:: دفاتري متميز ::
تاريخ التسجيل: 19 - 9 - 2008
المشاركات: 198
|
نشاط [ المامون حساين ]
معدل تقييم المستوى:
211
|
|
07-07-2009, 00:04
المشاركة 30
|
كان اخي مثلك درس الفلسفة في الجامعة واحب فتاة فصدته فاغلق غلى نفسه في بيت واكثر التدخين وكبر شعر راسه وشعر لحيته واصبح يفتل شعره ,زكاد ان يجن .اشترى كتب اليوكة وبدأ يمارس رياضة اليوكا واصبح لا يكلم احدا , فقط قراءة الكتب ورياضة اليوكا . الى ان راى رايا في المنام ملخصها انه راى رجالا صالحين باثواب بيضاء ولحي بيضاء يمدون له ايديهم ليخرجوه من حفرة ,فتردد في البداية لكن خوفه من الحفرة جعله يمد يديه اليهم فاخرجوه من الحفرة . كما حكى لنا بعد ذلك ,
وبعذ ذلك ادمن قراءة القرآن وانقلب كيانه راسا على عقب ,انقطع عن التدخين وعوظه بشرب ماء سيدي حرازم عوض جرع الدخان واصبح وجهه منور بعدما كان مضلما ,وانتقل لون شاربيه من الزرقة الى الحمرة ,وجرى الدم في وجهه بعد شحوب واحب اخرى وتزوج وانجب وهو الان استاذ في التعليم وداعي الى الله في عمل منظم .
الله ينور قلببك وسريرتك
ويهدينا ويهديك ويجعلك سبب لمن اهتدى. |
|
تحية لك أيها سيموsimo وعلى مرورك الدي دبجته بقصة أخوك؟؟؟ وهنا سوء الفهم الكبير للخاطرة،الدي سقط سهوا أغلب القراء الكرام...وكما قلت لميمون بوجنان فالمسألة لا ترتبط بتجربة داتية...الاشكال أننا عندما نهب أنفسنا على طبق من كلمات موشاة، ليست هبة للتملك أو الشخصنة، إنما لإمعان النظر و الرؤية عن قرب، كما أني عندما وضعت هده الخاطرة كان هدفي هو تصحيح أخطائي الإملائية، آثرت أن أنزع ورق التوت عنى مقابل اكداس الأوراق الخضراء التى تغطى دفاتر، باعتبار دفاتر مساحة للبوح و للإرتياح و السكون.
يبدوأننا عندما نكشف الحقيقة نكون قد وصلنا لنهاية الطريق، لكني كنت أسعى أن يكون طريقنا أبديا لا نهائياً...يمنحننا مساحةً للدهشة من معرفةٍ جديدة...لتجربة الدات والنحن الجماعية ولو كان دلك عبر المتخيل...
وضعنا أسئلةً و أمنحها إجابة...لماذا نظن أن الأسئلة دائمة موجهة للدات؟...أنا السائل و المسئول....لوقرأنا هده الخاطرة بعين غير تشخيصية...بوجدنا أنها تمتلىء بالأضداد، الخواء و الزخم، الوحدة المترعة بالصحبة، الغربة الممتلئة أسىً و مرارة فى مكان صحوت فيه لأجدنى أمام وهم، قمت بثورة كسولة مُلصقة أقدامها بغراء قوى على أرضٍ ثابتة لا تمور.، قهر مسكونٌ بالخزى....لدا قلنا شيطان....رغم أنه استفز البعض
مما أثارني في تدخلك أن أخاك كان مدمن علىجلسة يوجا...نعم جلسة يوجا هو ما يعوزني، تأمَّل... هل نسير ونتقدم بإرادتنا؟ ..نحن البشر ترسانة من التروس على مر الفترات العمرية لا تتوقف و لن تسمح لنفسها بالتوقف....
الحل ربما وجده أخوك أخيرا،كما أشرت" وبعذ ذلك ادمن قراءة القرآن..."له كل الحق إن فعل..لان دافعه الوحيد هو أن يرفض (وجود) واختار أن تكون بداية وجود(الانوجاد) اخر..هده الحالات الوجودية مؤرقة عاشها قبلنا آخرون لم يختارونفس الطريق، لكن الفكرة كانت تستلبهم، تمرغ رؤسهم فى حمأة رمال غير ساكنة، واتتهم الجرأة في البوح...لأنهم عاشوا للبوح..كلهم أبدعوا..كلهم تعذبوا..إنفض عنهم اليقين، لا أرض ثابتة تحت أقدامهم، الريح غير ساكنة و المطلق لم يوجد بعد...
ان هده الخاطرة صراخ بصوت لن يصل إلى آذان مصغية: إننا نفتقد المعنى....نحن مجرد نقاط سوداء نملأ فراغ الصفحة... إحذف النقط يا simo1205بممحاة فاعلة ليصبح بياض الصفحة أكثر بياضاً و نصاعة...
أخشى ما أخشاه هو الركود لدلك حاولت البوح،لأحرك المياه الآسنة في وجودي لاخلق متنفساً للعطن، و تجد الحشرات الهائمة على سطحها بيئةً مناسبة، أحب الهزات العنيفة، الرمال على شاطىء مدينتي الساحلية ليست رمال كل يوم، و لا الموجة التى أراها الآن قادمة تتكسر على رمال الشاطىء هى نفس الموجة التى تليها أو التى أراها فى نغس اللحظة فى اليوم التالى، ضربات المتدخلين العشواء لا تقصم ظهرى بل تزيده حدة، الهدوء الذى يرتسم على هده الردود ...يخفى بركاناً هائلاص تفور منه حممٌ لا تخبو نارها ...عذراً علت نبرتى قليلاً ...ليس من عادتى علو النبر..صوتى أشبه بالهمس عادةً ..شكرا لك عزيزي simo1205 على دعواتك
مودتي وتقديريdd1
|