لاحظ كثير من المتتبعين لطبيعة الاسئلة التي تطرح في الامتحانات الموحدة الجهوية و الوطنية
-خصوصا في المواد الأدبية-
أن معايير السؤال التعليمي تكاد تحتفي في كثير من أسئلة الامتحانات .
فبعضها يأتي بصيغة تحتمل أكثر من جواب ، و هو ما يجعل التلميذ عرضة لحيرة يقطعها قلم المصحح
الذي يطبق-الكثير منهم - حرفيا ما ورد في عناصر الاجابة الرسمية .
و من الأسئلة ما يأتي غامضا يحتاج لشرح مطول لإيضاح المعنى المقصود من السؤال
و من الاسئلة أسئلة مجانية دون المستوى المطلوب
و من الاسئلة ما تعرض لعملية "تدوير" فقد سبق طرحه مرات في امتحانات سابقة
و من الأسئلة ما يأتي مركبا من أكثر من سؤال يتيه بينها التلميذ
و من الأسئلة ما يأتي موحيا بالجواب ، يكاد الجواب يقول: خذوني
و من الأسئلة ما يأتي غبيا في صيغته ، لا يفرق بين الضمائر التي يوجه لها ، فالاناث مخاطبات كالذكور
********
طبعا هذه الوقائع تقتضي طرح السؤال الآتي :
ألا توجد متابعة خاصة لمثل هذه الاشكالات ؟
********