40في المائة من ميزانية الأسر موجهة للمواد الغدائية ،التي سستتأثر لا محالة بهذا الا نخفاض في المحروقات،والتي عرفت ارتفاعا صاروخيا.كذلك سيخفف هذا الا نخفاض من أعباء المناضلين النقا بيين في تحركاتهم،والميسورين من أبنا ء وطننا بسياراتهم الجديدة التي توافق الغزوال الجديد.والذي يستهلك بكمية أكبر اذا استعمل في محركات متقادمة من نصيب نسب عالية من الطبقة التي ننتمي اليها ،المتوسطة ودونها.فهنيئا لكم يا نقابيين بهذا المكسب!