الاتــحـاد المغربــي للشغـل
الجامعة الوطنية للتعليم
فرع خريبكة
خريبكة، فــي 10 ماي 2009
بيــــــــان توضيــــــحي
لقد تعود سماسرة العمل النقابي بخريبكة على الكذب والتضليل واستعمال كل أساليب التغليط والضحك على الذقون في كل المناسبات، وشكلوا بذلك ذرعا حاميا للوبي الفساد بنيابة خريبكة بل اقتاتوا من فتاته، واليوم وبمناسبة انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء لم يجدوا ما يستميلون به نساء ورجال التعليم غير الهروب إلى الأمام بتفريق الوعود الزائفة أو تقديم أنفسهم كمدافعين عن ما أسموه «ضحايا المذكرة 116»، بل واستغلال مفضوح لمؤسسة الأعمال الاجتماعية في الدعاية الانتخابية بتنظيم أيام طبية ما بين 11 و 14 ماي الجاري...!؟
لقد نسي هؤلاء أن يخرجوا ألسنتهم المعتقلة في أفواههم، ليجهروا بالحقيقة كاملة، ويلتمسوا العذر من الشغيلة التعليمية بخريبكة، التي تستطيع التمييز بين الغث والسمين، وحتى لا ننسى يكفي أن نشير إلى:
إن فضيحة المدارس الوهمية ما زال واقع الحال يشهد عليها، فالمعينون بها يعملون بمؤسسات أخرى ولا يزالون في انتظار الذي يأتي ولا يأتي....
من ظل ولسنوات يتلاعب في الحركة الانتقالية والإدارية، وفسح المجال واسعا أمام الزبونية والمحسوبية، ومهد الطريق للمتاجرة أمام لوبي الفساد بالنيابة...؟ ويكفي أن نذكر بصفقة التبادل بين أستاذة من م/م حمرين وأستاذ من ابن بطوطة، والانتقالات الممنوحة لزوجات المفسدين ومن يدور في فلكهم على طبق من ذهب إلى مدارس بلدية خريبكة و بولنوار، وفضيحة التعيينات الزبونية والحزبية في نهاية خدمة النائب السابق، والتكليفات الخاصة بالمقتصديات ومصالح النيابة كوسيلة لتنقيل زبنائهم من الوسط القروي إلى المدن... دون أن نغفل الملفات الصحية المفبركة...
لن تنسى الشغيلة التعليمية بخريبكة أن هؤلاء السماسرة هم من كانوا وراء توقيف مدير الأكاديمية لأخوينا بم/م حمرين ولزوم ممثلهم الحياد السلبي في المجلس التأديبي ، وأن «مناضليهم» بمدرسة أنس بن مالك وعلى رأسهم مديرها ومفتشها "الأزلي" كالوا الويل وما زالوا لسنوات لأستاذات أبين أن تـهدر كرامتهن أو تهضم حقوقهن... وكيف عاث مدير مدرسة يعقوب المنصور فسادا في التنظيم التربوي حتى يستفيد زبناؤهم من وضعية الاحتياطي/ الشبح، دون أن نغفل ممارسات مدير إعدادية القاضي عياض...وغير ذلك كثير.
لا أحد يخفى عليه أنهم هم من شجعوا على تفشي الفساد بالنيابة وخصوصا بخلية الإعلاميات وبعض المكاتب، ناهيك عن تدخلاتهم لفائدة محتلي المساكن الإدارية والوظيفية والتستر على الموظفين الأشباح الذين هم صنيعتهم، وحين صدور المذكرة 116 التي شاركوا في مختلف أطوار صياغتها دون أدنى تحفظ، أخذوا يوهمون نساء ورجال التعليم بأنهم ضدها...!!؟
إننا في الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لن نتوانى عن الجهر بالحقيقة، ولن نتخلف أو نساوم في الدفاع عن مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية، ولن ينال من صمودنا و كفاحيتنا لا لوبي الفساد ولا أذنابه سماسرة العمل النقابي مهما تباكوا حتى يظهروا كضحايا ... كما ندعو الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول نقابتهم المناضلة والجادة الجامعة الوطنية للتعليم.
عن المكتب