عبد المومني يؤكد عزم التعاضدية العامة تعزيز خدماتها

[التربوية]

عبد المومني يؤكد عزم التعاضدية العامة تعزيز خدماتها

و م ع منير امحيمدات
هسبريس : 19 - 04 - 2012

أكد رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية٬ الأربعاء 18 أبريل الجاري بالرباط٬ أن التعاضدية العامة تعمل على تعزيز خدماتها الرامية إلى مساعدة منخرطيها على التكفل بهم في الخارج.
وقال عبد المومني٬ في كلمة خلال لقاء تواصلي نظم بالرباط بتعاون مع التعاضدية الفرنسية للمساعدة (إيما)٬ "إننا بصدد تعزيز خدماتنا من خلال توسيع عروضنا مع هيئة دولية (إيما) التي عهدت إلينا من طرف الجمعية الدولية للتعاضديات.
وأوضح أن الهدف من ذلك يتمثل في تمكين المنخرطين من عروض جديدة من شأنها أن تساعدهم في التكفل الذي يمكن أن يحصلوا عليه في الخارج٬ مشيرا إلى أن مشاريع التعاضدية العامة تنسجم مع السياسة الملكية في مجال التنمية البشرية ومع تعزيز قيم التضامن المتبادل.
وتعد التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية منظمة لا تسعى الى تحقيق الربح وتغطي مختلف المجالات٬ ولا سيما العلاجات والأسنان الصناعية والنظارات الطبية والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار عبد المومني إلى أن التعاضدية العامة تقدم للمنخرطين خدمات متعلقة بالرعاية في حالات الوفاة والتقاعد والمساعدة على تمدرس الأطفال اليتامى٬ فضلا عن الخدمات المتصلة بالنقل من أجل الاستشفاء بالخارج.
ومن جانبه٬ أعرب المكلف بالعلاقات المؤسساتية الدولية في مجموعة (إيما) عن رغبته في تطوير شراكات مع التعاضديات المغربية وتقديم خدمات عالية الجودة.
وقال "نريد تطوير علاقات مع التعاضديات المغربية٬ ولا سيما التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية٬ ونطمح إلى تقديم خدمات عالية الجودة"٬ معربا عن أمله في إبراز قدرات التدخل لفرع المجموعة في المغرب (وفا-إيما- للمساعدة).
وأدى تزايد الأنشطة في هذا المجال والحاجة إلى زيادة تحسين جودة وكلفة الخدمات التي تقدمها المجموعة الفرنسية٬ التي تعمل في المغرب منذ أزيد من 30 سنة٬ إلى إحداث فرع لها بالدار البيضاء سنة 2007. وفي سنة 2011٬ اتحدت المجموعة مع التجاري وفا بنك وأصبحت (وفا-إيما للمساعدة).
ويطمح هذا اللقاء٬ الذي نظمته التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وحضره٬ على الخصوص٬ متدخلون في نظام التأمين على المرض٬ إلى النظر في تقديم عروض للمساعدة على مستوى التعاضد المغربي بغية وضع عرض متكيف مع وضعية المنخرط المغربي.

[mounir222]

عار على جبين الاساتذة الدين يسكتون عن المنكر، كيف يعقل أن يدفع الموظف أكثر من 180 درهم في الشهر ليستفيد من تعويض أفل من 10 في المائة فقط بالنسبة التعاضدية ، في حين تقتطع كنوبس حوالي 200 درهم ويستفيد منه الموظف من تعويض حوالي 80 في المائة، والتعاضدية في الوقت الحالي اصبحت اجبارية من أجل الاستفادة من التغطية الصحية، أطالب الاساتذة بالنضال حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة

[mounir222]

عار على جبين الاساتذة الدين يسكتون عن المنكر، كيف يعقل أن يدفع الموظف أكثر من 180 درهم في الشهر ليستفيد من تعويض أفل من 10 في المائة فقط بالنسبة للتعاضدية، في حين تقتطع كنوبس حوالي 200 درهم ويستفيد منه الموظف من تعويض حوالي 80 في المائة، والتعاضدية في الوقت الحالي اصبحت اجبارية من أجل الاستفادة من التغطية الصحية، أطالب الاساتذة للنضال