ان الحديث عن الطبقة المتوسطة والفقيرة ودورها الاهم في التنمية وضرورة العناية بها والاهتمام بحاجياتها انما هو ذر للرماد في العيون .
اين وسائل الاعلام الرسمية وسهراتها المميزة التي توليها للانتخابات الجماعية والتشريعية ؟
اين هامش الدعاية الذي من المفروض أن يعطى للهيئات المتنافسة على انتخاب اللجان الثنائية ؟
اين الندوات المحفزة للمشاركة في قنواتنا التي نستقبلها فقط عبر الصحون كقنوات اجنبية لاطعم لها ولا ذوق .
اين هو تحيين اللوائح الذي من المفروض ان تستغل فيه التقنيات الحديثة ، فمازالت اسماء الموتى بين اللوائح رغم مرور أكثر من 5 سنوات والانتقالات ...
عدم الاهتمام الرسمي والاعلامي بهذه المحطة دليل قاطع على تهميش هذه الشريحة و تشجيعها على اللامبالاة أو مفاجأتها بعدم تضمين اسمائها بين اللوائح أو وجودها في جماعات أو مدن أخرى بعيدا عن مقرات عملها .
مسؤولية تتحملها الجهات الرسمية والاعلامية والنقابات التي تعتبر نفسها تمثل الطبقة العاملة .
غياب التحسيس و التنظيم والاعلام العام والنقابي يبين قصور مثل هذه النقابات ، وفشلها منطقي .
ففي هذه الظروف الغامضة نتوجه للمندوبين عن النقابات ونطلب منهم تزويدنا باسرع وقت بهذا المنبر بكل تفاصيل النتائج المحلية والجهوية حتى تبقى وسائل اعلام لبريهي لستار ونجوم الهاهو والهيهي واخبار انتخابات جزر الكناري والكرايبي.
كما نتمنى أن نعرف نسب المشاركة و عدد المصوتين والممتنعين والغائبين والمشاكل المصاحبة لهذه العملية الهامة في حياتنا ومحطة تقويمية تاريخية سيستفاد منها في الانتخابات المقبلة .