الصحافة غدا

[ابو ندى]

وقفت "كود" خلال جولتها في الجرائد الصادرة، يومه الاثنين (21 نونبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "تقرير يورط المدير السابق المكتب المطارات في فضائح مالية"، و"بنكيران يهاجم قيادة البام ويلمح إلى وجود جهات تستهدف حياته"، و"فرحة في الرباط بسقوط سيف الإسلام"، و"عدد المعتقلين وسط مقاطعي الانتخابات يرتفع إلى 120"، و"تقرير الديستي يطيح بمسؤول أمني في البيضاء"، و"مزوار: عباس الفاسي خايف على الكرسي ديالو ومصالح عائلتو"، و"وزراء غاضبون من تقرير الوسيط حول حصيلة الحكومة"، و"الداخلية تحجز ممتلكات الجماعات المحلية"، و"اختلاس أزيد من مليارين من وكالة بنكية بالبيضاء"، و"الحبس لموظف في القصر الملكي بتهمة النصب"، و"الحملة تجمد مهام مسؤولين أمنيين والشرطة تحقق مع المرشحين"، و"لصوص يسرقون جهاز الكشف عن أمراض الصدر بمستوصف بالبيضاء".
ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن تقرير للمفتشية العامة للمالية حول الاختلالات التي عرفها المكتب الوطني للمطارات، في عهد مديره السابق عبد الحنين بنعلو، كشف أن المكتب خصص ميزانية لإعادة تأهيل مطار بنسليمان وصلت إلى 1.2 مليار درهم (120 مليار سنتيم)، دوت دراسة مسبقة توضح المكاسب التي يمكن أن يجنيها المكتب في هذا المطار، الذي لم يستقبل أي نشاط جوي منذ افتتاحه سنة 2006.
ونشرت أن الجالية الليبية بالمغرب احتفلت، أمس، ومعها ثوار المجلس الانتقالي الليبي، الذين يخضعون للعلاج بالجناح "ب" بمستشفى الشيخ زايد، وبالمستشفى العسكري بالرباط، باعتقال سيف الإسلام، نجل العقيد الليبي.
وفي خبر آخر، ذكرت أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، فجر قنبلة من العيار الثقيل، بعد أن ألمح، خلال مهرجان خطابي، نظمه حزبه، مساء ويم الجمعة الماضي، إلى وجود جهات تستهدف حياته قائلا، في هذا السياق، إنه بات يخشى على حياته، وإنه يتمنى أن يموت "شهيدا".
كما كتبت أن عدد المعتقلين من حركة 20 فبراير ومكونات سياسية تدعو إلى مقاطعة الانتخابات، إلى حدود يومه الأحد، وصل إلى 120 معتقلا، منذ انطلاق الحملة الانتخابية.
وفي موضوع آخر، أشارت إلى أنه، جرى، يوم الخميس الماضي، إعفاء رئيس المنطقة الأمنية في الحي الحسني بالدار البيضاء، من مهامه، بعد ثلاثة أشهر فقط على تكليفه من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني بهذه المهمة، بعد تغييرات أمنية جرت، نهاية غشت الماضي.
وجاء الإجراء بناء على تقرير لـ "الديستي" كشفت فيه علاقة المسؤول الأمني برجل سياسة.
ونقلت "أخبار اليوم" ما قاله صلاح الدين مزوار، في المهرجان الخطابي بمكناس، أول أمس، إذ هاجم خصمين له بالقول "عندنا عباس لي معمرو ما حل فمو باش يتكلم حتى في القضايا الكبرى للبلاد، تسرحلو اللسان في هاد الانتخابات، واش عرفتو علاش؟ لأنه خايف يمشي ليه الكرسي، خايف على الكرسي، وعلى مصالح بعض العائلات لي معاه".
وفي خبر آخر أوضحت أن العديد من الوزراء أعربوا عن غضبهم من مضامين التقرير الأخير، الذي أصدرته مؤسسة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان حول حصيلة الحكومة.
أما "الصباح" فأكدت أن وزارة الداخلية حرمت الجماعات المحلية والمجالس المنتخبة من التصرف في ممتلكاتها، طيلة فترة الحملة الانتخابية.
ويندرج القرار ضمن ترتيبات الداخلية الرامية إلى الحد من استخدام أدوات ووسائل الدولة في الحملة الانتخابية، التي تدخل مرحلة العد العكسي.
وفي خبر آخر، أفادت أن عملية اختلاس كبيرة شهدتها وكالة أحد البنوك بالبيضاء، كبدته خسائر حددت في مليارين و400 مليون سنتيم.
كما نشرت أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بحي الرياض بالرباط قضت، أخيرا، بإدانة موظف سابق في القصر الملكي من أجل النصب، والاحتيال، وتقديم وعود كاذبة، وادعاءات زائفة من شأنها الإيقاع بالبعض في الغلط وانتحال صفة.
من جانبها، كشفت "الأحداث المغربية" أن مسؤولين أمنيين جرى تنقليهم إلى الولاية في الدار البيضاء، من أجل الحفاظ على الاستقلالية وسير الحملة الانتخابية، بعيدا عن شبهات الدعم واستغلال النفوذ.
وفي موضوع آخر، أكدت أن لصوص سرقوا جهاز الكشف عن أمراض الصدر بمستوصف بالبيضاء