|
إلى الأخ naqabi:
نيني لم يستهدف الاستاذ ،تهجم على مادة الفلسفة ،وهذا يساوق خطه التحريري الذي يغازل مكونات الحركة الأصولية ، هذه المغازلة هي التي كانت السبب في مغادرة توفيق بوعشرين ومن معه للجريدة إياها ..
أما الحديث عن الأسرة التعليمية واللحمة و..فهو حديث غير واقعي ، والدليل أن أحد المتدخلين يرى بأن هذا النوع من الأساتذة يستحق الاعدام وأمام التلاميذ ، لا لشيء ، إلا لأفكاره .
هذا النمط من التفكير هو منتوج سنوات إبعاد الفلسفة من المنظومة، فما أحوجنا إليها اليوم .
نعم ، نحن بحاجة إلى الفلسفة . |
|
لسنا أخي الكريم بحاجة إلى فلسفة اللامنطق و فلسقة التهرطيق و الضرب في أصول الدين بدعوى نظرية الشك في كل شيء، و هذا ما يلجأ إليه الكثير من أساتذة الفلسفة بالثانويات ( سامحهم الله) فيخربون عقول المراهقين بالتراهات، و هؤلاء من قصد الأخ الذي طالب بإعدامهم ـ رغم عدم إتفاقي معه ـ
لست أخي الكريم ضد تدريس علم الفلسفة و لكن أنا مع ضبط العقل بميزان الشرع.
تحياتي أخي الكريم