مجموعة مدارس إلبيليا بالدار البيضاء ترفض تعويض والد تلميذ لم يستفد من خدماتها...
بعد أن تقدم محمد ادبوفوس بطلب من أجل إلحاق ابنه القاصر عماد بثانوية ليوطي بالدار البيضاء، نهاية الموسم الدراسي الماضي، قام أيضا بتسجيله بمؤسسة ليون الإفريقي التابعة لمجموعة مدارس إلبيليا بالدار البيضاء؛ وذلك خوفا من عدم الاستجابة لطلبه من قبل مؤسسة ليوطي، واحتياطا منه أن تفوت ابنه فرصة التمدرس خلال السنة الجارية، خصوصا أن المدة الزمنية لتقديم طلبات التسجيل في المؤسستين متزامنة.
ولحسن حظه استجابت هذه الأخيرة لطلب تسجيله بها، فقام بإلحاقه بهذه المؤسسة منذ بداية الموسم الدراسي، مما اضطره إلى التقدم إلى مؤسسة ليون الإفريقي، قبل بداية الموسم الدراسي كذلك، بطلب سحب تسجيل ابنه بها واسترداد المبالغ المستحقة لي منها، نظرا لأن ابنه لم يلتحق بها لكن إدارة المؤسسة رفضت ذلك، وقد حاول حل المشكل معها حبيا، مما جعله يناشدها ويطالبها برد المبالغ المالية التي سبق له أن أداها لها؛ وذلك بواسطة عدة مراسلات الأولى بتاريخ 2011/07/01، حيث قام بوضع رسالة إخبارية لدى الكتابة الخاصة لمؤسسة ليون الإفريقي، دون تمكنه من الحصول على ما يثبت توصل المؤسسة بها نتيجة رفضها ذلك، والتي بمقتضاها أخبرهم بعدم إمكانية التحاق ابنه عماد بالمؤسسة المذكورة. والثانية بتاريخ 2011/10/24، حيث قام محمد بمراسلة المؤسسة عن طريق البريد المضمون، والتي -للأسف- الشديد رفضت تسلمها؛ وذلك من أجل مطالبتهم باسترجاع مصاريف التمدرس التي سبق له أن أداها للمؤسسة. والثالثة بتاريخ 2011/12/08، حيث توصل الممثل القانوني لمؤسسة ليون الإفريقي بمراسلة إنذارية من طرف جمعية حماية المستهلك الكائن مقرها الاجتماعي ب 5 زنقة سجلماسة، إقامة ياسمينة، الطابق الرابع، الشقة 21، بلفدير الدار البيضاء، عن طريق مفوض قضائي، والتي طالب فيها المؤسسة المذكورة، بتسوية الموضوع في أقرب الآجال. والرابعة بتاريخ 2011/12/22، حيث توصلت المؤسسة المذكورة أعلاه بإنذار من طرف دفاع محمد عن طريق مفوض قضائي، من أجل تسوية حبية للمشكل القائم والمسطر في الرسالة.
وبناء على ما سبق، اضطر محمد إلى التوجه إلى القضاء من أجل إنصافه، وقد حدد تاريخ الجلسة يوم 2011/02/22.
وفي محاولات متعددة لجريدة الاتحاد الاشتراكي للاتصال بإدارة مؤسسة ليون الإفريقي للاطلاع على وجهة نظر هذه الأخيرة في الموضوع، كان الرد دائما من السيدة الفرنسية على الطرف الآخر من الخط أن «إدارة المؤسسة غير موجودة وسنخبرها باتصالكم»!...وأخيرا يناشد محمد ادبوفوس الجهات المعنية والمسؤولة التدخل لإنصافه من أجل استرجاع المبالغ المستحقة له والمحتجزة لدى مؤسسة ليون الإفريقي، خصوصا أنها عبارة عن قرض اقترضه من البنك المركزي الشعبي بالدار البيضاء بتاريخ 2011/06/06 والمحددة قيمته في 20.000 ده.