نعيمة العبدلاتي
عرف الحرم الجامعي للكلية المتعددة التخصصات سلوان، يوم 04 ماي، أحداثا إجرامية شرسة تمثلت في إقدام ثلة من الطلبة على تنظيم تجمهر " حلقية " من أجل مناقشة ظهور بعض الأساليب الجديدة لدى الطلبة، حيث اصطلح عليها بـ "الميوعة " باستعمال الهواتف لنشر بعض مظاهر الرذيلة، هذه النقاشات تحولت فيما بعد إلى اصطدام قوي بين بعض انتماءات الطلبة، و قد تحول بعدها النقاش إلى أزمة صعب الخروج منها، و قد أقدم أحد منظمي التجمهر إلى تطوير الحادث ليتحول إلى مأساة استعمل فيها السلاح الأبيض، حيث سقط على إثرها طالب ضحية الاعتداء بواسطة آلة حديدية، مما نتج عنه إصابته بجروح بليغة استدعت حضور سيارة الإسعاف إلى عين المكان.
بين مثل هذه التشنجات و أخرى، يعرف الحرم الجامعي بسلوان في غياب الأمن الداخلي، نوع من الفوضى و التسيب و انتشار مختلف مظاهر اللاّأمن، حيث كثر حاملو و متأبطو السلاح الأبيض خصوصا لدى الطلبة المنحدرين من الضواحي.