هذه هي نتيجة السياسات التعليمية التي تطبعها الارتجالية والعشوائية.فمتى كانت هناك سياسة تعليمية واضحة المعالم مبنية على استراتيجية وتطبعها رؤية شاملة .بكل بساطة ,لقد جعلوا التعليم امتيازا وليس حقا للجميع فهناك النخبة التي تمتلك السلطة والمال مما يتيح لابنائها ولوج افضل واحسن المدارس والمعاهد سواء داخل الوطن او خارجه وهكذا يمهدون لابنائهم الطريق لاعتلاء كراسي مراكز السلطة والقرار في البلاد,ام السواد الاعظم من ابناء الشعب فما لهم في هذا البلد الا متابعة دراستهم في جامعات ومؤسسات لاتفلح الا في تفريخ جيوش من العاطلين افنوا زهرةشبابهم في التحصيل ليجدوا ان انفسهم في نهاية المطاف انهم كانوا يسعون وراء امل وهدف اسمه السراب.