التربية على وضع الاهداف ا
كل شئ يحتاج الى التربية كما أنه يحتاج الى هدف , أي تأتي عملية الترويض و التدريب بالتربية و التوضيح و يأتى وضع الاهداف و تحديد الاهداف لاستثمار كل ذلك , وهي عملية متكاملة بين تحديد الاهداف والاعداد لها لذا سنتطرق الى الموضوع بشئ من التفصيل و التوضيح .
( مهارة التربية على وضع الاهداف )
1- تعويد النفس على ان تكون الامور الشخصية مرتبة فى كل الاحيان مثل ( الوقت – المستلزمات – في اى مجال كان – المواعيد – الترفيه --- الخ)
2- ان نهتم بالامور الكبيرة شعوريا اى بخطة واضحة مع التفكير فى الاسباب والنتائج ، و عدم فعل أي امر من هذه الامور دون التفكير في الغاية.
3- المحاولة الدائمة للتربية على التركيز و ان نجعل التركيز سمة من سماتنا واستثمار قدرات الحواس.
4- معرفة قانون السبب والنتيجة وفق السنن الكونية والحياتية كما رسمتها يدالقدرة الالهية او كما ارادها الله منا.
5- اليقظة الدائمة تجعل الفرد يضع توقعات لكل شئ ، وان يتصور نوع الهدف المطلوب الوصول اليه.
6- ايضا التربية على النظرة الايجابية لكافة امور الحياة ، وعدم الاسراع فى الحكم الا بعد التوضيح والبيان الكافي.
7- ان نجعل وضع الاهداف نمط من انماط حياتنا وان نفتقده اذا اهملنا فيه.
8- ولكن مع كل هذه النقاط والتوضيحات يجب اخذ المرونة الواقعية والتعامل المتوازن بعين الاعتبار.
( فسلجة الهدف )
لكل هدف خصوصياته و مكوناته لذا لابد قبل التوغل فى عالم اى هدف ، لان كلما توغلنا فى اى هدف اكتشفنا حقيقة من حقائقها او سرا من اسرارها ، اذالنتطرق الى المكونات الاساسية لاى هدف :-
1- تشخيص الرغبة والدافع الاساسي
2- المعرفة ماذا يطلب منك الهدف
3- الاطلاع الاسرار الكامنه فى الهدف
4- توفير المعلومات الكافيه لمعرفة كافه جوانب الهدف
5- معرفة طرف الوصول الى الهدف مثل ، العلم – المعلومات – القدرات – الامكانات – الخبرة ---- الخ
6- تحديد الاطار الزمانى والمكانى للهدف
7- وضع اليات واضحة و موزعة على ادوار وعلى جوانب الهدف
8- اقترا الهدف بهدف مثله و كيفيه الاستفادة من التشابه
9- ان لاننسى عمليه النمذجة والاستفادة من الاخرين ومن التجارب الذاتية
10-المراجعه الدائمه لهيكل الهدف بين حين و اخر وان كان منظما فهو الاحسن
* عوائق التربية على الاهداف:-
1- عدم معرفة اسرار الوجود الانسانى مع الدور المطلوب للفرد
2- التوتر فى الصحة النفسية سواء كان مقدمة من مقدمات الامراض النفسية او عادة سيئة من حياة الفرد
3- تأثير البيئة السلبية و عدم غربلة الامور المهمة و الهامشية
4- عدم الاهتمام ببرمجة و جدولة الوقت
5- عدم وضع الية مناسبة للاهداف ، فيسبب فشل فى الوصول ومن ثم الاحباط واليأس .
6- وجود عوامل سلبية اثناء التنفيذ مع عدم مراجعتها و معالجتها بالسبل المناسبة
7- وجود عناصر سلبية و مؤثرة مع استمرارها فى الية الوصول الى الهدف
8- ايضا اذا كان هناك جوانب غير واقعية و غير متوقعة فى هيكلية الهدف.
Iسماعيل رفندي