مردودية المدرس ليست أقدميته ، أو مجموع النقط التي ستدون على الشبكة ، المردودية هي حصيلة القدرات التي إكتسبها تلاميذته خلال الفترة التي قضوها تحت اشرافه .
فلو كانت الأقدمية معيارا للجودة لكان مغربنا في طليعة الدول المتقدمة ... و لو كانت الجودة تحقق باستمارات تحتوى على مؤشرات مبهمة ، لاستنسختها كل الدول التي تعيش عالة حتى على نفسها .
هل نريد الجودة حقا ؟؟؟
إذا لابد من خلق معيار يتميز بالمصداقية و الشفافية نستطيع من خلاله قياس الفرق بين الوضعيتين محددتي المعالم ، و سيكون النتيجة إما موجبة أو معدومة أو سالبة و هذه النتيجة تعكس مردودية صاحبها ، الذي يمكن أن يطرح عليه السؤال التالي دون أن يستطيع أن يحتج :
ماذا أنتجت ، ماذا غيرت ، ماذا أصلحت ، و ماذا ... ؟؟؟ .
و هذا المعيار يجب أن يطبق على كل مكونات الهرم التربوي من القمة إلى القاعدة . مع تحديد دقيق للاختصاصات و المسؤوليات .