اليوم الثامن

[عبدالكريم القيشوري]

بمناسبة الاحتفاء بعيد المرأة. يوم 8 مارس . نقدم هذه القطعة الزجلية التي أتمنى أن تكون إضافة لما سيقدمه الإخوان والأخوات، الدفاتريين والدفاتريات. فمزيدا من الاستمتاع...ليــــــــــــــوم الثـــــــــــــــامن
حاجيـــتــك أو ما جيـــــــــــتـك علا ثلاثة فُثـــــــــــــلاثـة
هـي بلــــــمــعانقـــــــــة كــتســـاوي ثـــــمــنيـــــــــــــة
والثمنيــــــة ليها شان عظيــم فشهــر شــم النسيــــــــم
شهر مارس، شهر تزيان الطبيعة بالنرجس والآس، والورد والياسمين
الثــامن منـــو عيد لــمراه هو عند العالم مكـــــــــــرس
أو فــذهان العربان عاد كيتأسس
هي من الساس وردو موردة أو تحت اقــدامها جنة مخضره
تعبق بروايح الآس أو عشاقها سكرانين بلا تدوار الكاس
كانت قطة مغمضة ملفوفة بلحــاف لجهل والأمية
تعبث بــها يــدين الجــــور أو لاستغـــــلال أو لفجـــور
فظلمة معتمة بقســـوة بلا أنيـــن، أو بكل حبور
معتقدة هي هذا حالــها أو هذا قدرها لمكتوب أو لمحفور
إلى أن بان المعلوم وانفضحت أسرار المكتـــــــوم
أو نادى قاسم أمين بتحرير لمره من كل أنواع الشرور
لجهل والأمية والسذاجة أو قصر النظار فكل الأمور
أو نادى بتعليمها أو خروجها للعالم لحمل مشعـــل النـــور
أو من تم تشعلات شمعـــة أو ضوات فظلمة شعـــلة
أو فهاذ الباب قال الشاعر : الأم { المرأة } مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
واحنا تنكولو:
لولد و لبنت و لمــره إلا وجدتي ليهم العدة
فانتظر شعب راقي ما يدور ما يخيط فزناقي
ولحمد لله فبلادنا أو فجميع تخصصات شعبنا
تسلقات لمــرا اعلى الرتب
لمــرا اصبح ليها دور بجنب الراجل فكل الأمور
أو حتى فتبدال الدور
الراجل تقاعس او من هجوم لمــرا اصبح تاعس او ناعس
رامي بلمسؤوليه أو رافع شعار الدونيه
أو فإطار الثنائية أو لزدواجية
صبحــات الفردانية أو لأنانيـــة
تتعاني من لوحوشية أو لوحودية..