ان الخطا والوهم هما نقطة ضعف المعرفة ولكنهما ايضا الأم التي تلد المعرفة والحقيقة.
لقد سعى غاستون باشلار من خلال ابحاته الىنقد المفهوم الميتافيزيقي للحقيقة,والى اكتساب الخطا مكانة مهمة حيث منحه وضعا قانونيا ومشروعا في فلسفة العلوم ًان المكان المفضل للخطا هو العلمً ,ان الخطا في النشاط العلمي ليس حدثا يمكن الغاؤه بشيء من الانتباه والحدر انه سابق واولي وما الحقيقة في العلم الا خطامصحح او معدلً
هل يمكن لنا ان نتعلم وننجح بدون اخطاء؟
ان الاخطاءوسيلة لفهم اسباب الاخفاق وتجنب ظهور اخطاء جديدة.
والواقع اننالا زلنا ننظر الى الاخطاء بكيفيات مختلفة ففي مجال البيداغوجيا التقليدية يعتبر الخطامشوشا وسقوطا وسوء فهم لا يستحق الوقوف عنده لدى ينبغي اقصاؤه,اما في مجال البيداغوجيا الحديثة فان الخطا ينظر اليه نظرة ايجابية اد يعتبره ًfreinet مجرد محاولة تشق طريقهتا نحو النجاح وتتيح اقصاء الافعال التي تنجز صدفة اما بالنسبة لباشلار فان الخطأ يدرج ضمن العملية التعليمية التعلمية فهو يقول :اننا نتعلم على انقاض المعرفة السابقة اي بهدم المعارف السابقة التي لم نحسن بناءها