الموضوع ׃ أخلاقيات مهنة التدريس
عقدت يوم الأربعاء 20/5/2009 بمدرسة أولاد عنترثالث الورشات البيداغوجية تحت عنوان"أخلاقيات مهنة التدريس"
في البداية قدم مسير الورشة الأستاذ محسن الصباحي تعريفا مختصرا لمفهوم أخلاقيات المهنة عموما و الذي كان كالتالي ׃
هو السلوك المهني الذي يمارسه كل مختص عند أدائه لعمله مثل ׃ الصدق ،الأمانة ، الإخلاص،النصيحة و الإتقان.
أنذاك فسح المجال للأساتذة المشاركين للنقاش الذي خلص إلى أن ضوابط و أخلاقيات المهنة تتجلى في التوجه الإيجابي نحو المهنة الذي يحمل دلالات الإقتناع بالمهنة و التفرغ لها و استحضار قيم السلوك المدني و المواطنة و حقوق الطفل . و هذه الأخلاقيات حاضرة و لكن ليس بالشكل المطلوب.
الموضوع الأول׃ ماهي أهم القوانين و التشريعات(المعروفة لديكم) و التي تؤطر مهنة التدريس و التعليم؟
بعد الحوار و المناقشة تم الاتفاق على أن المساطر و القوانين و التشريعات المنظمة للعمل التربوي تتمثل في قانون الوظيفة العمومية والقانون الخاص بوزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى السلوك المدني، لكن يبقى الضمير الحي هو الرقيب .
الموضوع الثاني׃ ماهي السبل المقترحة للرفع من التزامنا الفعلي بقواعد و ضوابط المهنة؟
أجمع الأساتذة على ׃
ü تحسين الوضعية المادية للأساتذة.
ü حصول الأستاذ(ة)على الاحترام من طرف زملائه و الإدارة التربوية و التلاميذ.
ü تحسين ظروف العمل للسادة الأساتذة.
ü اطلاع الأساتذة على مختلف القوانين و التشريعات التي تؤطر مهنة التدريس.
ü رفع الأساتذة من كفاياتهم التدريسية و الحقوقية و الثقافية من خلال التكوين المستمر و الذاتي.
ü إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.
ü التخفيف من الضغوط التي يعاني منها الأساتذة و المتعلقة بــ ׃
v زمن التدريس .
v وفرة المواد و تنوعها.
الموضوع الثالث ׃ كيف نحقق المساواة و تكافؤ الفرص في الخدمات التربوية التي نقدمها للمتعلمين؟
حاول الأساتذة الإحاطة بالموضوع و بكل واقعية فتم التوافق على ما يلي ׃
ü اعتماد البيداغوجية الفارقية.
ü الاهتمام بجميع التلاميذ بدون استثناء.
ü إتاحة المشاركة لجميع التلاميذ في رسم الأهداف و آليات العمل.
ü محاربة الغش في الامتحانات.
ü القضاء على كافة أشكال التمييز بين التلاميذ سواء من حيث الجنس أو الوضع الاجتماعي لأسرهم أو اللون .
ü احترام الاختلاف و الحق فيه و الدفاع .
و في الأخير شكر السادة الأساتذة بعضهم البعض و تمنوا أن تأخذ الجهات المختصة بمقترحاتهم و آرائهم.