إليك هذا الموضوع المبسط حول ظاهرة الاكتظاظ:
يجمع العديد من الدارسين على القول بأن العملية التعليمة التعلمية تفقد مردوديتها كلما تجاوز عدد التلاميذ بالقسم حدا معينا لغياب و/ أو محدودية التفاعل مابين المدرس والتلاميذ. إلا أنه من الصعب تحديد ذلك السقف بشكل دقيق وبالتالي يصعب تحديد مفهوم القسم المكتظ، على اعتبار أن كل تعريف للاكتظاظ يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل كالوسائل التعليمية و تكوين المدرسين وتحفيز التلاميذ و ملائمة الوسائل البيداغوية والمنهجية المعتمدة في التدريس.
و تعرف منظمة CONFEMEN القسم المكتظ كما يلي:
Le grand groupe commence dès que l’effectif de la classe gêne, stérilise ou paralyse la mise en œuvre des techniques de classe qui ont été conçues pour les groupes moyens[2]
ويمكن تعريف الاكتظاظ كما يلي:
الاكتظاظ هو الحالة التي يكون فيها عدد التلاميذ مرتفعا بالفصل الدراسي بحيث يفوق الطاقة الاستيعابية الكفيلة باحتضانهم في ظروف وشروط تربوية مثلى تمكن من تحقيق الأهداف التعليمية التعلمية (20 طاولة بمقعدين). وينتج عن هذه الوضعية تشكيل أقسام مكتظة تفوق ما هو متعارف عليه من حيث حجمها والذي يجب أن لا يفوق 40 تلميذا بالقسم بالنسبة للأقسام العادية. وهذا المعيار إنما هو معيار نسبي يتغير حسب الوسط (حضري، قروي) والسلك (ابتدائي، ثانوي) وطبيعة الأقسام (أحادي المستوى، متعدد المستويات) والشعب (أدب، علوم...) والمواد (تلقينية، تجريبية، تفتح...) وكذا حسب تركيبة القسم (وجود أطفال ذوي الحاجات الخاصة ،...)
]يرتكز طرح إشكالية الاكتظاظ على "القسم" كوحدة معتمدة لتناول هذه الظاهرة، وبالتالي فإن هذه الورقة لن تتطرق إلى أنواع أخرى من الاكتظاظ والتي تهم المؤسسات التعليمية
[PHP][/PHP]