بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوجئت ، بل صدمت وأنا أقرأ احتجاج بعض المنتسبين إلى مهنة التدريس على النتائج الكتابية لمباراة دخول مركز تكوين المفتشين والتي جرت يومي 28/29 يونيو 2012 ، احتجاج تجاوز كل حدود المعقول والمقبول وبدون سند أو دليل وتم إقحام البعد الجهوي -وأستحيي أن أقول العرقي -واتهامات مجانية للمصححين وكلام مسترسل على عواهنه.
ليس هكذا يكون التعبير عن الظلم أو الشعور بالحيف، كان ولا بد أن تطالب بالاطلاع على أوراق التصحيح وأن تعرف نقطتك و مستواك الحقيقي ثم تطالب بحقك! أما بهذا الأسلوب الذي لا يمت بصلة لرجال التعليم فدعه للمناكفات السياسية والتجاذبات والتقاطبات الحزبية.
واعلم أن الذي يرد الآن من معلمي نيابة تارودانت التابعة تربويا لجهة سوس ماسة، واجتزت الامتحان ولم أوفق ، لسبب بسيط هو تفاجئنا جميعا بأسئلة تتعلق بدفتر التتبع الفردي للتلميذ ومن لم يحفظ المعايير أو يكون مواظبا على تعبئة الدفتر لن يستطيع الإجابة.واعلم أن كل واحد يخرج بانطباع بعد الانتهاء من الامتحان إما مطمئنا أو متشككا أو متأكدا من فشله، ولا داعي لتعليقه على مشجب الجهوية أو العرقية.
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.