سلا: فيصل قراف
أحدثت الجريمة التي راح ضحيتها الشاب عبد الغني الزويتني بحي سعيد حجي، والذي عثر على جثته يوم 20 مارس الماضي في منطقة بوشوك قرب الكزارة، والموجودة في نفوذ مفوضية الشرطة بالعيايدة أثرا بليغا في نفوس الساكنة، لكون القتيل والجانيين هم تلاميذ بثانوية عبد الرحيم بوعبيد بحي سعيد حجي. وقد تمكنت فرقة الدائرة الثامنة من إيقاف الجانيين وهما تلميذان صديقان للضحية الأول (ع.ح ب) من مواليد 1989 و (ي ـ س) من مواليد 1990 ، وكانت الدائرة تلقت شكايات سابقة لسكان من عمارة مرجانة تضايقوا من شغب الجاني الأول.
وقد اعترف الجانيان في البحث الأولي بالجريمة التي ارتكباها، حيث جاءت بعد خلاف بسيط بين الثلاثة تطور بعدها الى مشاداة مادفع بهما الى استعمال العصا، والحجر في اعتدائهما على الضحية حتى لفظ انفاسه ثم لاذا مذعورين بالفرار.
وقد تعددت روايات الساكنة عن أسباب خلاف الأصدقاء، فمنهم من قال إن الثلاثة كانوا يبيعون «المعجون» بباب المدارس، واختلفوا على نقط البيع. ومنهم من قال إن الثلاثة قد اعترضوا سبيل أحد المارة، واستولوا على ما بجيبه، فأخفى القتيل عن صديقيه الهاتف النقال.
لكن حسب البحث الذي أجرته الدائرة الثامنة، فإن أيا من هذه الأسباب غير مذكورة وقد تمت إحالة الجانيان بعد إيقافهما على مصلحة الشرطة القضائية بالعيايدة، لاستكمال الاجراءات القانونية والبحث معهما قصد إحالتهما على العدالة.
المصدر: جريدة العلم - 2009/04/13